ما هى اعراض الحمل بولد فى الشهر الثانى

كتابة:
ما هى اعراض الحمل بولد فى الشهر الثانى

أعراض الحمل بولد في الشهر الثاني، حقيقة أم خرافة!

ما إن تعرف المرأة بخبر حملها حتى تبدأ بالانشغال حول نوع جنس الجنين، وقد تبدأ بمراقبة الأعراض التي تشعر بها، إذ تظن بعض النساء أنّ أعراض الحمل التي تظهر خلال الحمل بذكر تختلف عن أعراض الحمل بأنثى، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ جميع هذه الأفكار ما هي إلّا إشاعات وإدعاءات لا أساس علمي أو طبي لها، إذ تتشابه الأعراض في معظم حالات الحمل، ولا تختلف باختلاف جنس الجنين.[١]


ما هي الخرافات حول أعراض الحمل بولد في الشهر الثاني؟

يوجد العديد من الخرافات التي تتعلّق بأعراض الحمل بولد خلال الشهر الثاني أو الشهور اللاحقة من الحمل، ومن ضمن هذه الخرافات ما يلي:

  • الغثيان الصباحي: تُعنى هذه الخرافة بالغثيان الصباحي الذي يُعتقد بأنه يكون خفيفًا في حال الحمل بذكر، بينما يتسبّب الحمل بأنثى بغثيان شديد لا سيّما في الصباح؛ نتيجةً لارتفاع مستويات الهرمونات، وبالرغم من وجود دراسة بيّنت أن النساء اللاتي يعانين من غثيان صباحي شديد غالبًا ما ينجبن فتيات، إلّا أنّ الحقيقة أنّ الغثيان الصباحي خلال الحمل يمكن أن يختلف من امرأة إلى أخرى، كما يمكن أن يختلف من حمل إلى آخر.[١][٢]
  • معدل ضربات قلب الجنين: يُقال إن كان معدّل ضربات قلب الجنين أقل من 140 نبضة في الدقيقة، ذلك يُشير إلى الحمل بولد، ولكن الحقيقة أنّ لا اختلاف في معدّل نبضات الجنين إن كان ذكرًا أو أنثى، وبغض النظر عن جنس الجنين، فإن المعدل الطبيعي لنضبات قلبه يتراوح ما بين 120 إلى 160 نبضة في الدقيقة، مع احتمالية أن تكون أعلى من ذلك في بداية الحمل لتصل إلى 140 أو 160 نبضة في الدقيقة، لتعود وتنخفض إلى 120 أو 140 نبضة في الدقيقة في المراحل المتأخرة من الحمل.[٣][١][٤]
  • وضع البطن: يُعتقد بأن انخفاض وضع البطن يُشير إلى الحمل بذكر، ولكن يختلف وضع وشكل البطن باختلاف حجم الجنين وشكل الرحم، ولا تختلف باختلاف جنس الجنين.[٣]
  • اشتهاء الأطعمة المالحة: تُعنى هذه الخرافة بأعراض الوحام التي قد تشعر بها المرأة في الشهر الثاني من الحمل، إذ يُعتقد بأن اشتهاء المرأة للأطعمة المالحة، مثل المخللات والشيبس يُشير إلى الحمل بذكر، بينما اشتهاء الأطعمة الحلوة تُشير إلى الحمل بأنثى، ولكن لا أساس علمي لهذه المعتقدات.[١]
  • تقلبات المزاج: يُقال بأن التقلبات المزاجية الشديدة غالبًا ما تُشير إلى الحمل بأنثى، بينما الحمل بذكر لا يتسبّب بتقلبات مزاجية كثيرة، والحقيقة بأن التغيّرات والتقلبات المزاجية ترتبط بشكلٍ مباشر بالتغيرات الهرمونية التي تحدث خلال فترة الحمل، ولا يوجد أي علاقة لها بجنس الجنين.[٤]
  • تغيّرات الجلد والشعر: يُعتقد بأن بشرة الأم وشعرها يزدادان جمالًا خلال فترة الحمل في حال كان الجنين ذكرًا، بينما تُعاني الأم الحامل بأنثى من العديد من المشاكل الجمالية، كظهور الحبوب والبثور على البشرة، وسوء صحة الشعر، والحقيقة بأن التغيّرات في الجلد والشعر من التغيّرات الشائعة أثناء الحمل، والتي تحدث نتيجةً لتغيّر مستويات مستويات الهرمونات التي تترافق مع مراحل الحمل المختلفة.[٤]
  • حجم الثديين: يُعتقد بأنّه عندما يكون الجنين ذكرًا فإنّ الأم تلاحظ أن الثدي الأيمن لديها أكبر من الأيسر، ولكن في حقيقة الأمر إنّ التغيرات الهرمونية تُعزّز تدفق الدم إلى أنسجة الثدي، محدثة بذلك مجموعة من التغيّرات، مما يجعلها تبدو أكبر.[٤]
  • لون البول: يُعتقد بأن لون بول الأم الأصفر الفاتح يكون دليلًا على أن الجنين ذكرًا، ولكنّ الحقيقة هي أنّ خصائص البول كلونه وكميته ورائحته تختلف باختلاف النظام الغذائي، وجفاف الجسم، ولا علاقة له بجنس الجنين.[٤]
  • الأعراض الأخرى: وتشمل الأعراض الأخرى التي يُعتقد بأنّها تُشير إلى الحمل بذكر ما يلي:[٣]
    • نمو شعر الساقين بسرعة أكبر أثناء الحمل.
    • الإصابة بالصداع المتكرر.
    • النوم على الجانب الأيسر.


ما هي الطرق المضمونة للكشف عن الحمل بولد؟

يوجد مجموعة من الفحوصات الطبية المضمونة التي تُستخدم للكشف عن جنس الجنين، وتشمل هذه الفحوصات ما يلي:[٥]

  • التصوير بالموجات فوق الصوتية: وهو اختبار روتيني تخضع له المرأة الحامل خلال المراجعات الدورية للطبيب، والذي يُستخدم للتحقق من نمو الجنين وصحته، وغالبًا ما يمكن الكشف عن جنس الجنين خلال الأسبوع 18 إلى 21 من الحمل، إلّا أنّه يمكن أن يبيّن جنس الجنين في وقت أقرب من ذلك، أي في الأسبوع 14، ويُعدّ هذا الفحص من أكثر الفحوصات الطبية المستخدمة للكشف عن جنس الجنين شيوعًا، وغالبًا ما تُعطي نتائجًا دقيقة، باستثناء بعض الحالات التي تكون فيها وضعية الجنين لا تسمح للطبيب برؤية الأعضاء التناسلية.
  • فحص السائل الأمنيوسي: يتضمّن هذا الفحص جمع كمية صغيرة من السائل الأمنيوسي الذي يحتوي على خلايا الجنين عن طريق إدخال إبرة دقيقة عبر البطن، وعادةً ما يُستخدم هذا الفحص لتقييم وجود تشوهات وراثية لدى الجنين، ويمكن استخدام هذه العينة لتحديد جنس الجنين بدقة.
  • عينة خلايا المشيمة (CVS): وهو أحد الاختبارات الجينية التي يمكن استخدامها لفحص بعض الاضطرابات الجينية واضطرابات الكروموسومات لدى الجنين، بما في ذلك متلازمة داون، إذ يتضمّن هذا الفحص أخذ عينة من أنسجة المشيمية، ووفحصها في المختبر، وغالبًا ما يُجرى هذا الفحص في وقت مبكر من الأسبوع العاشر أو الثاني عشر من الحمل.
  • اختبار ما قبل الولادة غير جراحي (NIPT): وهو أحد الاختبارات الجينية التي يمكن إجرائها لتشخيص بعض الاضطربات الجينية والأمراض الوراثية لدى الجنين، كما يمكن استخدامه لتحديد جنس الجنين بدقة.
  • الإخصاب الصناعي مع اختيار الجنس: قد يلجأ الطبيب لتحديد جنس الأجنة قبل نقلها إلى الرحم بعد إجراء عملية الإخصاب الصناعي في المختبر.


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث "Myths vs. Facts: Signs You're Having a Baby Boy", healthline, Retrieved 16/12/2020. Edited.
  2. DrJohnAskling (11/11/1999), "Sickness in pregnancy and sex of child", sciencedirect, Retrieved 18/12/2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت "23 signs you're having a boy", babycentre, Retrieved 16/12/2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج Rebecca Malachi (4/7/2020), "Symptoms Of Baby Boy During Pregnancy: Are They Reliable?", momjunction, Retrieved 18/12/2020. Edited.
  5. "How Soon Can You Find Out the Sex of Your Baby?", healthline, Retrieved 16/12/2020. Edited.
4953 مشاهدة
للأعلى للسفل
×