ما هي أسباب تأخر الحمل؟ وهل يمكن زيادة فرص الحمل؟ هذا ما ستعرفه في المقال الآتي.
ما هي أسباب تأخر الحمل؟ وهل توجد طرق تساعد على زيادة فرص الحمل؟ تابع معنا القراءة لنقدم لك المزيد من المعلومات التي قد تحتاج لمعرفتها:
ما هي أسباب تأخر الحمل؟
ما هي أسباب تأخر الحمل؟ سنقدم لك في هذه الفقرة أبرز الأسباب، وهي:
1. عدم معرفة الوقت المناسب للتبويض
في بعض الأحيان لا تلتقي الحيوانات المنوية مع البويضة أثناء فترة الإباضة، نتيجة محاولة البعض الحمل في وقت غير مناسب خلال الشهر أي أنه ليس في موعد الإباضة.
حيث إن فرصة حدوث الحمل تكون أكبر من غيرها خلال أوقات الإباضة، لذلك يجب استشارة الطبيب لإجراء بعض الفحوصات الإضافية لتحديد سبب عدم حدوث الإباضة وتنظيم الوقت المناسب.
2. مشكلات في الحيوانات المنوية
تعد جودة، وشكل، وحركة الحيوانات المنوية من الأمور المهمة والتي تؤثر على الخصوبة، لذلك قد يوصي الطبيب بإجراء فحص للسائل المنوي للتأكد من عدم وجود أي مشكلات.
3. التقدم في العمر
ما هي أسباب تأخر الحمل؟ الجواب أن العمر قد يكون أحد هذه الأسباب، حيث أنه فوق سن 35 عام تقل فرصة الحمل، وبحلول سن الأربعين تقل فرصة الحمل لتصبح فرصة واحدة من كل 10 للحمل كل شهر.
4. مشكلات قناة فالوب
بعض النساء قد تواجه مشكلات في قناة فالوب، مثل: انسداد القناة، وبالتالي إذا كان هناك ما يمنع عمل قناة فالوب بشكل صحيح فلن تتمكن البويضة من الالتقاء مع الحيوانات المنوية مما يمنع حدوث الخصوبة والزرع من أجل الحمل.
5. مشكلات الرحم
يجب أن تدخل البويضة المخصبة في الرحم من أجل حدوث الحمل، لكن عندما تتراكم الأنسجة في الرحم أو تحدث مشكلات أخرى في الرحم تمنع حدوث هذه العملية تصبح من أسباب تأخير الحمل.
6. استخدام وسائل تنظيم النسل
بعض أنواع تحديد النسل قد تؤثر على الخصوبة، مثل: حقنة منع الحمل والتي تمنع حدوث الحمل لأشهر، حيث أنه في الغالب لا تحدث الإباضة إلا عندما تصبح الدورة الشهرية أكثر انتظامًا.
7. مشكلات طبية أخرى
بعض الحالات الطبية الأخرى قد تؤثر على خصوبة الحمل، مثل:
- المبيض المتعدد الكيسات (Polycystic ovary syndrome - PCOS).
- انتباذ بطانة الرحم.
- الإجهاض المتعدد سابقًا.
- زيادة الوزن.
- اختلال وظائف الغدة الدرقية.
كيف يمكن زيادة فرص الحمل؟
بعد أن تعرفت على ما هي أسباب تأخر الحمل؟ لا تقلق نقدم لك بعض الطرق لزيادة فرص الحمل لديك:
1. معرفة التوقيت المناسب للتبويض
من المهم معرفة الوقت المناسب للتبويض ليتم التخطيط وفقًا لذلك، ذلك من خلال قياس درجة حرارة الجسم قبل النهوض من السرير كل صباح، حيث أنه يتم الكشف عن الإباضة عند حدوث انخفاض طفيف في درجة الحرارة ثم زيادة درجة الحرارة لمدة 3 أيام.
2. مراقبة الدورة الشهرية
يتم ذلك عن طريق تتبع الدورة الشهرية، حيث أن هذا يُساعد على معرفة الأيام التي تكون فيها أكثر خصوبة من أجل الحمل.
3. البحث عن تغيرات في مخاط عنق الرحم
في بعض الأحيان وقبل الإباضة ترتفع مستويات الإستروجين مما يؤدي لزيادة مخاط عنق الرحم ليصبح رقيق وأكثر انزلاقًا وهذه علامة جيدة لممارسة الجنس وحدوث الحمل.
ويجب التنبيه على أنه عند حدوث الإباضة يصبح مخاط عنق الرحم سميك ولزج.
4. إجراء فحوصات طبية
في بعض الأحيان لا تستطيع المرأة تحديد الإباضة وبالتالي ينصح بالذهاب إلى الطبيب لمعرفة ما هي أسباب تأخر الحمل؟، ولإجراء بعض الفحوصات المنتظمة، مثل: اختبارات هرمون الدم، واختبار الموجات فوق الصوتية للمبيضين لتحديد موعد الإباضة.
كما يمكن القيام ببعض الاختبارات خلال الدورة الشهرية لفحص الهرمونات، أو للتأكد من عدم وجود أي مشكلات طبية قد تؤثر على الحمل.
5. استخدام المزلقات للحيوانات المنوية
تساعد بعض المزلقات على تحسين الخصوبة، ومن أبرز المزلقات التي تُعد آمنة: الزيوت المعدنية، وزيت الكانولا.
بينما يجب التنبيه على أن بعض المزلقات قد تؤثر سلبًا على الحيوانات المنوية، مثل: الاستروجليد (Astroglide)، وزيت الزيتون.
نصائح قد تهمك حول زيادة فرصة الحمل
بعد أن تعرفت على إجابة سؤال ما هي أسباب تأخر الحمل؟ نقدم لك بعض النصائح التي قد تهمك:
- ينصح باستخدام شرائط التبويض، ويتم البدء فيها من خلال تتبع التبويض باستخدام درجة حرارة الجسم والتغيرات التي تحدث في مخاط عنق الرحم.
- يجب إجراء تغييرات في نمط الحياة، مثل: ممارسة الرياضة للتمتع بصحة جيدة ولتوفير أفضل فرصة للحمل.
- ينصح باتباع نظام غذائي صحي للحفاظ على وزن صحي من أجل الحمل.
- ينصح بتجنب الكافيين، والكحول، والتدخين حيث أن هذه الأمور تؤثر بشكل سلبي على الخصوبة.
- ينصح بتناول فيتامينات ما قبل الولادة، لكن يجب استشارة الطبيب أولًا.