إن أكثر أنواع معالجة المياه المستخدمة, هي عن طريق الكلور, و قد تبين أن الكلور ليس قادر فقط على قتل البكتيريا الضارة, بل أيضا قادر على قتل البكتيريا المفيدة للجسم, و كما له مضار أخرى على الجسم بشكل عام, في ما يلي بعض العواقب الناتجة عن استخدام المياه المعالجة بالكلور على البشرة:-
- أظهرت الدراسات أن الكلور يقتل الفلورا المعوية, أحد أنواع البكتيريا المفيدة, و هذه البكتيريا لست فقط تساعد على الهضم, فقد تبين أن تساعد على تشكل فيتامين (ب12) و (ك), و كما يعمل الكلور على تكسير فيتامين (ه) و الأحماض الدهنية غير المشبعة, و ترتبط هذه الآثار بشكل مباشر مع أمراض الجلد كالأكزيما و حب الشباب و طفح الجلد.
- قد تم نشر تقرير يبين أن الكلور له صله بزيادة إنتاج الجذور الحرة في الجسم, و خاصة في البشرة, و تلعب الجذور الحرة دور كبير في تشكيل الخلايا السرطانية, أن استخدام المياه المعالجة بالكلور قد يؤدي للإصابة بسرطان المثانة و الأمعاء و الثدي على المدى البعيد, و كما يؤدي استعماله في الغسول و السباحة على المدى البعيد للإصابة بسرطان الجلد.
- أن المواد التي يفرزها الجسم لكي يكافح الشيخوخة تحتوي على موانع تأكسد, و التي بدورها تكافح و تقضي على الجذور الحرة التي تعمل على زيادة السمية في البشرة, و التي ينتج عنها الكثير من الاضطرابات في البشرة و منها الشيخوخة المبكرة.
- يمكن للكلور أن يستنزف البروتينات من الجسم و البشرة, و يقود لبشرة جافة, إن الأضرار على المدى القصير قد تظهر كجفاف في البشرة, و لكن أما على المدى البعيد قد يؤدي الاستمرار باستنزاف البروتينات إلى بشرة جافة جدا, و يعتقد البعض أن علاج الجفاف هو ملئ حوض الاستحمام و الجلوس بداخله, و لكن هذا يزيد الأمر سوءا, فأن الماء لوحده قادر على أن يزيل الزيوت الطبيعية من البشرة التي تحافظ على رطوبتها, و ينصح باستخدام بعض مستحضرات الترطيب.