لا شك أن بخاخات الربو لها الفضل الكبير في السيطرة على المرض والتخفيف من حدة أعراضه، ولكن ما هي أضرار بخاخ الربو بأنواعه المختلفة؟
تعرف على أضرار بخاخ الربو بحسب أنواعه المختلفة، وغيرها من المعلومات عن الربو والبخاخات المستعملة فيما يأتي:
أضرار بخاخ الربو بأنواعه المختلفة
يعتمد تحديد أنواع العلاجات والجرعة المستخدمة على عدّة عوامل، ومنها عمر المريض وشدّة المرض والأعراض إلى جانب الآثار الجانبية لكل دواء.
وفي أغلب حالات الربو يتّم وصف نوعين رئيسيين من أدوية البخاخات يعمل كلٍّ منهما بشكلٍ مختلف عن الآخر، وهما البخاخات المسكّنة (Reliever inhalers) والبخاخات الواقية (Preventer inhalers).
وقد يتساءل البعض عن احتمالية وجود أضرار لبخاخات الربو، فما صحّة هذا الادعاء؟ يمكن توضيح أضرار بخاخ الربو بأنواعه المختلفة كالآتي:
1. أضرار البخاخات المسكِّنة
تحتوي البخاخات المسكّنة على أدوية موسّعة للقصبات (Bronchodilators) تعمل على إرخاء العضلات المحيطة بالشعب الهوائية، ما يؤدي إلى فتحها بشكلٍ أوسع، وبالتالي تخفيف أعراض نوبة الربو بشكلٍ فعّال وسريع.
وعادةً ما تكون البخاخات المسكّنة آمنة إلى حدٍّ كبير مع نسبة قليلة من الآثار الجانبية.
وبعض البخاخات المسكّنة قد تقوم بزيادة عدد ضربات القلب والإحساس برعشة بسيطة بعد استنشاقها، لحسن الحظ تنتهي هذه الأعراض بعد بضعة ساعات على أكثر تقدير.
2. أضرار البخاخات الواقية (Preventer inhalers)
بالنسبة للبخاخات الواقية فهي غالبًا ما تحتوي على أدوية ستيرويدية تقلّل من التهاب الشُعب الهوائية عن طريق تخفيف التورّم وتقليل كميّة المخاط.
وقد تحتاج هذه الأدوية إلى فترة أطول لتعطي مفعولًا ملحوظًا، لذا يجب أن يتم استخدام هذه الأدوية بصورة منتظمة للحد من نوبات الربو المستقبلية.
وقد يؤدي استنشاق البخاخات الوقائية إلى الأضرار الآتية:
- خشونة أو بحّة في الصوت.
- التهاب الحلق.
- الإصابة بداء السُلاق الفموي (Oral thrush).
- ارتفاع خطر الإصابة بهشاشة العظام في حال استنشاق جرعات عالية من الستيرويدات لمدة طويلة من الزمن.
- احتمال ضئيل بأن يُسبّب استنشاق الستيرويدات لفترات طويلة بتأخر النمو عند الأطفال.
كيفية تجنّب أضرار بخاخ الربو
بعد أن تعرفت على أضرار بخاخ الربو بمختلف أنواعه، هناك إجراءات بسيطة من شأنها أن تجنّب مريض الربو احتمالية الإصابة بالآثار الجانبية لاستنشاق البخاخ، ومن أهمها الآتي:
- ضرورة استخدام بخاخ الربو بصورة صحيحة وفق التعليمات المذكورة على علبة الدواء أو كما يصفها الطبيب.
- استخدام أنبوب المباعدة (Spacer).
- الحرص على غسل الفم وتنظيف الأسنان والمضمضة جيدًا بعد الانتهاء من استخدام البخاخ.
معلومات عن الربو
يعد الربو أحد أشهر الأمراض المزمنة التي تصيب الجهاز التنفسي، فيؤدي إلى التهاب المجاري التنفسية وانتفاخها، ما يؤدي إلى زيادة حساسيتها تجاه بعض المحفزات البيئية، مثل:
- الغبار.
- دخان السجائر.
- بعض المواد الكيميائية.
- وبر الحيوانات الأليفة.
ويؤدي دخول هذه المحفزات إلى انتفاخ أكثر في المجاري التنفسية وبالتالي تضيّقها، كما قد يؤدي إلى شد في العضلات المحيطة، ما يجعل عملية التنفس أصعب، ويُطلق على هذه الحالة اسم نوبة الربو (Asthma attack).
حتى الآن لا يوجد علاج مُكتشَف قادر على شفاء مرض الربو جذريًا، ولكن توجد العديد من العلاجات المتنوّعة التي بإمكانها التخفيف من أعراض نوبة الربو والتحكّم بهذا المرض.