ما هي أضرار حبوب منع الحمل للمرضعة؟

كتابة:
ما هي أضرار حبوب منع الحمل للمرضعة؟

قد تفكر بعض النساء المرضعات في تناول حبوب منع الحمل، فماذا تعرف أضرار حبوب منع الحمل للمرضعة؟ لمعرفة الإجابة اقرأ المقال الآتي.

لنتعرف أكثر على أضرار حبوب منع الحمل للمرضعة من خلال المقال الآتي:

أضرار حبوب منع الحمل للمرضعة

توصي منظمة الصحة العالمية النساء المرضعات بعدم استخدام موانع الحمل الفموية المركبة خلال الأسابيع الستة الأولى بعد الولادة، كما توصي الأطباء بعدم وصف موانع الحمل الفموية خلال الأسابيع الستة الأولى حتى الأشهر الستة بعد الولادة، ما لم تكن الطرق الأخرى لتنظيم النسل أكثر ملائمة صحيًا لوضع المرأة المرضعة

إذ تحتوي حبوب منع الحمل المركبة على مزيج من هرمونات الإستروجين والبروجسترون، لذلك فقد تعاني بعض النساء المرضعات بعد استخدامها من نقص في إمدادات الحليب؛ مما يتسبب في انخفاض الحليب الذي يتلقاه الرضيع خلال فترة الرضاعة الطبيعية نتيجة لزيادة هرمون الإستروجين.

كما قد تتسبب حبوب منع الحمل للمرضعة في عدم انتظام الدورة الشهرية، أو انقطاعها بشكل مؤقت؛ نظرًا لأن المرأة تحصل على 28 قرصًا، حيث يحتوي كل قرص على هرمون البروجسترون، لذلك فقد تواجه أيضًا بعضًا من الأعراض غير الطبيعية، مثل: الصداع، والغثيان، وزيادة الوزن، وألم الثدي، والنزيف غير المنتظم خلال الشهر، وانخفاض الدافع الجنسي، وتكيس المبيض.

ويمكن أن يصف الطبيب للمرضعات حبوب منع الحمل التي تحتوي على هرمون البروجسترون فقط، أو حبوب منع الحمل المركبة بعد أن يثبت إنتاج الحليب، وفي جميع الأحوال يجب استشارة الطبيب قبل تناول حبوب منع الحمل أثناء الرضاعة الطبيعية.

نصائح صحية للأم المرضعة

بعد أن تعرفت على أضرار حبوب منع الحمل للمرضعة، لا بدّ للمرأة المرضعة اتباع هذه النصائح الصحية في حال استخدام حبوب منع الحمل:

  • استشارة طبيبك قبل الحصول على حبوب منع الحمل خلال فترة الرضاعة.
  • إخبار طبيبك عن تاريخك الصحي.
  • تناول حبوب منع الحمل يوميًا في نفس الموعد، فقد يتسبب أخذكِ له في أوقات مختلفة أو تخطي حبة أو التقيؤ في انخفاض فعاليته.
  • عدم استخدام حبوب منع الحمل، أو أي نوع من وسائل تحديد النسل الهرمونية إذا كنتِ تعانين بالفعل من نقص في كمية الحليب.
  • عدم البدء بتناول حبوب منع الحمل إلا بعد مرور فترة ستة أسابيع على ولادتك، لتتأكدي من سلامة مداد حليبكِ وتحسن الرضاعة الطبيعية لديكِ.
  • مراقبة جودة حليب الرضاعة لديكِ بعد البدء بتناول حبوب منع الحمل، ففي حال لاحظت انخفاضًا في كمية حليب الثدي، فلا تتردد في إخبار الطبيب.
  • البحث عن العلامات التي تدل على أن طفلك يحصل على ما يكفيه من حليب الثدي، كما يجب أخذ طفلك إلى طبيب الأطفال للتأكد من أنه ينمو بمعدل صحي ومتسق.
  • عدم استخدام حبوب منع الحمل إذا كنتِ تعانين من حالات صحية مزمنة، مثل: أمراض القلب، أو لديك تشخيص سابق لسرطان الثدي.
  • عدم تناول حبوب منع الحمل خلال الرضاعة إذا كنتِ من المدخنات، فالتدخين يزيد من خطر الإصابة بالجلطات.
4716 مشاهدة
للأعلى للسفل
×