ما هي أضرار حوادث السير

كتابة:
ما هي أضرار حوادث السير

حوادث السير

انتشرت ظاهرة حوادث السير بشكل واسع في أيامنا هذه؛ إمّا بسبب خطأ من السائق، أو عدم انتباه المشاة، أو خلل ما في الطرقات والجسور، وربّما يكون الحادث قدَراً دون وجود أي خلل بشري أو مادي. يجب على الدولة والمواطنين الأخذ بالأسباب التي تحفظ سلامة الراكب والماشي في آنٍ واحد وذاك تجنّباً لوقوع الحوادث بكثرة.


أسباب حوادث السير

  • حصول السائق على رخصة القيادة وهو لا يستطيع القيادة على الشكل المطلوب.
  • عدم إجراء فحوصات دورية على السيارة بأجزائها المختلفة وإطاراتها.
  • عدم التركيز في بعض الأحيان أو النعاس أو الانشغال بمكالمة هاتفية.
  • التهوّر في القيادة وزِيادة السّرعة بشكلٍ كبير.
  • ظاهرة "التفحيط" المتفشّية بشكلٍ رهيب بين الشّباب.
  • عدم الالتزام بالإشارات المروريّة.
  • الازدحام الشّديد في الطرقات.
  • قطع الطّريق من قِبل المشاة دون انتباهٍ للإشارة.
  • عدم متابعة الطرق وصيانتها من قِبل المسؤولين.
  • تغيّرات الطقس من رياح وأمطار؛ بحيث يَعجز السائق عن السيطرة أمامها.


أضرار حوادث السير

  • أضرار بشرية: تتمثّل في خسارة الأرواح نتيجة الحوادث، ويُقَدَّر عدد الوفيات سنوياً بأكثر من مليون وربع شخص، وعدد الإصابات بخمسة ملايين إصابة في السنة، وهذه أعداد رهيبة يمكن تفادي معظمها بزيادة الوعي وأخذ الاحتياطات اللازمة من كافة الأطراف.
  • أضرار صحيّة: ربما يتعرّض الشخص المصاب لعاهة دائمة تستمر معه طوال حياته، كبتر في ساقه أو يده، وربما يتعرّض لشلل في دماغه أو أي عضو من أعضاء جسده.
  • أضرار نفسية: نتيجة الصدمة التي تحصل عند وقوع الحادث، وكلما كان الحادث أشد عنفاً كانت الصدمة أكبر وأطول أمَداً.
  • أضرار ماديّة: كخسارة السيارة التي تعرّضت للحادث، والتكاليف التي يتم دفعها في إصلاحها أو حتى تبديلها، كذلك المال الذي يُنفَق لعلاج الشخص المصاب، وربما استمرّ لسنوات عديدة في بعض الأحيان.
  • أضرار اجتماعية: سواء على الأسرة؛ خاصّةً إن كان المصاب هو الأب، فتحدث فجوة كبيرة في تربية الأبناء والاهتمام بشؤون الأسرة ككل.


نصائح للوقاية من حوادث السير

  • التوكل على الله وطلب الحفظ منه، وقول دعاء الركوب عند صعود السيارة.
  • عدم التصدّي لقيادة السيارة إلا بعد التأكد من الكفاءة والقدرة على ذلك.
  • الانتباه إلى الأعطال التي تحدث في السيارة مهما كانت بسيطة والمسارعة في إصلاحها.
  • القيادة باعتدال وعدم التهور؛ فالمحافظة على الروح أولى من الوصول بسرعة أو استعراض المهارات.
  • الالتزام بالقوانين المرورية.
  • عدم تهاون المشاة أثناء قطع الطريق؛ فليس شرطاً أن يكون السائق منتبهاً على الدوام ليخفّف سرعته عند رؤية المارة، فهذه مسؤولية يجب عدم الاستهتار بها.
  • اهتمام الدولة بالطرق وإصلاح ما فيها من خلل تفادياً للحوادث.
  • نشر التوعية بين مختلف فئات المجتمع؛ سواءً من قِبل وسائل الإعلام أو وسائل التواصل الاجتماعي أو المنشورات الورقية.
4205 مشاهدة
للأعلى للسفل
×