ما هي أضرار خميرة الشعير؟

كتابة:
ما هي أضرار خميرة الشعير؟

بالرغم من الفوائد المتعددة لخميرة الشعير، إلا أن هناك بعض الأضرار الواجب مراعاتها. إليك أهم المعلومات حول أضرار خميرة الشعير.

ما هي أضرار خميرة الشعير المعروفة بخميرة البيرة؟ وما هي تفاعلاتها الدوائية؟ لنتعرف على ذلك في هذا المقال:

أضرار خميرة الشعير

يعد تناول خميرة الشعير آمنًا عند أخذ الجرعات الصحيحة والكميات المناسبة وبعد الاستشارة الطبية، إلا أن هناك بعض التحذيرات الواجب مراعاتها، للحد من أضرار ومضاعفات خميرة الشعير. وإليك أبرز أضرار خميرة الشعير:

1. ظهور بعض الأعراض الجانبية

كما ذكر فإن خميرة الشعير آمنة ولا تسبب عادة أي أعراض جانبية خطيرة، إلا أن البعض قد يعاني من أعراض بسيطة تشمل على الآتي:

  • صداع.
  • اضطراب في المعدة.
  • تراكم الغازات في البطن.

2. الإصابة بالحساسية

يجب تجنب تناول خميرة الشعير في حال كنت تعاني من الحساسية اتجاه الخميرة بشكل عام، للحد من الإصابة بالحساسية التي تؤدي إلى الحكة الشديدة، وتورم الوجه أو الشفتين أو الأنف أو اللسان والحلق.

3. غير آمنة لبعض الفئات

هناك بعض التحذيرات من تناول خميرة الشعير في بعض الحالات، ومنها:

  • مرض السكري

تحتوي خميرة الشعير على معدن الكروميوم، والذي يعمل على انخفاض مستوى سكر الدم. إذًا في حال كنت تعاني من مرض السكري وتتناول الأدوية الخافضة لسكر الدم أو تأخذ حقن الإنسولين، فإن الحذر ضروري لتجنب هبوط سكر الدم الحاد.

  • داء الأمعاء الالتهابي

قد يؤدي تناول خميرة الشعير إلى تفاقم أعراض داء الأمعاء التقرحي، مثل: مرض كرون، ومرض التهاب القولون التقرحي. لذا يجب استشارة الطبيب قبل تناولها في حال كنت تعاني من الأمراض المذكورة.

  • ضعف المناعة

قد يؤثر تناول خميرة الشعير سلبًا على المرضى الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي، مثل: مرضى الإيدز، ومرضى السرطان، والمرضى الذين يتناولون الأدوية المثبطة للمناعة نتيجة زراعة الأعضاء مثلًا، بحيث قد يزيد تناول خميرة الشعير عند هؤلاء المرضى من خطر العدوى الفطرية الانتهازية، وبالتالي خطر التهاب الدم بها.

  • الحمل

لا يوجد ما يثبت درجة أمان خميرة الشعير أثناء الحمل أو الرضاعة، لذا يفضل تجنبها.

  • العدوى الفطرية

قد يشكل تناول خميرة الشعير ضررًا على النساء اللواتي يعانين من التهابات المهبل الفطرية المتكررة، ويزيد من خطر نشاط العدوى مرة أخرى. لذا يفضل تجنب تناول خميرة الشعير في حال كنت تعانين من العدوى الفطرية النشطة.

التفاعلات الدوائية مع خميرة الشعير

من أضرار خميرة الشعير الأخرى، التفاعلات بينها وبين بعض الأدوية، بحيث قد تؤثر خميرة الشعير على درجة فعالية أو آمان الأدوية، ومنها:

  • مثبطات الأوكسيداز أحادي الأمين (Monoamine Oxidase Inhibitors- MAOIS) 

مثبطات الأوكسيدار أحادي الأمين أحد العلاجات المستخدمة في علاج الاكتئاب، تعمل من خلال منع تكسير الحمض الأميني تيرامين (Tyramine) ورفع مستوياته في الدم. وبسبب احتواء خميرة الشعير على نفس الحمض الأميني، فإن خطر ارتفاع مستوياته إلى كميات كبيرة أمر وارد، مما يؤدي إلى أزمة ارتفاع ضغط الدم الشديد، والذي يزيد بدوره من خطر حدوث الجلطة الدماغية أو القلبية.

إليك بعض الامثلة على الأدوية المثبطة لأوكسيداز أحداي الأمين:

  1. فينيلزين (Phenelzine).
  2. ترانيلسبرومين (Tranylcypromine).
  3. سيليجيلين (Selegiline).
  4. إيزوكاربوكسازيد (Isocarboxazid).
  • دواء ميبيريدين (Meperidine)

دواء ميبيريدين أحد الأفيونات المسكنة للآلام، يؤدي تناولها مع خميرة الشعير إلىارتفاع ضغط الدم الشديد أيضًا، لذا يرجى الحذر من ذلك.

  • الأدوية الخافضة لسكر الدم

يؤدي تناول خميرة الشعير مع أي علاجات لمرض السكري إلى زيادة خطر هبوط الدم الحاد، لذا يفضل تجنب ذلك واسشارة الطبيب أو الصيدلاني ومراقبة سكر الدم بانتظام.

  • الأدوية المضادة للفطريات

تؤدي خميرة الشعير إلى تقليل فعالية الأدوية المضادة للفطريات، مثل: دواء الفلوكونازول (Fluconazole)، وداء إيتراكونازول (Itraconazole).

  • دواء الليثيوم

تؤيد خميرة الشعير إلى رفع مستويات الليثيوم في الجسم، لذا يفضل تجنب تناولها مع دواء الليثيوم الذي يستخدم في علاج ثنائي القطب، للحد من الأعراض الجانبية.

فوائد خميرة الشعير

بالرغم من أضرار خميرة الشعير المذكورة، إلا أنا فوائدها كثيرة أيضًا. وإليك أبرز فوائد خميرة الشعير المحتملة:

  • علاج الإسهال المعدي.
  • خفض مستوى الكولسترول والوزن.
  • علاج اضطراب بومزوي.
  • علاج عدوى الجهاز التنفسي العلوي.
  • تنظيم مستوى السكر في الدم عند مرضى السكري.
4208 مشاهدة
للأعلى للسفل
×