محتويات
تمتلئ اليدين بالعديد من الأوعية الدموية الصغيرة التي تتعرض لخطر الجلطة الدموية، فما هي أعراض الجلطة باليد؟
الجلطة (Clot) هي عملية تمنع النزيف المفرط عند إصابة الأوعية الدموية، حيث تعمل الصفائح الدموية مع البروتينات بتكوين جلطة فوق الإصابة لمنع النزيف ويقوم الجسم بإذابة الجلطة بشكل طبيعي بعد شفاء الإصابة.
يمكن أن تحدث الجلطات الدموية في الأوردة أو الشرايين دون إصابة واضحة، أو من الممكن أن لا تذوب بشكل طبيعي، فتشكل خطرًا في هذه المواقف وتتطلب تشخيصًا دقيقًا وعلاجًا مناسبًا، لذا يجب معرفة أعراض الجلطة باليد.
أعراض الجلطة باليد
في أغلب الأحيان تحدث جلطات اليد في الشرايين أكثر من الأوردة، حيث تقوم الشرايين بنقل الدم الغني بالأكسجين من القلب إلى خلايا الجسم على عكس الأوردة التي تقوم بنقل الدم المحمل بثاني أكسيد الكربون من الجسم إلى الرئتين.
فيؤدي تكون الجلطة في شرايين اليد إلى فقدان الخلايا لنظام توصيل الأكسجين، مما يتسبب بالعديد من الأعراض والعلامات، وإليكم أبرز أعراض الجلطة باليد فيما يأتي:
- التغير في لون اليد: من أبرز أعراض الجلطة باليد تغير لونها فيصبح لون اليد والأصابع شاحب، أو أحمر، أو أزرق.
- الألم: ترتبط جلطة اليد بألم مفاجئ أو وخز أو حرقان، كما ترتبط بألم تشنجي.
- برود اليدين أو الأصابع: قد يشعر المريض ببرودة في اليدين أو الأصابع عند لمسها.
- التقرحات: قد تظهر تقرحات صغيرة ومؤلمة على الأصابع.
- ازدياد الألم في بعض الحالات: حيث يزداد الألم سوءًا عندما تكون اليدين باردتين وفي أوقات التوتر العاطفي، كما يزداد الألم عند الراحة.
- التورم: يحدث في نفس مكان تكون الجلطة ومن الممكن أن تنتفخ اليد بالكامل.
- أعراض الجلطة باليد الأخرى: والتي قد تشمل أيضًا الحكة، والحمى، والصداع المفاجئ.
أعراض وعلامات مرتبطة بجلطة الذراع
لا يعاني 60% من المصابين بجلطة دموية في الوريد العميق من أي أعراض أو قد تظهر الأعراض الآتية تدريجيًا:
- تورم في ذراع واحدة.
- الشعور بحرارة مرتفعة عند لمسها.
- ألم تشنجي في الذراع.
- تلون الذراع باللون الأحمر أو الأزرق.
- الشعور بخدران في المنطقة.
أعراض وعلامات مرتبطة بجلطة الأصابع
تحدث جلطة الدم في الأصابع نادرًا في وريد يقع تحت الجلد وتكون عادًة قريبة من المفصل.
وتتضمن علامات وجود الجلطة الدموية في الإصبع ما يأتي:
- تغير لون الإصبع إلى الأحمر أو الأزرق.
- ألم في الإصبع وتشنجات والشعور بارتفاع حرارته.
- الإحساس ببرودة في الإصبع عند لمسه.
عوامل خطر الإصابة بجلطة باليد
تزيد هذه العوامل من خطر الإصابة بجلطة باليد:
- التاريخ العائلي لحدوث الجلطات.
- الوزن الزائد.
- التدخين.
- العمر، حيث تزداد فرصة الإصابة لمن تزداد أعمارهم عن 55 عام.
- الأمراض المزمنة، مثل: أمراض القلب، وأمراض الرئتين، والسكري.
- جرح في الوريد بسبب كسر في العظام أو جروح وإصابات في العضلات.
- السرطان، وعلاجات السرطان.
- عمليات كبرى.
علاج جلطة اليد
يمكن الوقاية من جلطات الدم باستخدام الأدوية المضادة للتخثر التي يمكن استخدامها للعلاج أيضًا، حيث تقوم هذه الأدوية بإبطاء قدرة الجسم على تكوين جلطات جديدة ومنع الجلطات الموجودة من التزايد.
وتعطى في المستشفى في الأيام الخمسة إلى العشرة الأولى التالية للتشخيص وهي المرحلة الأكثر خطورة.
من الأمثلة على مضادات التخثر ما يأتي:
- الوارفرين (Warfarin).
- الهيبارين غير المجزأ (UFH).
- أدوية التخثر الفموية المباشرة (DOAC).
تعد الجلطة التي تصيب اليد خفيفة مقارنة بالجلطات الدموية التي تصيب القلب أو الدماغ، لأنها لا تسبب إعاقة دائمة ويمكن علاجها بشكل سهل مقارنة بأنواع الجلطات الأخرى.
وعلى الرغم من ذلك فقد تشكل خطرًا على حياة الشخص بسبب إمكانية انتقالها إلى القلب أو الرئتين.
ومن الممكن منع تكون جلطة اليد عن طريق اتباع بعض الإرشادات للأشخاص المعرضين للخطر، كما يمكن علاج الجلطة بأمان.