لعلّك تتساءل كيف يمكن أن أعرف إذا ما كنت مصابًا بثقب في الأذن؟ تابعوا معنا هذا المقال لتتعرفوا على أعراض ثقب الأذن.
ثقب الأذن هو ثقب يصيب طبلة الأذن وهي نسيج رقيق يفصل قناة الأذن عن الأذن الوسطى وتلعب دورًا مهمًا في عملية السمع، فما هي أعراض ثقب الأذن؟ وكيف يتم التشخيص؟ تابعوا هذا المقال لتكتشفوا ذلك:
أعراض ثقب الأذن
قد لا يشعر الشخص بأعراض ثقب الأذن في بعض الحالات ، ولكن في حالات أخرى قد يشعر الشخص بوجود أمر غريب وغير طبيعي في أذنه، مثل:
-
سماع صوت هواء يخرج من الأذن
بالوضع الطبيعي عندما ينفخ الشخص في أنفه يرتفع الهواء ليملأ الحيز الموجود في الأذن الوسطى مسببًا انتفاخ طبلة الأذن، ولكن في حال وجود ثقب الأذن فإنّ الهواء يخرج من هذا الثقب ولذلك قد يسمع الشخص صوت هواء خارج من الأذن.
-
الإحساس بألم حاد ومفاجئ
من أبرز أعراض ثقب الأذن هو الإحساس المفاجئ بألم حاد في الأذن والذي من الممكن أن يتناقص بشكل سريع.
-
سماع صوت طنين في الأذن
قد يسمع الشخص صوت رنين في أذنه أو ما يسمى بطنين الأذن في حال ثقب الأذن، ومن الجدير بالذكر أنّ هذا العرض يزول تدريجيًا بالتئام ثقب الأذن وعلاجه.
-
خروج سوائل من الأذن
في حال ثقب الأذن قد تخرج سوائل من الأذن تكون شفافة أو دموية أو على شكل صديد.
-
الإصابة بالتهاب الأذن
قد يحدث التهاب في الأذن الوسطى كنتيجة عرضية لثقب الأذن، ومن الممكن أن يصاحب ذلك ارتفاع في درجة الحرارة.
-
فقدان القدرة على السمع فجأة
قد يتسبب ثقب الأذن بفقدان مفاجئ بالسمع، لذلك قد تجد صعوبة في سماع الأصوات إطلاقًا أو قد تسمع الأصوات خافتة كالهمس.
-
أعراض أخرى لثقب الأذن
هناك أعراض أخرى أيضًا قد تلاحظها عند الإصابة بثقب الأذن ومنها ما يأتي:
- الإحساس بالدوار.
- الشعور بحكة في الأذن.
- الشعور بارتخاء في الوجه.
- الغثيان والتقيؤ الناتج عن الدوار.
مضاعفات ثقب الأذن
بعد أن تحدثنا عن أعراض ثقب الأذن، لابد لنا من أن نتحدث عن مضاعفاته، فقد يترتب على ثقب طبلة الأذن مجموعة من المضاعفات ومنها ما يأتي:
1. فقدان حاسة السمع
تلعب طبلة الأذن دورًا مهمًا في عملية السمع، إذ انّ اهتزازها عند دخول الموجات الصوتية هو الخطوة الأولى في ترجمة أمواج الصوت في الأذن، وقد يتسبب ثقب طبلة الأذن بضعف أو فقدان السمع.
2. الإصابة بالتهاب الأذن
تعمل طبلة الأذن كحاجز حماية يمنع دخول الماء والبكتيريا إلى الأذن الوسطى، والإصابة بثقب الأذن قد يسبب دخول البكتيريا ويترتب على ذلك الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى.
3. تكون كيس في الأذن الوسطى
تتكون في قناة الأذن بقايا جلدية ويتم دفعها نحو الأذن الخارجية بمساعدة شمع الأذن عادًة، ولكن في حال وجود ثقب في طبلة الأذن من الممكن أن تدخل هذه البقايا إلى الأذن الوسطى وتتجمع مع الوقت مكونة كيس، مما يخلق بيئة لنمو البكتيريا والإصابة بالتهابات.
تشخيص ثقب الأذن
في حال ظهرت عليك أعراض ثقب الأذن، عليك مراجعة الطبيب ليقوم بتشخيص الحالة ومعرفة السبب وراء ذلك لاختيار العلاج المناسب.
ويمكن للطبيب تشخيص ثقب الأذن بإجراء الفحوصات الآتية:
1. الفحص بمنظار الأذن
بإمكان الطبيب النظر إلى قناة الأذن باستخدام منظار الأذن للتأكد من وجود ثقب في طبلة الأذن، وقد يمنع وجود شمع الأذن الطبيب من الرؤية بوضوح لذلك قد يزيل الطبيب الشمع أولًا.
2. اختبار فحص السمع
قد يصاحب ثقب الأذن ضعف أو فقدان للسمع، لذلك يلجأ الطبيب إلى إجراء اختبار فحص السمع، وهو اختبار دقيق ومعيّر يعمل على اختبار قدرتك على سماع مجموعة من الأصوات بدرجات وترددات مختلفة.
3. اختبار قياس الطّبل
يتم إجراء اختبار قياس الطّبل باستخدام جهاز قياس الطّبل، وهو جهاز يوضع في قناة الأذن ويعمل على قياس التغيرات في طبلة الأذن الناتجة عن ضغط الهواء، ويكون هناك نمط معين عند تسجيله على الجهاز يدل ذلك على وجود ثقب في الأذن.
4. اختبار الشوكة الرنانة
يلجأ الطبيب في هذا الاختبار إلى استخدام الأدوات المعدنية التي تصدر أصواتُا عند ضربها، ويعد هذا اختبارًا بسيطًا لمعرفة مدى تأثير ثقب الأذن على السمع، كما يساعد الطبيب في تحديد إذا كان سبب ضعف أو فقدان السمع هو وجود ثقب في الأذن أو أنّه يعود إلى وجود مشكلة في عصب السمع أو كلاهما.