محتويات
أعراض غيبوبة السكر
هي إحدى مضاعفات داء السكري التي تتسبب بفقدان الوعي، وتُعتبر في بعض الأحيان مهدّدة للحياة، وتحدث نتيجة لسببين إمّا في حال ارتفاع السكر في الدم لدرجة خطيرة، وهو ما يُعرف بفرط سكر الدم، أو عند انخفاض سكر الدم أو نقصه لدرجة خطيرة. ولا يتمكن المصاب بالغيبوبة من الاستفاقة أو الاستجابة للأصوات أو المحفّزات الخارجية، وقد تصبح الغيبوبة قاتلة إذا لم يتم علاجها والسيطرة عليها بالطريقة الصحيحة. وبشكل عام يمكن بيان أبرز أعراض غيبوبة السكر بنوعيها الناتجة عن انخفاض سكر الدم أو ارتفاعه على النحو التالي:[١]
أعراض فرط سكر الدم
يحدث فرط سكر الدم (بالإنجليزية: Hyperglycemia) عندما يكون مستوى السكر في الدم مرتفعاً للغاية، وتتمثل الأعراض السابقة لغيبوبة السكر والدالة على ارتفاع سكر الدم بما يلي:[٢]
- التعب والإرهاق.
- الشعور بآلام في البطن.
- ضيق النّفَس.
- زيادة التبوّل.
- سرعة خفقان القلب.
- المشي بطريقة غير متوازنة.
- العطش الشديد.
- جفاف الفم.
- انبعاث رائحة من الفم تشبه رائحة الفواكه.
- الجوع الشديد.
أعراض نقص سكر الدم
تتضمن أعراض هبوط سكر الدم أو انخفاضه الحادّ (بالإنجليزية: Hypoglycaemia) ما يلي:[٣]
- الارتعاش.
- الضعف العام.
- الجوع الشديد.
- الارتباك أو التشوش الذهني (بالإنجليزية: Confusion).
- التعرّق.
- تسارع نبضات القلب.
- الشعور بالنعاس والتعب الشديد.
علاج غيبوبة السكر
ينبغي التعامل مع غيبوبة السكر على أنّها حالة طارئة تستدعي الذهاب للطوارىء لإجراء العلاجات الإسعافية بأسرع وقت ممكن، وذلك لتجنّب حدوث مضاعفات صحية خطيرة، كإصابة خلايا الدماغ بتلف دائم، وتعريض حياة المصاب للخطر إذا لم تُعالج، وفيما يلي الإجراءات الطبية الإسعافية لعلاج غيبوبة السكر:[٤]
- علاج غيبوبة السكر الناتجة عن هبوط سكر الدم: يكون العلاج بإعطاء حقن الجلوكوز والجلوكاجون (بالإنجليزية: Glucagon) عن طريق الدم، والتي ستؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم.
- علاج غيبوبة السكر الناتجة عن ارتفاع سكر الدم: إعطاء السوائل وحقن الإنسولين في الوريد.
المراجع
- ↑ "Diabetic coma", mayoclinic,16-5-2018، Retrieved 27-2-2019. Edited.
- ↑ "Diabetic Coma", clevelandclinic,10-4-2017، Retrieved 27-2-2019. Edited.
- ↑ "Diabetic coma", betterhealth,1-2-2014، Retrieved 27-2-2019. Edited.
- ↑ Kate Bass (26-9-2018), "How do you recover from a diabetic coma?"، medicalnewstoday, Retrieved 27-2-2019. Edited.
