ما هي أمراض الشيخوخة

محتويات

١ الشيخوخة
٢ الفرق بين الشيخوخة المرضية والشيخوخة السليمة
٣ ما هي أمراض الشيخوخة
٤ نصائح للتقليل من آثار الشيخوخة والبقاء شابًا

الشيخوخة

يطرأ على جسم الإنسان العديد من التغيّرات مع التقدّم بالعمر، وهو أمرٌ طبيعيٌّ يُصاب به جميع البشر والحيوانات وحتى النباتات، وتشمل هذه التغيّرات المرتبطة بالتقدّم في السن جميع أعضاء الجسم، بما في ذلك الجلد على سبيل المثال، الذي يبدأ بالترهّل والتمدّد، ويعود ذلك إلى أنّ عملية تجديد خلاياه تصبح أبطأ، وبحاجةٍ لوقتٍ أطول، فينتج عن ذلك علامات تُسمّى بخطوط تقدّم العمر أو التجاعيد، ويعاني الأشخاص المسنّون من التعب والإرهاق في غالب الأوقات، بالإضافة إلى صعوبة ممارستهم للأنشطة اليومية، وتعدّ هذه العلامات من أعراض الشيخوخة، ويمكن أن يُصاب بها البعض قبل أوانها، أي قد يشيخ الشخص قبل بلوغه العمر الذي يمكن اعتباره عمر الشيخوخة، وهناك بعض الأساليب والممارسات والعادات التي يمكن أن تؤخّر العلامات المرتبطة بتقدّم العمر، وهناك بعض النصائح التي تقلّل آثار الشيخوخة، وهذا ما سيتحدّث عنه هذا المقال بالإضافة إلى الإجابة عن سؤال ما هي أمراض الشيخوخة.^[١]

الفرق بين الشيخوخة المرضية والشيخوخة السليمة

قبل الإجابة عن سؤال ما هي أمراض الشيخوخة، لا بدّ من إدراك أنّ هناك فرق بين الشيخوخة السليمة والشيخوخة المرضية، فإنّ الحياة الأطول التي تتسم بشيخوخةٍ سليمة تجلب معها الفرص، ليس فقط لكبار السن وعائلاتهم، ولكن أيضًا للمجتمعات ككل، وتوفّر السنوات الإضافية الفرصة لمتابعة أنشطة جديدة مثل التعليم الإضافي، أو مهنة جديدة، ويُسهم كبار السن أيضًا بطرقٍ عديدة في دعم أسرهم ومجتمعاتهم، ومع ذلك، يعتمد مدى هذه الفرص والمساهمات بشكلٍ كبيرٍ على عاملٍ واحدٍ وهو الصحة، وبالتالي يُقصد بالشيخوخة السليمة بمدى قدرة الأشخاص تجربة السنوات الإضافية التي يكسبونها من الحياة بصحةٍ جيّدة، ولكن في حال كانت الشيخوخة مرضيّة، أي أنّ الشخص يعاني من مشاكل واضطرابات صحيّة عديدة، فسيكون هناك انخفاض في القدرات الجسدية والعقلية لدى الأشخاص الكبار في السن، وبالتالي تكون الآثار المترتبة عليهم وعلى المجتمع أكثر سلبيةً.^[٢]