محتويات
اللسان
اللسان هو عضو عضلي موجود في جوف الفم ومغطّى بطبقة مخاطيِّة ورديِّة تحتوي آلاف النتوءات على سطحها تدعى الحليمات الذوقيِّة تعطي اللسان سطحه الخشن، وبداخل الحليمات تتواجد البراعم الذوقيِّة وهي خلايا شبيهة بالأعصاب تنقل الإشارات إلى المناطق الحسيِّة في الدماغ، وترتكز عضلات اللسان على العظم اللامي وهذا يؤمّن الحركة للسان والتي تعد أمرًا حيويًا للمضغ والبلع والكلام، وفي هذا المقال سيتمُّ التحدث عن أكثر أمراض اللِّسان شيوعًا.[١]
داء المبيضات الفموي
داء المبيضات هو عبارة عن تكاثر زائد لفطريات موجودة داخل الفم بشكلٍ طبيعي تدعى فطريات المبيضات البيض، ويسبِّب هذا التكاثر حدوث طبقات بيضاء داخل الفم غالبًا ما تكون غير عرضيَّة ولكن قد تكون مؤلمة وحارقة في بعض الحالات.[٢]
أسباب وأعراض داء المبيضات الفموي
من الطبيعي تواجد كمياتٍ قليلةٍ من المبيضات البيض في الفم دون أن تسبِّب أي مشاكل ولكن قد تتكاثر هذه الفطريات بشكلٍ كبير في حال فقدان التوازن بين الفلورا الفموية أي الكائنات الدقيقة الموجودة على سطح المخاطية كما عند تناول المضادات الحيوية، وكذلك في حالات العلاج الكيمائي والإشعاعي والحالات التي تضعف جهاز المناعة كسرطان الدم ومتلازمة عوز المناعة المكتسبة وحالات السكري غير المضبوط، حيث يكون المرض في مراحله المبكرة غير عرضي، ولكن مع تقدّم الحالة وتفاقم العدوى قد تظهر أعراضٌ مثل البقع البيضاء على اللسان والبلعوم الفمويِّ وسقف الحنك، وفي حال كشط هذه البقع يظهر نزفٌ خفيفٌ تحتها مع حرقٍ وألمٍ في الفم ممَّا يؤدِّي لصعوبة في البلع وطعمٍ كريهٍ في الفم وفقدان الذوق.[٢]
تشخيص وعلاج داء المبيضات الفموي
إنَّ تشخيص داء المبيضات البيض الفموي سهلٌ بالعادة عن طريق مشاهدة الطبيب الآفات على سطح اللسان وباطن الفم، ولكن في بعض الحالات غير النموذجيَّة قد يلجأ الطبيب لإجراء خزعة من المنطقة المصابة لتأكيد التشخيص، وبالنسبة للعلاج فإنَّ استخدام مضادات الفطريات مثل دواء فلوكونازول أو الأمفوتريسين ب يكون عادةً كافيًا للقضاء على الفطريات والشفاء من المرض في غضون أسبوعين على الأكثر، ولكنَّ الحالات المعندِّة والمتكرِّرة من داء المبيضات الفموي تتطلّب البحث عن السبَّب الكامن كضعف المناعة والسكري.[٢]
الحزاز المسطح الفموي
الحزاز المسطح الفمويِّ هو حالة التهابيَّةٌ مزمنةٌ تصيب الأغشية المخاطيَّة داخل الفم، تظهر فيه آفات مرتفعة عن سطح المخاطيِّة الفموية ألوانها بين الأبيض والبنفسجي مع تورّم واحمرار محيطها داخل الفم، وهذه الآفات عادةً ما تكون حارقةً ومؤلمةً ولكنَّها في بعض الحالات قد تكون غير عرضية.[٣]
أسباب وأعراض الحزاز المسطح الفموي
لم تحدد الأسباب الدقيقة للحزاز المسطح الفموي ولكن يعتقد أنَّ لاضطراب المناعة واختلال دور الخلايا التائية دورٌ كبيرٌ في ذلك، ويُعتقد أيضًا أن تكون العوامل الوراثية والأدوية ومسببات الحساسية متورّطة في آليِّة الإصابة، وتكون هذه الآفات على شكل بقع بيضاء لبنفسجيَّة اللون مرتفعة عن سطح مخاطية الفم، اللسان، اللثة، الحنك، أو سطح الشفاه الداخلي، وهي بقعٌ لا تسبِّب أعراضًا في العادة ولكنها قد تسبِّب الألم والحساسية للأطعمة الساخنة أو الحارة، أو قد تسبِّب التهاب اللثة وعدم الراحة عند التحدّث أو المضغ أو البلع.[٣]
علاج الحزاز المسطح الفموي
الحزاز المسطح الفمويِّ هو حالة مزمنة لا علاج لها، ولذلك يركز العلاج على التخفيف من الأعراض كالحكة والألم إن وجدت، بينما تُهمل الآفات اللاعرضيَّة في أغلب الأحيان، وتتضمّن خيارات العلاج:[٣]
- المخدرات الموضعيَّة: لتوفير راحة مؤقتة من الألم والحكة.
- الستيروئيدات القشريَّة: على شكل غسول أو مراهم للفم، وتترك الستيروئيدات الجهازيَّة للحالات الشديدة غير المستجيبة على العلاج التقليدي.
- حقن الدواء مباشرة في الآفة: وقد يتضمّن الستيروئيدات أو معدلات المناعة أو الأدوية الكيماويَّة.
اللطاخ الأبيض
اللطاخ الأبيض أو الطلاوة البيضاء هي رقعة بيضاء أو رماديَّة تظهر داخل الفم على اللسان أو أرضية الفم أو باطن الخد، وهي رد فعل للتخريش الموضعيِّ المزمن للأغشية المخاطية للفم، وقد تظهر الطلاوة المشعّرة على جانبي اللسان والتي يسبِّبها فيروس إبيشتاين بار عند مرضى متلازمة نقص المناعة المكتسبة.[٤]
أسباب وأعراض اللطاخ الأبيض
تعود أسباب تشكّل اللطاخ الأبيض غلى تخريش المخاطية المستمر كالأسنان الحادة، الحشوات السنيَّة الموضوعة داخل الفم بشكلٍ سيء، أطقم الأسنان غير المناسبة، التدخين المزمن، فيروس نقص المناعة البشرية، تعرّض الشفة المزمن لأشعة الشمس، أو سرطان الفم في مراحله الأولى، وهي آفة تظهر باللونين الأبيض والرمادي سميكة مرتفعة عن سطح المخاطيِّة المجاور وغير مؤلمة، ولكنَّها في بعض الحالات قد تكون حساسةً للمس، الحرارة، أو الأطعمة الغنيِّة بالتوابل.[٤]
علاج اللطاخ الأبيض
علاج اللطاخ الأبيض يستهدف بالمقام الأول المسبِّبات كإجراء التقويمات السنيَّة عند وجود الأسنان الحادة أو الحشوات الغير مناسبة واستخدام أطقم أسنان مناسبة، وينصح دائمًا بالابتعاد عن التدخين كونه من المسبِّبات المثبتة، ولكن في حال تطبيق ما سبق وبقيت الآفات أو ازدادت في الحجم فإنها غالبًا في طور التطوّر باتجاه التسرّطن وعندها تصبح الجراحة خيارًا لا غنى عنه.[٤]
اللسان الجغرافي
يعرف اللسان الجغرافيُّ بوجود بقع غير منتظمة بشكل الخريطة مع زوال الحليمات اللسانيَّة من المخاطيَّة في مناطق هذه البقع، وهي تتغير في موقعها وشكلها من يوم لآخر، ويمكن أن تبقى ثابتة لأسابيع مع غياب الألم الحكة والإزعاج في أغلب الحالات.[٥]
الأسباب والعلاج
السبب الدقيق للسان الجغرافيِّ يبقى غير معروف، ولكن قد يكون نقص الفيتامين ب، التهيُّج من الأطعمة الحارة أو الساخنة أو الكحول، وهو أقلُّ شيوعًا عند المدخنين، وفي غالب الأحيان هي حالة لا تتطلّب العلاج، وقد يستخدم في تدبيره الغسولات الفمويَّة المضادة للهيستامين أو الستيروئيدات الموضعيَّة والجهازيَّة.[٥]
متلازمة اللسان المحترق
متلازمة اللسان المحترق هي الحالة التي تسبّب إحساسًا حارقًا في الفم بشكلٍ دوري، ويوصف الحس في بعض الحالات كأنَّه حس تنميل في كامل الفم مما يجعل تناول الطعام أو الشراب مؤلمًا.[٦]
أسباب وأعراض متلازمة اللسان المحترق
متلازمة اللسان المحترق هي في الغالب أساسيَّة تحدث دون سببٍ محدّد عند 2% من السكان، وقد تكون الحالة الثانويَّة من المتلازمة ناتجة عن التهاباتٍ فيروسية تصيب الفم وتؤدي لحسٍ حارقٍ، ارتداد أحماض المعدة إلى الفم مما يؤدي لحرق المخاطيَّة وإحداث الحس الحارق، جفاف الفم ،أو نقص بعض الفيتامينات مثل ب1 وب12، وقد يتطور الحس الحارق فجأة بدون سابق إنذار ومع استمرار الحالة يصبح من الصعب تناول الطعام والشراب، حيث قد تستمر الحالة لأيام أو أسابيع أو سنوات.[٦]
علاج متلازمة اللسان المحترق
لا يوجد علاج نوعي وموجّه خصيصًا لمتلازمة اللسان المحترق، ولكن يمكن لبعض النصائح أن تخفّف من الأعراض وأهمها:[٦]
- امتصاص رقائق الثلج وشرب السوائل الباردة طوال اليوم.
- تجنّب الأطعمة الحامضة مثل الليمون.
- تجنّب المشروبات الساخنة والأطعمة الغنيَّة بالتوابل.
- علاج الارتجاع المعدي المريئي.
- تغيِّر معجون الأسنان كونه أحد المتهمين.
سرطان الفم
يعتبر سرطان الفم أحد سرطانات الرأس والعنق، وغالبًا ما يصيب الفم واللثة والجزء الخلفي من البلعوم متطوّرًا من الآفات قبل السرطانيَّة مثل اللطاخ الأبيض والطلاوة الحمراء، وهو سرطانٌ شائعٌ نسبيًا يصيب الأشخاص فوق ال60 عامًا مفضلًا الذكور أكثر من الإناث.[٧]
أسباب وأعراض سرطان الفم
تتعدّد أسباب سرطان الفم وإنَّ للمراجعة الدوريِّة للطبيب دورًا مهمًا للوقاية من المرض وتجنّب مخاطره، وأهمُّ هذه الأسباب:[٧]
- اللطاخ الأبيض: وهو ما تمَّ التحدث عنه سابقًا في هذا المقال.
- الحزاز المسطح الفموي: الذي يعتبر عاملًا مؤهبًا في حال الإزمان.
- تدخين التبغ: يعتبر عاملًا أساسيًا بناءاً على كمية الاستهلاك والمدة التي دام فيها التدخين.
- المشروبات الكحولية.
في المراحل المبكرة تغيب أعراض السرطان الفموي وفي هذه الحالة يعتبر الطبيب المشخص الوحيد للحالة وهذا ما يطرح مسألة رؤية الطبيب بانتظام للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة لتجنّب تفاقم السرطان، ولكن في حال تطوّر السرطان لمراحل متقدّمة فقد يلاحظ الشخص علامات أهمها:
- بقع بيضاء أو حمراء على بطانة الفم أو اللسان.
- نزف أو ألم أو تنميل في الفم.
- تقرّحات مزمنة في الفم لا تلتئم بسهولة.
- كتلة مجسوسة في الفم أو تورّم في الفك.
- تغيّر في لحن الصوت.
- صعوبة في تحريك الفك أو اللسان.
ولا يعني وجود أي من هذه الأعراض أنَّ الشخص مصابٌ بسرطان الفم، ولكنّ الأمر يستحق التحقق عند الطبيب.
علاج سرطان الفم
يعتمد علاج سرطان الفم على عدة عوامل تعتمد على موقع السرطان ونوعه ومرحلته، حيث تعتبر الجراحة العلاج الشافي في المراحل المبكرة من المرض عندما يستطيع الجراح اجتثاث كامل الورم حيث قد يضطر لإزالة جزء من اللسان وعظام الفك والغدد اللمفاوية المجاورة للحفاظ عل حواف جراحيَّة سليمة تضمن عدم النكس، مع الحاجة لإجراء جراحة ترميمَّية لإبقاء القدرة على تناول الطعام والحفاظ على المظهر، وقد تحتاج المراحل المتقدمة من المرض إلى العلاج الإشعاعيِّ والكيمائيِّ لتدمير الحمض النووي داخل الخلايا الورميَّة وإيقاف قدرتها على التكاثر، ولكن لسوء الحظ يحتوي هذا العلاج على الكثير من الآثار الجانبيَّة كتقرحات الفم، داء المبيضات الفموي، نزيف اللثة، تصلب الفك، الإعياء والغثيان، ردود الفعل التحسسية، وضعف الجهاز المناعي.[٧]
الهربس
الهربس الفموي هو عدوى تسببها فيروسات من فصيلة الهربس تسمى الهربس البسيط وهذه الفيروسات شائعة جدًا حيث أن 90% من البشر لديهم إصابة تحت سريرية بالهربس، مع ملازمة المرض لهم طوال الحياة بفترات من الهجوع والنكس عند ضعف المناعة.[٨]
أسباب وأعراض الهربس الفموي
يعود مرض الهربس لإصابة فيروسيَّة في الحياة الباكرة بفيروسات الهربس البسيط 1و2 التي تصيب البشر فقط، حيث تنتقل الفيروسات بالتماس مع اللعاب أو الأغشية المخاطيَّة للمصاب، مسبِّبة تقرّحات مؤلمة على الشفتين واللثة واللسان وسقف الحنك مع أعراض مثل الحمى والوهن العضلي تدوم أسبوع لأسبوعين ثم تختفي عفويًا، ليهجع بعدها الفيروس بعيدًا عن جهاز المناعة منتظرًا فتراتٍ من الشدة العاطفيِّة أو الفيزيائيِّة لإعادة تفعيل الإصابة على شكل تقرّحات صغيرة متعدّدة على أرضيَّةٍ حمراء على جانبٍ واحدٍ من الفم أو اللسان أو اللثة، ويحدث قبل ظهورها ألمٌ ووخزٌ وحكة في المكان المفترض للتشكّل فيه، تدوم هذه التقرّحات لبضعة أيام تتغطّى بعدها بقشرة ثم تشفى عفويًا.[٨]
علاج الهربس الفموي
يعتمد العلاج على تناول الكثير من السوائل مع وضع مخدّر موضعي مثل الليدوكائين على الآفات لتخفيف الألم مع دواء للحمّى مثل الأيبوبروفين، وقد يحتاج بعض الأشخاص مضعفي المناعة والرضع تحت ال6 أسابيع لاستخدام مضاد فيروسي يسمّى الأسيكلوفير الذي يمنع تكاثر الفيروس داخل الخلايا مما يجنّبهم الكثير من المضاعفات المحتملة للإصابة الجهازيَّة.[٨]
خدر اللسان
الشعور بالوخز أو اللدغ أو الخدر على سطح اللسان هو نتيجة غالبًا لتلف الأعصاب الحسيَّة في اللسان أو سوء وظيفة عملها، وهي حالة شائعة تصيب الكثير من مرضى السكري ومرضى الاضطرابات العصبيَّة.[٩]
أسباب خدر اللسان
تتعدد الحلات المسؤولة عن خدر اللسان وتتراوح بخطورتها من المرض البسيط الذي يُدرَّب المريض على إهمال أعراضه إلى المرض شديد الخطورة الذي يتوجّب طلب المساعدة الطبيَّة العاجلة، وأهم هذه الحالات:[٩]
- أمراض الأعصاب: مثل التصلّب المتعدّد الذي يؤثر على الأعصاب في مركزها الدماغي، أو التهاب الأعصاب المتعدّد المرتبط بأمراض مثل السكري غير المضبوط، أو القصور الكلوي المزمن، أو الحالات الحادة من القصور الكلوي عندما تتطوّر حالة اليوريميا في الجسم.
- ردود الفعل التحسسية: فقد تثير بعض أنواع الطعام أو الشراب الحامض حالة خدر اللسان، وقد تتورّط في ذلك الأدوية مثل الاستولازميد المستخدم في علاج الغلوكوما.
- السكتة الدماغية: حيث تثير الخدر وحس الثقل في اللسان إن أصابت أحد مراكز الأعصاب المسؤولة عن حس وحركة اللسان.
- فقر الدم: حيث تكوّن الإضطرابات العصبية شائعة في حالة فقر الدم بعوز الفيتامين ب12.
- الإجراءات السنيَّة: وتتضمّن الأضرار التي لحقت بالعصب أثناء المداخلات السنية أو قلع رحى العقل.
- الجراحة: قد تؤدي الجراحة على الغدد اللعابيَّة إلى أذية الأعصاب وما تبعها من الخدر والشلل الجزئي للسان.
علاج خدر اللسان
في الحالة الطبيعية يختفي رد الفعل التحسسي تلقائيًا خلال دقائق، ولكن قد تساعد المضمضة بغسولات مضادات الهسيتامين الفمويَّة، ويمكن أن يساعد شرب الماء البارد أو وضع قطعة صغيرة من الثلج بإيقاف الأعراض، وقد تلعب الأدوية المضادة للالتهاب مثل الأيبوبروفين دورًا في التخفيف من حس الخدر، ويمكن علاج فقر الدم في حال كان أحد الأسباب، وتبقى العلاجات العصبية محصورة لمرضى اعتلال الأعصاب السكري والتهابات الأعصاب التالية للأمراض الجهازيَّة.[٩]
اللسان الأسود المشعر
اللسان الأسود المشعر هو حالة فموية يصبح اللسان بلونٍ أسود وكأنَّ عليه الكثير من الأوساخ صعبة الإزالة ناتجة عن تراكم خلايا الجلد الميتة على الحليمات اللسانيَّة التي تكون أطول من المعتاد تحبس بينها بقايا الطعام والتبغ وبعض الجراثيم.[١٠]
أسباب وأعراض اللسان المشعر الأسود
ينتج اللسان المشعر الأسود عندما تتطاول الحليمات اللسانيَّة لعدم تخلّصها من الخلايا الميتة بالشكل المعتاد وهذا ما يجعل اللسان يبدو مشعرًا وبتراكم بقايا الأطعمة ومنتجات التبغ يأخذ اللون الأسود، ومع الزمن تظهر رائحة الفم الكريهة التي غالبًا ما تدفع صاحبها لطلب المشورة الطبية، حيث أنَّ الأسباب المقترحة لهذه الحالة:[١٠]
- سوء نظافة الفم.
- جفاف الفم.
- استخدام المضادات الحيويَّة لفترات طويلة من الزمن.
- التدخين والكحول.
- شرب كميات زائدة من القهوة والشاي الأسود.
علاج اللسان المشعر الأسود
اللسان المشعر الأسود حالة غير محتاجة للعلاج الطبي الدوائي، لأنَّها حالة مؤقتة وغير ضارة، ولكن ينصح بغسل الفم بانتظام وتجنّب منتجات التبغ والابتعاد عن القهوة لفترة من الزمن يؤدي غالبًا إلى الشفاء في غضون أسابيع قليلة.[١٠]
اللسان المتصدع
اللسان المتصدّع هو الحالة التي يحوي فيها اللسان على شقوق وأخاديد عميقة على سطحه تتوضّع على كامل اللسان أو تكون محصورة بالمركز حيث تكون الأخاديد في هذه الحالة أعمق، سبب الحالة غيرُ معروفٍ تمامًا ولكن تتهم العوامل الوراثيَّة، متلازمة داون، ومتلازمة ميلكرسون روزنتال، ولا علاج محدّد لهذه الحالة سوى تنظيف الأخاديد بشكلٍ دوريّ بفرشاة الأسنان الناعمة.[١١]
فيديو عن أمراض اللسان
في هذا الفديو يقوم الدكتور خالد عبيدات بالتحدث عن أمراض اللسان وطرق العنايه به.[١٢]المراجع
- ↑ "Picture of the Tongue", www.webmd.com، Retrieved 23-1-2020. Edited.
- ^ أ ب ت "Everything You Need to Know About Oral Thrush", www.healthline.com، Retrieved 23-1-2020. Edited.
- ^ أ ب ت "Oral lichen planus", www.mayoclinic.org، Retrieved 23-1-2020. Edited.
- ^ أ ب ت "Dental Health and Leukoplakia", www.webmd.com، Retrieved 23-1-2020. Edited.
- ^ أ ب "Geographic tongue", medlineplus.gov، Retrieved 23-1-2020. Edited.
- ^ أ ب ت "What Is Burning Mouth Syndrome?", www.healthline.com، Retrieved 23-1-2020. Edited.
- ^ أ ب ت "What you should know about mouth cancer", www.medicalnewstoday.com، Retrieved 23-1-2020. Edited.
- ^ أ ب ت "Oral Herpes", www.webmd.com، Retrieved 23-1-2020. Edited.
- ^ أ ب ت "Why is my tongue tingling?", www.medicalnewstoday.com، Retrieved 23-1-2020.
- ^ أ ب ت "Black hairy tongue", www.mayoclinic.org، Retrieved 23-1-2020. Edited.
- ↑ "Fissured Tongue", www.drugs.com، Retrieved 23-1-2020. Edited.
- ↑ "د. خالد عبيدات - امراض اللسان - طب وصحة"، www.youtube.com، Retrieved 23-1-2020.