محتويات
أهمية الحديث النبوي كمصدر لتفسير القرآن
يَتمُّ تفسير القرآن الكريم بطرقٍ عديدةٍ، ومن أهمِّ هذه الطُّرق بعد تفسير القرآن بالقرآن، هو أن يتمَّ تفسيره بالسُّنة النَّبويَّة، حيث يتمُّ تفسير الآيات بما ورد من أحاديث عن الرَّسول -صلَّى الله عليه وسلَّم-، وهنا قد يُورد بعض المُفسِّرين الأحاديث باختلاف درجة صِحَّتها، فيضع الحديث الصَّحيح والحَسن والضَّعيف منها، وأحياناً المَوضُوعة.[١]
وإنّ من الأمثلة المَشهورة على تفسير القرآن بالسُّنة، تفسير قوله -تعالى-: (غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ)،[٢] حيث قال جمهور العُلماء من المُفسِّرين أنَّ "المَغضوب عليهم": هم اليهود، وأنَّ "الضَّالين": هم النَّصارى، وذلك من خلال الخَبر الذي ورد عن النَّبي -صلَّى الله عليه وسلَّم-: (إنَّ المَغضوبَ عليهم اليهودُ، وإنَّ الضَّالِّينَ النَّصارى)،[٣][٤] وفي قوله -تعالى-: (قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ)،[٥] فُسِّرت الآية بقول الرَّسول -صلَّى الله عليه وسلَّم- عندما سُئل أيُّ الكلام أفضل، فقال: (ما اصْطَفَى اللَّهُ لِمَلَائِكَتِهِ، أَوْ لِعِبَادِهِ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ).[٦][١]
وتَفسير القرآن بالسُّنة له عدَّة أنواعٍ، منها:[٧]
- أن يبدأ النَّبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- في تفسير القرآن للصَّحابة.
- أن يَسأل الصَّحابة النَّبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- عن آيةٍ استُشكلت عليهم فيقومُ بتفسيرها لهم.
- أن يذكر النَّبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- في كلامه ما يَصلح أن يكون تفسيراً للقرآن.
- أن يُفسِّر النَّبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- القرآن من خلال العَمل بما جاء فيه.
أهمية الحديث النبوي كمصدر للسيرة النبوية
تُعدُّ السُّنة النَّبوية المصدر الثَّاني من مصادر التَّشريع في الإسلام، وهي: كُل ما وَرد عن النَّبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- من قولٍ، أو فعلٍ، أو تقريرٍ، أو صِفةٍ خَلقيَّة أو خُلقيَّة، مِمَّا رواه النَّبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- عن نفسه، أو ممَّا رواه الصَّحابة عنه -رِضوان الله عليهم-،[٨] وهناك علاقةٌ وَطيدةٌ بين السُّنة النَّبوية والسِّيرة النَّبوية، بسبب وجود العديد من الأحاديث في السُّنة النَّبوية والتي تهتم بذكر سِيرة النَّبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- وكل ما يتعلَّق بحياته، ومَغازيه، وخصائصه، وصِفاته -عليه الصَّلاة والسَّلام-.[٩] حيث قامت هذه الأحاديث بتوضيح ما يِجب على النَّاس القيام به في حياتهم اليوميَّة من خلال الاقتداء بالرَّسول -صلَّى الله عليه وسلَّم- في حياته، وقامت أيضاً بتوضيح العقائد، والآداب الإسلاميَّة، والكثير من الأحكام التَّعبُديَّة، والتَّشريعيَّة، والأخلاقيَّة؛ لينعكس هذا الاقتداء على جميع جوانب الحياة الاقتصاديَّة، والاجتماعيَّة، والدِّينية، والثَّقافية، والإداريَّة وغيرها.[١٠]
كما أنَّ العديد من كتب الحديث تحتوي على أقسامٍ مُستقلَّة ومُتعلِّقة بحياة النَّبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- ومغازيه، والعديد من جوانب حياته، ولا تكادُ تجد كتاباً من كتب الحديث إلا وقد احتوى أبواباً متخصِّصة بالسِّيرة النَّبوية، غير أنَّها غير مُرتَّبة حسب التَّسلسُل الزَّمني للأحداث، وبقي هذا النَّهج في تخصيص أبواب للسِّيرة النَّبوية في كتب الأحاديث عند المُحدِّثين حتى بعد انفصال السِّيرة النَّبويّة عن علم الحديث، ولكنّ تركيز المُحدِّثين في إيراد أحاديث السِّيرة النَّيوبة كان مُنصبّاً على الأحكام الفقهيِّة الواردة فيها وليس على التَّسلسل الزَّمني لها، ولذلك لم تُورِد كتب الأحاديث التَّفاصيل المُتعلِّقة بحياة النَّبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- بل اقتصرت على ذكر بعض الأخبار والوقائع بدون التَّعرض لتفصيلاتها، ويُعدُّ مُوطَّأ الإمام مالك من أشهر وأقدم كتب الحديث التي احتوت على العديد من أخبار السُّنة النَّبوية، وكتاب صحيح البُخاري لصاحبه الإمام الشهير أبو عبد الله البخاري، ومن بعده الإمام مُسلم بن الحجاج في صحيحه.[١١]
وفي السِّيرة النَّبوية يتم اعتماد الرِّوايات الصَّحيحة أولاً ثمَّ الحَسنة وما يَعضُدها من الضَّعيف، وعند التَّعارض يُقدَّم الأقوى دائماً، ولا يتمُّ الأخذ بالرِّوايات الضَّعيفة إلا في اثبات الحوادث التَّاريخية والتي لا تتعلَّق بالجوانب العَقديَّة، ولا التي يُبنى عليها أحكامٌ شرعيَّة، حيث إنَّ هذان النَّوعان لا يتمُّ اثباتُهما إلا بالأحاديث الصَّحيحة، وكقاعدةٍ عامَّة في استسقاء الأحاديث المُتعلِّقة بالسِّيرة النَّبوية، تُقدَّم كتب الأحاديث على كتب المغازي والسِّيَر؛ نظراً لدقَّة المُحدِّثين في كتب الأحاديث واعتنائهم بصحَّة الحديث متناً وسنداً، كما يتمُّ اشتراط الإسناد في قبول الرِّواية التَّاريخية وخاصَّة في روايات السِّيرة النَّبوية.[١٢] وتجدر الإشارة إلى أنَّ للسِّيرة النَّبوية العديد من المَصادر، وهي:[١٣][١٤]
- المصدر الأول: القرآن الكريم.
- المصدر الثاني: كُتب الحديث، ومن الكتب المُصنَّفة في الحديث الكُتب السِّتة، ثمَّ يليها كُتب المَسانيد.
- المصدر الثالث: كتب المَغازي، ومعظم ما فيها ذِكرٌ للغَزوات النَّبوية.
- المصدر الرَّابع: كُتب التَّاريخ الإسلامي.
- المصدر الخامس: كُتب الدَّلائل، وهي الكتب التي أُلّفت في المُعجزات ودلائل النُّبوَّة.
أهمية الحديث النبوي كمصدر للأخلاق
يُعدُّ الحديث النَّبوي المصدر الثَّاني للأخلاق الإسلاميَّة -بعد القرآن الكريم-، ويُعدُّ الرَّسول -صلَّى الله عليه وسلَّم- أول من تخلَّق بأخلاق القرآن الكريم وألزم نَفسه بآدابه، حيث صحّ عن عائشة -رضي الله عنها- في وصف النَّبي -صلَّى الله عليه وسلَّم-: (كان خُلُقُه القرآنَ)،[١٥] لذا بات الحديث النَّبوي والذي يحتوي على أقوال النَّبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- وأفعاله، وتقريراته، مصدراً غزيراً للأخلاق في الإسلام،[١٦] وقد قال الرَّسول -صلَّى الله عليه وسلَّم- في معرض الحديث عن الأخلاق: (إنما بُعِثْتُ لأُتَمِّمَ مكارمَ و في روايةٍ -صالحَ- الأخلاقِ)؛[١٧] لذا اهتمّ الصَّحابة -رضوان الله عليهم- بالاقتداء بالرَّسول -صلَّى الله عليه وسلَّم- والتخلُّق بأخلاقه والتَّأدُّب بآدابه، لقول الله -تعالى-: (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا).[١٨][١٩]
وتحتوي الأحاديث النَّبويّة على العديد من الأخلاق المُتعلِّقة بأمورٌ متنوِّعة، فمنها ما هو متعلِّقٌ بالعقيدة، ومنها ما هو متعلِّقٌ بالعبادات، ومنها ما هو مُتعلِّقٌ بالمعاملات سواءً أكانت مع الخالق -سبحانه-، أو مع المخلوقين، أو حتى مع النَّفس، بل إنَّ الأخلاق في الإسلام ولشُموليَّتها جاءت حتى في معرض الذبح أو القتل، حيث قال الرَّسول -صلَّى الله عليه وسلَّم- :(إنَّ اللَّهَ كَتَبَ الإحْسَانَ علَى كُلِّ شيءٍ، فَإِذَا قَتَلْتُمْ فأحْسِنُوا القِتْلَةَ، وإذَا ذَبَحْتُمْ فأحْسِنُوا الذَّبْحَ، وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ، فَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ)،[٢٠] ومن القواعد الأخلاقيَّة المُهمَّة والتي وردت في الأحاديث النَّبوية، والمُتعلِّقة بالأخلاق وكيفيَّة اكتسابها وطُرق تغيرها حديث النَّبي -صلَّى الله عليه وسلَّم-: (ومَن يَسْتَعْفِفْ يُعِفَّهُ اللَّهُ، ومَن يَسْتَغْنِ يُغْنِهِ اللَّهُ، ومَن يَتَصَبَّرْ يُصَبِّرْهُ اللَّهُ)،[٢١] حيث بيَّن الحديث أنَّ إرادة الإنسان للتَّغيّر واكتساب الأخلاق الحميدة ومُباشرته لذلك هي الخطوة الأولى للتَّغيّر الحقيقي ولإصلاح النَّفس وضبطها.[٢٢]
ومن الأحاديث من قام بتغيير المفاهيم الأخلاقيَّة لدى النَّاس، مثل حديث: (ليسَ الشَّدِيدُ بالصُّرَعَةِ، إنَّما الشَّدِيدُ الذي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الغَضَبِ)،[٢٣] حيث بدَّل المفهوم الذي كان سائداً حول خُلق الشَّجاعة والقوَّة على أنَّها ضبطٌ للنَّفس من الدَّاخل وليست في القوَّة الخارجيَّة.[٢٢] ولا يَخفى على أحدٍ أهميَّة الأخلاق في الإسلام، سواءً كان ذلك في الحياة الدُّنيا أو في الحياة الآخرة، حيث ورد في الحديث: (ما مِن شيءٍ يوضَعُ في الميزانِ أثقلُ من حُسنِ الخلقِ، وإنَّ صاحبَ حُسنِ الخلقِ ليبلُغُ بِهِ درجةَ صاحبِ الصَّومِ والصَّلاةِ)،[٢٤] والتَّخلُّق بالأخلاق الحميدة دليلٌ على اكتمال الإيمان، وفيه قربٌ من الله -سبحانه وتعالى-، والزِّيادة في الخُلق زيادةٌ في الخير، وفيها إصلاحٌ للعلاقات، وكسبٌ للقلوب.[٢٥]
أهمية الحديث النبوي كمصدر للتشريع
تُعدُّ السُّنة النَّبوية المصدر الثاني للتَّشريع في الإسلام بعد القرآن الكريم، حيث تأتي السُّنة النَّبوية مُبيِّنةً لما جاء في القرآن الكريم بشكلٍ مُجمل ومُوضِّحةً له، وقد تأتي مُقيِّدة لما جاء مُطلقاً في القرآن الكريم، حيث يقول الله -تعالى-: (وَأَنزَلنا إِلَيكَ الذِّكرَ لِتُبَيِّنَ لِلنّاسِ ما نُزِّلَ إِلَيهِم)،[٢٦][٢٧] لكن هذا لا يعني عدم استقلاليَّة السُّنة النَّبوية في التَّشريع، حيث تُعدُّ السُّنة النَّبوية مصدراً مُستقلاً للتَّشريع في الإسلام، وقد تُشرِّع من الأحكام ما لم يأتِ ذكره في القرآن الكريم لا بشكلٍ إجماليٍَ ولا تفصيلي، كزكاة الفِطر، وصَلاة الوتر، وحدُّ الزَّاني المُحصن، إذ إنَّ كل هذه الأحكام ثَبتت بالأحاديث النَّبوية، فالسُّنة كالقرآن يَثبت بها تَحليل الحلال وتَحريم الحرام.[٢٨]
وبشكلٍ عام فإن الحديث النَّبوي في علاقته مع القرآن الكريم يأخذُ ثلاثة أشكال:[٢٨]
- أن يأتي الحديث مُؤكداً لما ورد في القرآن الكريم.
- أن يأتي الحديث النَّبوي مُفسِّراً لما جاء في القرآن الكريم ومُبيِّناً المراد منه، ومقيداً لمُطلقه، ومُخصِّصا لعامِّه، ومثاله الحديث الصَّحيح الذي بيَّن أنَّ المُراد بالظُلم في الآية: (الَّذينَ آمَنوا وَلَم يَلبِسوا إيمانَهُم بِظُلمٍ)،[٢٩] هو الشِّرك، وأنَّ المُراد بالخيط الأبيض والأسود في الآية الكريمة: (وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ)،[٣٠] هما بياض النَّهار وسواد اللَّيل.
- أن يأتي الحديث بحكمٍ سَكت عنه القرآن؛ أي لم يُذكر فيه، مثل الحكم بالشَّاهد واليمين، وتحريم الرضاع وما يَحرم من النَّسب، وميراث الجدَّة.
وللحديث النَّبوي منزلةٌ عظيمةٌ في الفقه الإسلامي، وقد تمَّ الاعتناء بعلم الحديث عنايةً هائلةً، وهو من أجلِّ العلوم على الإطلاق بعد العلم بالقرآن الكريم، ولهذه الأهميَّة بذلَ المسلمون أقصى طاقاتهم من أجل حفظ الحَديث النَّبوي الشَّريف، واهتموا بمذاكرة الحديث ومُدارسته من أجل إتقان حفظه،[٣١] وأَفنوا أعمارهم في تتبُّع طُرق الحديث، ونقدها، ودراستها، وتميَّزوا في التَّدقيق والتَّحري للرِّوايات وطُرقها وعِللها،[٣٢] وتجدر الإشارة إلى أنَّ الحديث النَّبوي لم يُدوَّن تدويناً رسمياً في عهد الرَّسول -صلَّى الله عليه وسلَّم-، ولا في عهد الخلفاء الرَّاشدين، لذا تمَّ بذل جهد هائل من المُحدِّثين للتَّأكد من عدم إضافة أيّ شي لم يرد عن الرَّسول -صلَّى الله عليه وسلَّم-، فنشأ بجانب علم الرِّواية ما يُعرف بعلم الحديث دِرايةً.[٣٣]
المراجع
- ^ أ ب فهد الرومي (1986)، اتجاهات التفسير في القرن الرابع عشر (الطبعة الاولى)، السعودية، رئاسة إدارة البحوث العلمية والإفتاء، صفحة 313، جزء 11. بتصرّف.
- ↑ سورة الفاتحة، آية: 7.
- ↑ رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج المسند، عن عدي بن حاتم الطائي، الصفحة أو الرقم: 19381، بعضه صحيح.
- ↑ فهد الرومي (1986)، اتجاهات التفسير في القرن الرابع عشر، السعودية، رئاسة إدارة البحوث العلمية والإفتاء، صفحة 529-528، جزء 2. بتصرّف.
- ↑ سورة البقرة، آية: 30.
- ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي ذر الغفاري، الصفحة أو الرقم: 2731 ، صحيح.
- ↑ مساعد الطيار (1423)، فصول في أصول التفسير (الطبعة الثانية)، السعودية، دار ابن الجوزي، صفحة 72. بتصرّف.
- ↑ ، بحث عن السيرة النبوية، السعودية، موقع وزارة الاوقاف السعودية، صفحة 11. بتصرّف.
- ↑ ضيف الله الزهراني، مصادر السيرة النبوية، السعودية، مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، صفحة 8. بتصرّف.
- ↑ أكرم العمري (1994)، السيرة النبوية الصحيحة (الطبعة السادسة)، السعودية، مكتبة العلوم والحكم، صفحة 50،49، جزء 1. بتصرّف.
- ↑ محمد البكري، مصادر تلقي السيرة النبوية، السعودية، مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، صفحة 29-27. بتصرّف.
- ↑ إبراهيم العلي (1995)، صحيح السيرة النبوية (الطبعة الاولى)، الاردن، دار النفائس للنشر والتوزيع، صفحة 12،11. بتصرّف.
- ↑ سليمان الندوي (1423)، الرسالة المحمدية (الطبعة الاولى)، سوريا، دار ابن كثير، صفحة 85-84. بتصرّف.
- ↑ سعيد حوى (1995)، الأساس في السنة وفقهها-السيرة النبوية (الطبعة الثالثة)، مصر، دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة، صفحة 109، جزء 1. بتصرّف.
- ↑ رواه الالباني، في صحيح الجامع، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 4811، صحيح.
- ↑ خالد الخزاز (2009)، موسوعة الأخلاق (الطبعة الاولى)، الكويت، مكتبة أهل الأثر للنشر والتوزيع، صفحة 32-30. بتصرّف.
- ↑ رواه الالباني، في السلسلة الصحيحة، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 45 ، صحيح.
- ↑ سورة الحشر، آية: 7.
- ↑ مجموعة من المؤلفين (1433)، موسوعة الأخلاق الإسلامية -الدرر السنية، صفحة 9. بتصرّف.
- ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن شداد بن أوس، الصفحة أو الرقم: 1955 ، صحيح.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم: 1469، صحيح.
- ^ أ ب عبدالله الزحيلي، الأخلاق الفاضلة قواعد ومنطلقات لاكتسابها، السعودية، مطبعة سفير، صفحة 51-48،39. بتصرّف.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 6114، صحيح.
- ↑ رواه الالباني، في صحيح الترمذي، عن أبي الدرداء، الصفحة أو الرقم: 2003، صحيح.
- ↑ حسين المهدي، صيد الأفكار في الأدب والأخلاق والحكم والأمثال، صفحة 689. بتصرّف.
- ↑ سورة النحل، آية: 44.
- ↑ ،الفقه والشريعة، السعودية، موقع وزارة الاوقاف السعودية، صفحة 34. بتصرّف.
- ^ أ ب محمد الحجوي (1995)، الفكر الإسلامي في تاريخ الفقه الإسلامي (الطبعة الاولى)، لبنان، دار الكتب العلمية، صفحة 108-104، جزء 1. بتصرّف.
- ↑ سورة الأنعام، آية: 82.
- ↑ سورة البقرة، آية: 187،
- ↑ ماهر الفحل، بحوث في المصطلح، صفحة 46-45. بتصرّف.
- ↑ ماهر الفحل (2009)، أثر ختلاف الأسانيد والمتون في اختلاف الفقهاء، لبنان، دار الكتب العلمية، صفحة 3. بتصرّف.
- ↑ ماهر الفحل (2000)، أثر علل الحديث في ختلاف الفقهاء (الطبعة الاولى)، الاردن، دار عمار للنشر، صفحة 5. بتصرّف.