محتويات
البروتين ودوره في جسم الإنسان
يوجد البروتين في كلّ خلية من خلايا جسم الإنسان، وهو اللبنة الأساسية في بناء الخلايا، ويتكوّن البروتين من مجموعة من الأحماض الأمينية المرتبطة مع بعضها البعض مكوّنةً سلسلةً من البروتين، إذ يوجد 20 نوعًا من الأحماض الأمينيّة، ويساعد تسلسل ترتيب هذه الأحماض على تحديد دور البروتين ونوعه، وعدم تناول الأطعمة التي تحتوي على البروتين قد يؤدّي إلى حدوث مشكلات في النّمو، ويؤدّي البروتين دورًا مهمًّا في جسم الإنسان، ومن المهام التي يؤدّيها البروتين ما يأتي:[١]
- نقل الجزيئات إلى جميع أجزاء جسم الإنسان.
- إصلاح الخلايا التالفة، وإنتاج خلايا جديدة.
- حماية الجسم من الفيروسات والبكتيريا.
- تعزيز النمو السّليم في جسم الإنسان، خاصّةً لدى الأطفال، والمراهقين، والحوامل.
أضرار البروتين
يؤدّي اتباع نظام غذائي عالي البروتين إلى حدوث مضاعفات سيئة للأشخاص الأصحّاء، ومن هذه المضاعفات ما يأتي:[٢]
- زيادة الوزن، تؤدّي الوجبات الغذائية الغنيّة بالبروتين إلى فقدان الوزن، لكن في حال استهلاك كميّات كبيرة من البروتين يجري تخزين البروتين الزّائد على شكل دهون.
- رائحة الفم الكريهة، فعند استهلاك كميّة من البروتين يُنتج الجسم موادّ كيميائيّةً لها طعم الفاكهة غير المحبّب، وعند تنظيف الأسنان بالمعجون لن تذهب الرّائحة، وينصح بإستهلاك كميّات من الماء، وتنظيف الأسنان والفم بالمعجون والخيط، ومضغ العلكة للتخلّص من هذه الرّائحة.
- الإمساك، فالنّظام الغذائي الغني بالبروتين والذي يقيّد الكربوهيدرات يكون عادةً منخفض الألياف، ولذلك ينصح باستهلاك كميّات من الماء والألياف لمنع الإمساك.
- الإسهال، فتناول كميات من منتجات الألبان المصنّعة مع عدم تناول الألياف يؤدّي إلى حدوث الإسهال.
- الجفاف، فالجسم يطرد النيتروجين الزّائد في السوائل، ممّا يؤدّي إلى حدوث الجفاف مع عدم الشّعور بالعطش، ويمكن تلافي هذا المشكلة بشرب كمّيات كبيرة من الماء.
- تلف الكلى، فاستهلاك كميّة من البروتين يتطلّب من الكلى العمل بصورة أكبر من أجل التخلّص من النيتروجين الموجود في الأحماض الأمينيّة التي تكوّن البروتين، والتخلّص من الفضلات الإضافيّة لاستقلاب البروتين.
- مرض القلب، فيؤدّي تناول الكثير من اللحوم الحمراء وأطعمة الألبان كاملة الدّسم كجزء من نظام غذائي غنيّ بالبروتين إلى الإصابة بأمراض القلب.
- فقدان الكالسيوم، فالوجبات الغذائية الغنية بالبروتين واللحوم قد تسبّب فقدان الكالسيوم، ويرتبط ذلك بهشاشة العظام وضعف صحّة العظام.
مصادر البروتين
يوجد الكثير من مصادر البروتين الموجودة في الأطعمة، ومن هذه المصادر ما يأتي:[٣]
- البيض، يعدّ البيض الكامل غنيًّا بالبروتين، لكن بياض البيض يعدّ بروتينًا نقيًّا تقريبًا.
- اللوز، والكاجو، والفستق، فهذه المجموعة من المكسّرات تحتوي على نسبة متقاربة من البروتين 11%-13% من السّعرات الحراريّة.
- صدور الدّجاج تعدّ من الأطعمة الغنيّة بالبروتين.
- الشّوفان، إذ يحتوي الشّوفان على نسبة 15% من السّعرات الحراريّة من البروتين.
- الجبن المنزلي، إذ يحتوي الجبن على نسبة عالية من البروتين تصل إلى 59% من السّعرات الحراريّة.
- الزبادي.
- الحليب.
- القرنبيط.
- التونة.
- الكينوا.
- العدس.
- بذور اليقطين.
مقدار البروتين الذي يحتاجه الشخص
يجب أن تحصل المرأة على حوالي 46 جرامًا من البروتين يوميًا، وذلك حسب العمر، ومستوى النشاط، ويحتاج الرّجال إلى حوالي 56 جرامًا من البروتين، ومع التقدّم بالسّن سيحتاجون إلى المزيد من البروتين للحفاظ على الصحّة والنشاط البدني، والأشخاص الذين يعانون من بعض الحالات مثل أمراض الكلى قد يحتاجون إلى أقلّ من ذلك، ويساعد تناول البروتين على مدار اليوم على إبقاء الشّخص بحالة شبع لتناول كميّات أقل من السعرات الحرارية.[٤]
المراجع
- ↑ Kelly Kennedy, RD (12-10-2018), "What Is Protein? How Much You Need, Benefits, Sources, More"، www.everydayhealth.com, Retrieved 18-05-2019. Edited.
- ↑ Emily Cronkleton and Sarah Coppola (06-05-2019), "Are There Risks Associated with Eating Too Much Protein?"، www.healthline.com, Retrieved 18-05-2019. Edited.
- ↑ Kris Gunnars (21-04-2018), "20 Delicious High-Protein Foods to Eat"، www.healthline.com, Retrieved 19-05-2019. Edited.
- ↑ Neha Pathak (27-03-2018), "Get the Protein You Need"، www.webmd.com, Retrieved 19-05-2019. Edited.