محتويات
بذور الكتان
يُعِدُّ البعض بذور الكتان واحدةً من أقوى الأطعمة النباتية على هذا الكوكب، وزُرعت بذور الكتان في بابل في وقت مبكّر من 3000 قبل الميلاد، وفي القرن الثامن كان الملك شارلمان يؤمن بشدّة بالمزايا الصحّية لبذور الكتان، إذ أصدر قوانين تلزم رعاياه باستهلاكها، والآن بعد ثلاثة عشر قرنًا يقول بعض الخبراء إنّه يوجد بحث أوليّ لدعم ما اشتبه به تشارلمان من قبل، وتوجد بعض الأدلة على أنّها قد تساعد على تقليل خطر الإصابة بالسرطانات، وأمراض القلب، والسكتة الدماغيّة، والسكّري، واليوم تستخدم بذور الكتان في جميع أنواع الأطعمة، كالبسكويت، والفطائر المجمّدة، ودقيق الشّوفان[١].
أضرار بذور الكتان
يمكن أن يؤدّي استهلاك الكثير من بذور الكتان إلى حدوث المضاعفات الآتية:[٢]
- انتفاخ البطن.
- الشّعور بوجع وألم في البطن.
- الشّعور بالغثيان.
- الإمساك أو الإسهال.
- من الممكن أن تزيد بذور الكتان من الأعراض عند الأشخاص الذين يعانون من انسداد الأمعاء، وقد تزداد سوءًا أيضًا.
- بذور الكتّان الخام غير النّاضجة ليست مناسبةً للاستهلاك؛ لأنّها قد تكون سامّةً، وينبغي دائمًا استهلاك بذور الكتّان مع الكثير من السوائل.
- خلال فترة الحمل تُنصَح النساء بعدم تناول بذور الكتّان؛ لأنّ مركّبات الإستروجين النباتية الموجودة فيها قد يكون لها تأثير سلبي، كما أنّها قد لا تكون مناسبةً أثناء الرضاعة الطبيعية، ويوجد أيضًا احتمال أن تتداخل مركّبات الإستروجين النباتية في بذور الكتان مع عمل حبوب منع الحمل أو العلاج الهرموني.
تفاعلات بذور الكتان
لم يتّضح بعد إذا ما كانت بذور الكتان تساعد على التحكّم بمرض السكري، ويجب على أي شخص يتناول الدواء لمرض السكري التحقّق من طبيبه قبل إدخال بذور الكتان في نظامه الغذائي في حالة حدوث تفاعل بين البذور والدواء، كما أنّ الأحماض الدهنية أوميغا 3 يمكن أن تزيد من خطر النزيف إذا ما استُخدِمَت مع أدوية تميّع الدّم، مثل الوارفارين (الكومادين)، لذلك ينبغي عدم استخدام مكملات أوميغا 3 أو منتجات بذور الكتان مع مميّعات الدم إلا بعد المناقشة مع اختصاصي الصحّة، كما هو الحال مع أي عشب أو مكمّل آخر، كما يجب توخّي الحذر عند استهلاك كميّات كبيرة من بذور الكتان، واستشارة الطّبيب عند تناولها كعلاج بديل أو مكمّل غذائي.[٢]
القيمة الغذائية لبذور الكتان
يوجد العديد من الأمور التي تلفت نظر الشخص عند معرفة الفوائد الغذائية لبذور الكتان، إذ إنّ بذور الكتان من أكثر الأطعمة كثافةً بالمغذّيات على هذا الكوكب، وتحتوي ملعقتين من بذور الكتان الكامل غير المطحون -أي حوالي حصة واحدة- على ما يأتي:[٣]
- 110 سعرة حراريّة.
- 6 غرامات من الكربوهيدرات.
- 4 غرامات من البروتين.
- 8.5 غرام من الدهون.
- 6 غرامات من الألياف.
- 0.6 مليجرام منجنيز؛ أي 26% من الكمية اليومية الموصى بها للشخص.
- 0.4 ملليغرام ثيامين (فيتامين ب1)؛ أي 22% من الكمية اليومية الموصى بها للشّخص.
- 80 ملليغرامًا من المغنيسيوم؛ أي 20% من الكمية اليومية الموصى بها للشّخص.
- 132 ملليغرامًا من الفسفور؛ أي 14% من الكمية اليومية الموصى بها للشّخص.
- 0.2 ملليغرام من النّحاس؛ أي 12% من الكمية اليومية الموصى بها للشّخص.
- 5 ملليجرام من السيلينيوم؛ أي 8% من الكمية اليومية الموصى بها للشّخص.
كما تحتوي بذور الكتّان على كمية جيدة من فيتامين (ب6)، والفولات أو فيتامين (ب9)، والحديد، والبوتاسيوم، والزّنك.
المراجع
- ↑ "The Benefits of Flaxseed", www.webmd.com, Retrieved 10/6/2019. Edited.
- ^ أ ب Joseph Nordqvist , "How healthful is flaxseed?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 10/6/2019. Edited.
- ↑ Dr. Josh Axe, DC, DMN, CNS (25/2/2019), "Top 10 Benefits of Flaxseed and How to Add Them to Your Diet"، draxe.com, Retrieved 10/6/2019. Edited.