ما هي الأحماض الآمنة للوجه

كتابة:
ما هي الأحماض الآمنة للوجه

العناية بالوجه

من أكثر الأمور التي تراود الإناث كيفية العناية بالبشرة، وعن المستحضرات التجميلية المستخدمة في جعل البشرة نضرة، والتقليل من التجاعيد، وتلك التي تساعد في ترطيبها، فتبدأ العناية بالبشرة بدايةً بمعرفة نوع البشرة لمعرفة ما يناسبها من منتجات، ومن الضروري الحفاظ على روتين دائم يومي يبدأ بغسل البشرة، ثم ترطيبها، وبعدها وضع واقٍ من أشعة الشمس المناسب، وإزالة مستحضرات التجميل قبل النوم.

وفي الأسواق العديد من المنتجات التي تحتوي في مكوناتها على الأحماض، لكن هل هذه الأحماض آمنة؟ خاصةً أنّ الأحماض تسبب حروقًا في الوجه، ولهذا تُذكَر في المقال هذه الأحماض وكيفية استخدامها على الوجه.[١][٢]


الأحماض التي تستخدم للوجه وفوائدها

يجب التنويه لأنّ الأحماض المكوّنة للمستحضرات التجميلية آمنة، ولا تسبب أيّ ضرر للبشرة، لكن بدايةً تجب معرفة نوع بشرة الوجه، والمشكلات التي تعاني منها حتى يُحدّد الحمض الذي يساعد في حل المشكلة، ومنها في ما يأتي الأحماض التي تُستخدم للوجه، والمشكلات التي تعالجها:[٣]


حمض الأزيليك

يساعد حمض الأزيليك (Azelaic Acid) في علاج المصاب بتصبّغ البشرة، والتي تحدث بعد التعرض لأشعة الشمس، ومع تقدم العمر، كذلك يسهم في علاج الكلف الذي يظهر على النسوة في مرحلة الحمل، ويعزى ذلك إلى كونه يثبّط إفراز إنزيم التيروسيناز (Tyrosinase) المسؤول عن إفراز الميلانين، وبالإضافة إلى ذلك، لوحظت فاعلية هذا الحمض في علاج مرضى الوردية؛ كونه مادة مضادة للالتهاب أيضًا، مما يسنفع في التخفيف من الاحمرار والتورم.[٣]


حمض الساليسيليك

من أفضل الأحماض المستخدمة في علاج المصابين بحب الشباب حمض الساليسيليك (Salicylic Acid)؛ ذلك كونه يمتاز بقدرته على تقشير البشرة وتنظيف المسامات، وربما يساهم هذا الحمض بتراكيز عالية نوعًا ما في التخلُّص من الكلف، والتصبغات، والتندبات الناتجة من حب الشباب، بالإضافة إلى أنّه يُعدّ مكوّنًا أساسيًا في المحاليل المعالجة للثآليل.[١]


حمض الأسكوربيك

قد يبدو حمض الأسكوربيك (Ascorbic Acid) من أكثر الأحماض شيوعًا كونه المعروف بالفيتامين ج، وله فوائد عديدة للوجه؛ ومنها حماية الجلد من التجاعيد، وظهور التصبغات؛ لأنّه يعمل مضادًا للأكسدة، كذلك يساعد في مكافحة الشيخوخة، وترطيب البشرة، ومن فوائده أيضًا تحفيز إنتاج الكولاجين؛ لهذا فهو من أكثر الأحماض استخدامًا مع التنويه لأهمية معرفة طريقتَي استخدامه وحفظه؛ لأنّه من السهل فقد فاعليته عند تعرض المادة للضوء.[٣]


حمض الجليكوليك

يُعدّ حمض الجليكوليك (Glycolic Acid) من الأحماض المساعدة في التخفيف من التجاعيد وعلامات تقدُّم السن، كما يفيد في التخفيف من مظهر التصبغات، ويزيد من سماكة البشرة، ويسهم في الحفاظ على نضارة البشرة، لكن تجدر الإشارة إلى أنّ استخدامه يزيد من حساسية البشرة تجاه أشعة الشمس؛ لذا من الضروري الالتزام باستخدام واقٍ من أشعة الشمس دائمًا خلال استخدامه.[١]


حمض اللاكتيك

حمض الاكتيك (Lactic Acid)، وهو من الأحماض التي تُستخرج من الحليب المخمر، وهو من الأحماض القليلة التي تعمل مرطّبًا ومقشرًا في آن واحد، ويُستخدَم في مستحضرات الجسم أكثر من مستحضرات الوجه بهدف الحصول على ترطيب البشرة ونضارتها، كما أنّه يساعد في علاج مرضى التقرن الشعري (keratosis pilaris) أو ما يُعرَف بجلد الدجاجة.[٣]


حمض الكوجيك

ينتج حمض الكوجيك (Kojic Acid) من تخمير الفطريات، إذ يُثبّط إفراز إنزيم التيروسيناز المسؤول عن إنتاج الميلانين؛ لهذا فهو من الأحماض التي تستخدم في علاج مرضى تصبغات الجلد، وتفتيح البشرة، وإضافة إشراقة إلى البشرة.[٣]


الحصول على أحماض الوجه

أصبح الأن الحصول على هذه الأحماض من الأمور السهلة، إذ يوجد في المنتجات التجميلية والصيدليات الكثير من المنتجات التي تحتوي على أحماض الوجه، لكنّه الأكثر أهمية كيفية استخدام هذه الأحماض واختيارها؛ لهذا يُنصح باستشارة الاختصاصيين في اختيار الحمض المناسب، كذلك من المهم قبل وضع هذه الأحماض على وجه اختبارها على بشرة الجسم لتحديد إذا ما كان الشخص يعاني من حساسية تجاه هذه المادة، وتجدر الإشارة إلى أنّه كلّما زاد تركيز الحمض زاد احتمال تسبُّبه في تهييج البشرة.[١]

ومن الجدير بالذكر أنّه يجب الأبتعاد عن الدمج بين الأحماض على الوجه؛ لأنّ الدمج قد يسبب حدوث تهيج والتهاب حادّين في البشرة، وينصح بتحديد الأوقات التي يستخدم فيها كل حمض على حدة، فمثلًا، دمج حمض الجليكوليك أو حمض الاكتيك مع حمض الأسكوربيك يؤدي إلى اختفاء أثر حمض الأسكوربيك، كما من الضروري التنويه لأنّ العديد من هذه الأحماض يجب ألّا تُستخدَم بالتزامن مع أدوية علاج المصاب بـحبوب الشباب الريتينويد، ومن الضروري استشارة الطبيب الاختصاصي.[١]


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج Michelle Wong (7-9-2017), "A Guide to the Confusing World of Face Acids and Which Ones to Use"، healthline, Retrieved 6-8-2020. Edited.
  2. " Building Your Perfect Skin Care Routine", webmd,12-4-2018، Retrieved 12-8-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج Jessica Migala (11-12-2019), "A Comprehensive Guide to Using Acids in Your Skin-Care Routine"، everydayhealth, Retrieved 6-8-2020. Edited.
5080 مشاهدة
للأعلى للسفل
×