محتويات
هل تعلم أن هناك أنواع نافعة للبكيتريا ولها العديد من الفوائد الصحية، تعرف عليها وعلى فوائدها وطرق المحافظة عليها من المقال الآتي.
تحتوي الأمعاء على اكثر من 100 تريليون نوع من البكتيريا المختلفة، منها الضار والنافع، والتوازن الصحيح بين هذين النوعين له آثاره الإيجابية على صحة الإنسان.
لذلك تعرف معنا في هذه السطور الطبية على البكتيريا الجيدة وفوائدها الصحية وأهم الطرق والعادات للحفاظ عليها.
ما هي البكتيريا الجيدة؟
هي أحد أنواع البكتيريا التي تتواجد بشكل كبير داخل الجهاز الهضمي وتعرف باسم نبات الأمعاء.
وظيفتها الرئيسة تسهيل عملية الهضم وحماية الإنسان من الإصابة بكثير من الأمراض التي قد تنشأ عن طريق تكاثر البكتيريا الضارة أو قلة البكتيريا النافعة.
فوائد البكتيريا الجيدة
تُعد البكتيريا الجيدة بنسب الطبيعية جيدة لصحة الجسم، حيث أنها تعمل على الآتي:
- تساعد في عملية التمثيل الغذائي، وبالتالي تساهم في حرق الدهون في الدم وانقاص الوزن.
- تمنع انتشار ونمو الفطريات في الرحم والفم وفي الأمعاء الدقيقة.
- تعمل على دعم عمل الكبد من خلال التخلص من الفضلات وطرد السموم من الجسم.
- تحفز الجهاز المناعي من خلال زيادة عدد الخلايا المناعية بالجسم.
- تحسن من صحة الجهاز الهضمي، والتخلص من الحموضة المزعجة، وعسر الهضم.
- تحمي من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
أعراض نقص البكتيريا الجيدة
تظهر العديد من الأعراض عند نقص البكتيريا الجيدة، ومنها:
- زيادة الغازات في الأمعاء والذي يسبب الشعور بعدم الارتياح وانتفاخ البطن.
- عسر الهضم والتجشؤ المستمر.
- خروج رائحة كريهة من الفم.
- الإصابة بالإسهال المزمن او الإمساك.
- أمراض القولون الناتجة عن انخفاض أنواع البكتيريا المعوية المضادة للالتهاب.
أهم العادات التي تضر بالبكتيريا الجيدة
يجب تجنب العادات أدناه التي تُساهم في قلة إفراز البكتيريا الجيدة، وأهمها:
-
عدم التنويع في الأطعمة
إن تناول النظام الغذائي الذي يتكون من مجموعة واسعة من الأطعمة، مثل: الفواكه، والخضراوات، والحبوب الكاملة يؤدي إلى تشكيل المزيد من البكتيريا الجيدة، أما عدم التنوع فيؤدي إلى الإضرار بها.
-
نقص البريبايوتكس (Prebiotics) في النظام الغذائي
البريبايوتكس هي نوع من الألياف التي تزيد من إنتاج الأحماض الدهنية التي تعزز صحة الجهاز الهضمي، ومن الأطعمة العالية بالبريبايوتكس كلٍ من: العدس، والحمص، والفاصوليا، الشوفان، والموز.
-
عدم ممارسة التمارين الرياضية
عدم ممارسة الرياضة يضر بالكتيريا الجيدة، بينما النشاط البدني المنتظم يساهم في نمو البكتيريا الجيدة المعوية، كما له العديد من الفوائد الصحية الاخرى، مثل: فقدان الوزن، وانخفاض مستويات الإجهاد، وتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
-
الإجهاد المستمر
التعرض لمستويات عالية من الضغط الجسدي والنفسي لها تأثيرات ضارة على الأمعاء حيث تحدد من تدفق الدم وتعمل على تغيير مكونات وعدد البكتيريا المعوية.
اضطرابات تنتج من ارتفاع عدد البكتيريا الجيدة
ارتفاع عدد البكتيريا الجيدة يسبب العديد من الأمراض، ومن أبرزها الآتي:
-
اضطرابات في الجهاز العصبي
قد ينتج عن نقص البكتيريا الجيدة القلق والاكتئاب والتوحد، حيث تكتظ الأمعاء بالنهايات العصبية التي تتواصل مع الدماغ، لذا فإن ارتفاع نسبة البكتيريا الضارة يؤدي إلى اضطرابات في الجهاز العصبي المركزي.
-
التهاب المفاصل
حيث وُجد أن الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي (Rheumatoid Arthritis) قد يكون لديهم كميات أكبر من البكتيريا الضارة المرتبطة بالالتهاب من الأشخاص الذين لا يعانون من التهاب المفاصل.
-
ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار
من أضرار ارتفاع عدد البكتيريا الجيدة ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار مما يؤدي إلى زيادة الوزن.
أما قلة البكتيريا النافعة فقد تؤدي إلى أمراض القلب، وترسب الدهون في الجسم لأنها قلتها يؤثر على التمثيل الغذائي.
أهم النصائح لتعزيز البكتيريا الجيدة
إليك في ما يأتي أهم النصائح للحفاظ على البكتيريا الجيدة في الجسم:
- يُنصح بالحد من تناول المحليات الصناعية، حيث وُجد أن المحليات الاصطناعية تسبب في زيادة نسبة السكر فى الدم عن طريق تحفيز نمو البكتيريا المعوية غير الصحية.
- يجب الإقلاع عن التدخين، فذلك يؤدي إلى تحسين صحة الأمعاء عن طريق زيادة تنوع البكتيريا الجيدة في الأمعاء، ويحدث هذا بعد تسعة أسابيع فقط من الإقلاع.
- يُفضل الحصول على قسط وافر من النوم، فقلة الراحة والنوم الصحي يعمل على زيادة إفراز البكتيريا المرتبطة بزيادة الوزن، ومرض السكري.
- يجب الابتعاد عن التوتر قد الإمكان، حيث أن ممارسة تمارين التأمل، والتنفس العميق يساعدان في تقليل مستويات الإرهاق.