محتويات
ما هي الحالات التي يُمنع فيها تطعيم الطفل؟ وهل طفلك مصنف ضمن هذه الحالات؟
سنتعرف في ما يأتي على الحالات التي يُمنع فيها تطعيم الطفل، واللقاحات التي يحتاجها الأطفال في الحالة الطبيعية، وأهم المعلومات التي قد تهمك حول تطعيم الطفل:
في الآتي الإجابة على سؤال ما هي الحالات التي يُمنع فيها تطعيم الطفل؟
ما هي الحالات التي يُمنع فيها تطعيم الطفل
على الرغم من أن على جميع الأطفال الحصول على اللقاحات، التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية، لكن هناك بعض الأطفال الذين يُمنع حصولهم على أنواع معينة من اللقاحات، أو الانتظار لفترات محددة قبل الحصول عليها، بسبب إصابتهم ببعض الحالات الطبية.
في الآتي توضيح لإجابة سؤال ما هي الحالات التي يُمنع فيها تطعيم الطفل؟
- الأطفال المصابون بالأمراض المزمنة، أو الذين يتلقون العلاجات مثل العلاج الكيميائي، التي تؤثر على جهاز المناعة لديم.
- الأطفال الذين لديهم الحساسية الشديدة والمهددة للحياة لمكونات اللقاح، وهي فئات نادرة جدًا.
- الأطفال الذين يعانون من آثار جانبية شديد وارتفاع في درجة الحرارة بعد الحصول على التطعيم.
من الجدير ذكره، أنه ليس على الوالدين تحديد أن طفلهم، من ضمن الحالات التي يُمنع فيها التطعيم، ومراجعة الطبيب، فهناك العديد من العوامل التي غالبًا ما تختلف من لقاح لآخر.
اللقاحات التي يحتاجها الأطفال
على الرغم من محاولة دمج اللقاحات لتقليل عدد الحقن المطلوبة، إلا أن القائمة لا تزال طويلة، في ما يأتي عدد اللقاحات المطلوبة تحصين الأطفال من الأمراض:
- لقاح واحد ضد جدري الماء، إذا لم يصاب طفلك بالجدري المائي من تلقاء نفسه، يجب التحقق من ذلك بواسطة طبيب الأطفال.
- ثلاث لقاحات ضد فيروس الروتا، وهو نوع من العدوى التي تسبب الإسهال الشديد.
- أربعة لقاحات ضد مرض المكورات الرئوية، وهو سبب شائع لالتهابات الأذن والالتهاب الرئوي.
- تطعيم واحد ضد الحصبة والنكاف.
- أربع لقاحات ضد المُسْتَدْمِيَةُ النَّزْلِيَّة من النوع ب، وهي عدوى شائعة في الجهاز التنفسي العلوي، يمكن أن تسبب أيضًا التهاب السحايا.
- ثلاثة إلى أربعة لقاحات ضد شلل الأطفال.
- أربع لقاحات ضد الدفتيريا والتيتانوس والسعال الديكي.
- ثلاث لقاحات ضد التهاب الكبد ب.
معلومات قد تهمك حول اللقاح
تحتوي اللقاحات على نفس المستضدات أو أجزاء من المستضدات التي تسبب الأمراض، فمثلًا يحتوي لقاح الحصبة على فيروس الحصبة، لكن يتم قتل أو إضعاف المستضدات الموجودة في اللقاحات، لدرجة أنها لا تسبب المرض.
الأمر الذي يجعل من اللقاح ضد الأمراض بديلاً أمانًا لتعريض الطفل لأول مرة للمرض، بالتالي يحصل الطفل على الحماية دون أن يمرض، كما يطور جهازه المناعي دون معاناة من الأمراض الفعلية التي تمنعها اللقاحات.
إذ ينتج الجهاز المناعي -في المرة الأولى التي يصاب فيها الطفل بمستضد معين- أجسامًا مضادة مصممة لمكافحته، هذا قد يستغرق وقتًا، فعادةً لا يستطيع الجهاز المناعي العمل بالسرعة الكافية لمنع المستضد من التسبب في المرض، لذلك يصاب الطفل بالمرض.
لكن يقوم جهاز المناعة بتذكر المستضد -عند دخول الجسم مرة أخرى- حتى بعد سنوات عديدة، ويقوم بإنتاج الأجسام المضادة بسرعة كافية لمنعها من التسبب في المرض مرة أخرى، يطلق على هذه العملية باسم الحصانة.
من النادر أن يعاني أي طفل من رد فعل تحسسي خطير تجاه التطعيم، في حال حدوثه، فعادةً لا يستمر طويلًا، ويتم التعامل معه على الفور بواسطة الأطباء، ونادرًا ما يتسبب ذلك في تصنيف طفلك من ضمن الحالات التي يُمنع فيها تطعيم.
تحدث إلى طبيب الأطفال إذا كنت قلقًا من حصول طفلك على اللقاحات، فهي لن تضر به بالقدر الذي تقوي به جهازه المناعي.