تعريف العقيقة
تعرّف العقيقة بأنّها ما يؤدّى عن المولود، ويُذبح من بهيمة الأنعام، في اليوم السابع من الولادة، بنية العقيقة؛ والغاية منها شكر الله -سبحانه- وحمده على ما وهب من الولد، وسميت بالعقيقة؛ لأنّ عروقها تُذبح عند الذبح، وقال النووي في ذلك: "العقيقة: الشاة المذبوحة عن المولود يوم سابعه"، كما تسمّى عند العامة بالتميمة؛ وذلك لأنّها تتمم وتكمّل أخلاق المولود.[١]
حكم العقيقة
اختلف العلماء في حكم العقيقة؛ فذهب البعض منهم إلى القول بوجوبها، وقال آخرون بأنّها سنةٌ مؤكدةٌ، وذهب فريقٌ ثالثٌ إلى القول باستحبابها، والراجح من بين الأقوال أنّ العقيقة سنةٌ مؤكدةٌ، وتؤدّى عن المولود الذكر بذبح شاتين، وعن الأنثى بذبح شاةٍ واحدةٍ، وتكون في اليوم السابع، ويجوز تأخيرها وذبحها في أي وقتٍ آخرٍ، دون ترتّب أي إثمٍ، إلّا أنّ الأفضل تقديم وقت العقيقة قدر الإمكان والاستطاعة.[٢]
شروط العقيقة
تشترط في العقيقة عدة شروطٍ لا تختلف عن الشروط المتعلقة بالأضحية، والشروط هي:[٣]
- أن تؤدّى من بهيمة الأنعام؛ أي من الإبل، أو البقر، أو الغنم، والأفضل أن تؤدّى من الضأن، كما ورد عن النبي عليه الصلاة والسلام.
- أن تبلغ السنّ الشرعي المعتبر فيها، وهو خمس سنواتٍ في الإبل، وسنتان في البقر، وسنةً واحدةً في المعز، وستة أشهرٍ في الضأن.
- أن تخلو من العيوب، والعقيقة المعيبة التي لا تجزئ: العوراء إن كان العور بيّناً وواضحاً بسبب انخساف أو بروز عينها، والعمياء كذلك، وإن كانت لا تبصر، أو أن عينها فيها بياض فتجزئ بلا بأس، ويضاف إلى العوراء العجفاء؛ وهي التي ذهب مخ عظمها، والعرجاء ذات العرج البيّن، ومقطوعة أو مكسورة اليد أو الرجل، وإن كان العرج بسيطاً فتجزئ، والمريضة التي ظهر عليها آثار المرض لا تجزئ، وكذلك البتراء.
المراجع
- ↑ د. أمين بن عبدالله الشقاوي (12/5/2015)، "أحكام العقيقة وفضائلها"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2-5-2019. بتصرّف.
- ↑ محمد صالح المنجد (16-06-2002)، "حكم العقيقة ، وهل تسقط عن الفقير"، islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 2-5-2019. بتصرّف.
- ↑ خالد بن علي المشيقح (2014-03-12 )، "ما حكم العقيقة وما هي شروطها؟"، ar.islamway.net، اطّلع عليه بتاريخ 2-5-2019. بتصرّف.