ما هي الطيور

كتابة:
ما هي الطيور

محتويات

التعريف بالطيور

تعرف الطيور (بالإنجليزية: Birds) بأنها فقاريات ذات قدمين يغطي جسمها وأجنحتها الريش، وتمتلك في مقدمة الوجه منقارًا عظميًا من غير أسنان، ومعظم أنواع الطيور تكون قادرة على الطيران والتحليق في الجو بارتفاعات مختلفة ولمسافات طويلة، بينما هناك بعض أنواع الطيور لا يمكنها الطيران،[١] كما يستطيع الكثير منها الركض والقفز والسباحة والغوص والمشي.[٢]


توجد الطيور في مختلف أنواع الموائل الموجودة على سطح الأرض، وتعد النعامة أكبر الطيور حجمًا، إذ يبلغ طولها نحو (2.7) م، في حين أصغرها هو الطائر الطنان الذي يبلغ طوله (5) سم، وتمتلك الطيور جهاز هضمي يعطيها القدرة على التقاط الطعام باستخدام منقارها وتناوله في أثناء الطيران، ومن ثم هضمه في وقت لاحق، كما تعرف الطيور بأنها تضع بيضها في العش وتحتضنه مدة معينة من الزمن.[٢]


غالبًا ما يتم التعرف على الطيور من خلال الريش الذي يكسو جسمها، ويوجد في الطبيعة ما يقارب (10,000) نوع من الطيور،[٣] أما التصنيف العلمي للطيور فيكون على النحو الآتي:[٣]

  • المملكة (Kingdom): الحيوان (Animalia).
  • المملكة الفرعية (Subkingdom): البعديات الحقيقية (Eumetazoa).
  • العائلة (Phylum): الحبليات (Chordata).
  • الشعبة (Subphylum): الفقاريات (Vertebrata).
  • الطائفة (Superclass): رباعي الأطراف (Tetrapoda).
  • الفئة (Class): الطيور (Aves).


خصائص الطيور

تختلف الطيور عن بعضها البعض من حيث الخصائص التي تتميز بها، فكل نوع أو مجموعة له خصائص تميزه عن غيره من مجموعات الطيور الأخرى، وعن الحيوانات الأخرى بشكل عام، وفيما يأتي خصائص الطيور:


تعد الطيور من ذوات الدم الحار

تعد الطيور من ذوات الدم الحار، بمعنى أنها مثل الإنسان وجميع الثدييات الأخرى، إذ تظل حرارة الجسم ثابتة عند حد معين وهو تقريبًا 41 درجة، وذلك من أجل المحافظة على جسم الطائر عند انخفاض درجات الحرارة.[٤]


إذ زودت هذه الأجسام بآليات معينة تمكنها من قضاء أوقات طويلة فوق الجليد أو في الماء البارد، ويعود السبب في ذلك إلى أن نظام الأوعية الدموية لديها قريبة من بعضها البعض، مما يسمح بتدفئة الدم وتبريده بسرعة.[٤]


تمتلك الطيور ساقين

تمتلك الطيور ساقين وأقدام وذلك من أجل أن تتناسب مع مختلف أنماط الحياة على سطح الأرض، حيث تميل عظام الساق إلى أن تكون أثقل من عظام الثدييات الأخرى التي تتشابه معها في حجم الجسم.[٥]


والسبب في ذلك أنها ينبغي أن تكون قوية لتحمل جسم الطائر فهو في الغالب يقف عليها في حين أن باقي الثدييات تمتلك أربعة سيقان جميعها تتكفل بحمل وزن الجسم.[٥]


تتكاثر الطيور بالبيض

تتكاثر الطيور بالبيض وتمر خلال هذه العملية بالكثير من التغيرات الفسيولوجية والتي تعدها لمرحلة التكاثر، كما تقوم معظم الطيور بعملية التكاثر في المناطق معتدلة الحرارة خلال الأوقات التي يكون فيها الطعام متوفرًا.[٦]


وذلك لتتمكن من إطعام الصغار حديثي الولادة، كما أنها تخطط أيضًا من أجل اختيار منطقة آمنة وبعيدة عن الخطر بالنسبة لها ولصغارها عند التكاثر.[٦]


يُغطّي جسم الطيور الريش

الطيور هي المخلوقات الوحيدة التي يغطي الريش جسدها، ويمكنها الريش الموجود في الأجنحة والذيل من الطيران، كما يساعدها في الحفاظ على أجسامها دافئة، ويحميها من عوامل الطقس، ويعطي الريش للطيور أشكالًا مختلفة.[٧]


تتميز الطيور بارتفاع معدل الأيض لديها

تتميز الطيور على اختلاف أنواعها بارتفاع معدلات التمثيل الغذائي الأساسية لديها، وبالتالي فهي قادرة على استخدام الطاقة بمعدلات مرتفعة، وحقيقة فإن معدل الأيض يرتبط بكتلة الطائر، فكلما كانت كتلة جسم الطائر أصغر، زادت لديه عملية الأيض.[٨]


تمتلك الطيور قلب ذو أربع حجرات

تمتلك الطيور والثدييات بصورة عامة قلب يتألف من أربع حجرات، وبهذا التكوين الخلقي تضمن فصل الدورة الدموية ذات الضغط المنخفض إلى الرئتين وحصر ضخ الدم بطريقة قوية إلى باقي أجزاء الجسم.[٩]


تمتلك الطيور منقار بدون أسنان

يبدو أن الطيور قد تخلت عن الأسنان من أجل التسريع في عملية تفقيس البيض، والسبب في ذلك أنه لن تكون هنالك حاجة لانتظار نمو أسنان الجنين داخل البيضة، وهي في حقيقة الأمر عملية قد تستغرق (60%) من وقت الحضانة.[١٠]


فوجود الجنين في البيضة في العش ووسط البرية يجعلها عرضة للحوادث الطبيعية أو للافتراس من بعض الحيوانات الأخرى، وبالتالي تسريع عملية تفقيسها يزيد من احتمال بقاء الجنين على قيد الحياة أكثر.[١٠]


تتميز الطيور بهيكل عظمي خفيف وقوي

تتميز الطيور بهيكل عظمي خفيف وقوي في ذات الوقت، ويساعدها ذلك في تقليل الطاقة اللازمة للقيام بعملية الطيران، كما أن العظام ذاتها تتكون من نسيج يساعد على منحها القوة والصلابة.[١١]


لدى الطيور القدرة على إنتاج بيوض بقشور صلبة

لقشرة بيضة الطيور نظام قائم بذاته، إذ إنه يدعم حياة الجنين الذي يكون بداخلها من أجل أن ينمو بطريقة صحيحة، فيوفر له الكثير من الدفء، كما ويوفر له الأوكسجين من خلال ثقوب مجهرية على سطح قشرة البيضة نفسها.[١٢]


أبرز أنواع الطيور حسب تغذيتها 

تقسم الطيور إلى العديد من الأنواع حسب نوع غذائها وطريقة حصولها عليه، وفيما يأتي أنواع حسب تغذيتها:


آكلات الطيور

وتعرف أيضًا باسم الطيور الجارحة، وهي طيور تعتمد في نظامها الغذائي على الطيور الأخرى، والتي غالبًا ما تصغرها في الحجم، ومن أبرز الأمثلة على هذا النوع من الطيور؛ الشاهين والصقور ذوات الذيل الأحمر، وتتغذى آكلات الطيور على؛ الحمام والبط والطيور المائية.[١٣]


آكلات اللحوم

يتغذى هذا النوع من الطيور على لحوم؛ القوراض والثدييات والزواحف والبرمائيات، ومن أبرز الأمثلة على هذه الطيور؛ النسور وطيور الشاطئ على اختلاف أنواعها، كما أنها قد تتغذى على الجيف الموجودة على الأرض، فهو يمثل لها غذاء يتم الحصول عليه بسهولة.[١٣]


آكلات الحبوب

وهي طيور تتغذى على الحبوب أو البذور المتناثرة في الحدائق والمزارع، ولعل الكثير من الطيور تنتمي إلى هذا النوع من التصنيف، كما هو الحال مع العصافير والحمام، إذ يمثل الحصول على الحبوب بالنسبة لها طريقة سهلة وسريعة، للحصول على الطعام، وقد تختار التغذي على بعض نباتات الزينة.[١٣]


آكلات الحشرات

وهي نوع من الطيور تتغذى على الحشرات مثل؛ البعوض والذباب وغيرها من الحشرات التي تتواجد في البيئة، وحقيقة فهي تتغذى على هذه الحشرات من أجل الحصول على البروتين اللازم لتغذي صغارها، ومن الأمثلة على هذا النوع من الطيور؛ طائر السنونو والمارتينز وصقور الليل.[١٣]


آكلات الرخويات

تتغذى هذه الطيور على الرخويات مثل؛ القواقع والمحار، ولعل الكثير من الطيور التي تعيش بالقرب من الشواطئ والسواحل وخاصة عند انحسار المد سوف يكون غذائها المفضل تلك الرخويات المتواجدة على السواحل.[١٣]


ومن الأمثلة على هذه الطيور، طائر الخواضة، وهو غالبًا ما يحاول كسر الصدفة الصلبة برميها من الأعلى فيسهل عليه الوصول إلى داخل الصدفة حيث الطعام الشهي بالنسبة له.[١٣]


آكلات رحيق الأزهار

تتغذى هذه الطيور على الرحيق الموجود داخل الأزهار وهو من الأغذية التي يمكن الوصول إليها بسهولة، ولعل من بين أكثر الطيور شهرة في الحصول على غذائه بهذه الطريقة هو؛ الطير الطنان، ونقار الخشب.[١٣]


آكلات الأفاعي

وهي طيور متخصصة في صيد الأفاعي وأكل لحومها، وحقيقة هي ماهرة في الصيد، إذ ليس من السهولة الإمساك بالأفعى، ومن أشهر الطيور الأكلة للأفاعي؛ الصقور، البوم، نسر الأفعى، الطائر السكرتير، وطائر مالك الحزين.[١٣]


آكلات حبوب اللقاح

قد تتغذى الطيور الآكلة للحشرات على حبوب اللقاح أيضًا، خاصة أثناء رحلتها التي تخصصها للبحث عن الطعام، وحقيقية أن هذا النوع من الطيور قليل التواجد، فالطيور آكلة الحشرات عندما تأكل هذه الحبوب لا تعدها من قبيل الوجبات الأساسية.[١٣]


آكلات الأسماك

وهي طيور آكلة للحوم بطبيعة الحال، إذ يعتمد نظامها الغذائي على لحوم الأسماك دون غيرها من اللحوم، ولعل من أكثر أنواع الطيور التي تتغذى على الأسماك هي؛ الطيور الجارحة والغاق والبطريق والطيور المائية.[١٣]


وحقيقة يتسبب هذا النوع من الطيور ببعض المشاكل للصيادين في مناطق الصيد، إذا ما استهلكت كميات كبيرة من الأسماك.[١٣]


مظاهر تكيف الطيور للطيران 

يمكن تقسيم مظاهر تكيف الطيور إلى نوعين من المظاهر؛ شكلية وتشريحية، وهي على النحو التالي:


مظاهر تكيف الطيور الشكلية

هناك الكثير من المظاهر الشكلية التي ساعدت الطيور على التحليق والطيران عاليًا، ومنها ما يأتي:[١٤]


شكل جسم انسيابي

تمتلك الطيور جسم انسيابي مغزلي يساعدها أثناء التحليق والطيران من خلال إعطائها قوة لمقاومة الهواء، وهو بالتالي يساعدها على المحافظة على ما تمتلكه من طاقة كامنة في جسمها، وبالتالي يجعلها أكثر كفاءة في الطيران، كما أن جسمها القوي والمضغوط من ناحية البطن يمكنها من الحفاظ على التوازن.


وجود الريش

يغطي جسم الطيور الريش، وغالبًا ما يكون هذا الريش أملس واتجاهه إلى الخلف وذو شكل انسيابي، مما يقلل الاحتكاك خلال التحليق، كما أن وجود الريش يخفف من وزن الطائر ويحميه من انخفاض درجات الحرارة، ويجعل الجسم وكأنه يطفو في الهواء.


وجود الأجنحة

يعد وجود الأجنحة أمر غاية في الأهمية بالنسبة للطيور، فهي وسيلتها الأساسية في الطيران، خاصة أن حافة الأجنحة قوية مع سطح محدب من الأعلى ومقعر من الأسفل، وتتكون هذه الأجنحة من تركيبة مميزة من العضلات والأعصاب والأوعية الدموية والعظام الخفيفة والريش المتجه إلى الخلف، كما أنها تحتل مساحة كبيرة من جسم الطائر لتقديم الدعم اللازم له للطيران.


إمكانية تحريك الرأس والرقبة

تستطيع الطيور تحريك رقبتها ورأسها بمرونة، وذلك لكونها تمتلك رقبة طويلة، مما يساعدها من إتمام الكثير من المهام أثناء التحليق، بالإضافة إلى المساعدة في التقاط الحبوب والحشرات.


وجود قدمين للتحليق والهبوط

وجود القدمين يساعد الطائر في الاستعداد للإقلاع ومن ثم الطيران، كما أنه يساعد الطائر أثناء رغبته في الهبوط، وبالتالي فهي أجزاء مهمة من جسم الطائر تقدم ما يحتاج من الدعم اللازم.


القدرة على الجثم

يقصد بالجثم التفاف أصابع الطائر على الغصن أو على فرع الشجرة، وحقيقة فإن عملية الجثم تلك تساعد الطائر كثيرًا في حال أراد الجلوس أو النوم على الشجرة، وبالتالي تمنع سقوطه.


وجود الذيل القصير

يعد وجود الذيل في نهاية مؤخرة جسم الطائرة ميزة غاية في الأهمية، خاصة عندما يفتح كأنما مروحة، إذ يعمل هذا الذيل بمثابة دفة للطائر فيوجهه إلى الجهة التي يرغب بها، كما ويساعده على التوازن أثناء الطيران.


مظاهر تكيف الطيور التشريحية 

التكيفات التشريحية هي عبارة عن مجموعة من الآليات الداخلية التي يمتلكها جسم الطائر، والتي تساعده بشكل أساسي على التكيف مع طبيعة النظام البيئي والطيران، ومنها ما يتعلق بالجهاز العضلي والتناسلي والهضمي والعظمي والتنفسي وغيرها من الأجهزة،[١٥] أما أهم مظاهر تكيف الطيور التشريحية فهي:[١٤]


عمل عضلات الطيران

تشكل العضلات في جسم الطائر نسبة 1/ 6 من وزن الطائر الكلي، وبالتالي فإنها تتحكم وبشكل رئيسي في الجسم خلال الطيران، كما أن العضلات الموجودة في الأجنحة كبيرة وتقدم الدعم الكبير لباقي عضلات الجسم.


وجود هيكل داخلي خفيف وصلب

تمتاز الطيور بامتلاكها هيكل عظمي خفيف الوزن، ولكنه في ذات الوقت قوي وشديد الصلابة، إذ إن شكل العظام مجوفة وملئية بالأكياس الهوائية، كما أن الهيكل هذا يخلو من النخاع.


وجود جهاز هضمي فعال وخفيف

تمتلك الطيور جهاز هضمي فعال بشكل كبير، كما وأن عملية التمثيل الغذائي لديها هي الأخرى عالية وفعالة، إذ يتم هضم الطعام بسرعة كبيرة.


وجود جهاز تنفسي كبير

يعمل الجهاز التنفسي لدى الطيور بطريقة فعالة وسريعة، إذ يتأكسد الطعام الذي يتناوله الطائر بسرعة ويتحول إلى طاقة، وذلك بسبب معدلات الأيض المرتفعة أيضًا، كما تعد رئتي الطائر التي تشغل مساحة لا بأس بها بين الأعضاء الداخلية فعالة هي الأخرى في إمداد الجسم بالأوكسجين.


وجود جهاز دوران فعال

تمتلك الطيور جهاز دوران فعال، إذ إن لها أربع حجرات في عضلة القلب، الأمر الذي يؤدي إلى حصول عملية دوران مزدوجة، فلا يختلط الدم المحمل بالأوكسجين مع الدم الخالي منه، كما تحتوي الطيور على كمية كبيرة من مادة الهيموغلوبين في خلايا الدم الحمراء التي توفر كميات مناسبة من الهواء لأنسجة الجسم.


وجود جهاز إخراج صغير

تمتلك الطيور أيضًا جهاز إخراج صغير وفعال، إذ يتم فيه تحويل جميع الفضلات إلى مركبات عضوية أقل سمية، كما أن الطيور لا تمتلك مثانة بولية وبدلا عنها توجد أنابيب تمتص الماء بكفاءة عالية.


تكاثر الطيور

تبدأ عملية التكاثر لدى الطيور من خلال العرض الذي يقوم به الذكر لجذب انتباه الأنثى مثل القيام بحركات راقصة أو الرفرفة بالأجنحة أو الغناء وغيرها من الحركات القادرة على جعل الأنثى توافق على هذا العرض، ففي حالة قبلت الأنثى فسوف تكون الخطوة التالية هو التكاثر.[١٦]


وتتكاثر الطيور من خلال عملية الإخصاب الداخلي والتي بموجبها يتم تخصيب البويضة داخل الأنثى بواسطة الحيوانات المنوية الذكرية، وهي التي تتولى تلقيح البويضة، من ثم تتطور تلك البويضة لتصبح بيضة ذات قشرة صلبة تحتوي على سائل مغطى بغشاء رقيق الذي يكوّن كيس ينمو بداخله الجنين.[١٦]

المراجع

  1. "Bird", newworldencyclopedia., Retrieved 9/10/2021. Edited.
  2. ^ أ ب "About Birds", nationalgeographic., Retrieved 9/10/2021. Edited.
  3. ^ أ ب "Classifications of birds", animalsworlds.c, Retrieved 9/10/2021. Edited.
  4. ^ أ ب "NATURE CURIOSITY: WHY DON'T BIRDS' FEET FREEZE?", reconnectwithnature., Retrieved 9/10/2021. Edited.
  5. ^ أ ب "Birds' legs and feet", .rspb., Retrieved 9/10/2021. Edited.
  6. ^ أ ب "GENERAL BIRD & NEST INFO", nestwatch, Retrieved 9/10/2021. Edited.
  7. "Feathers of Birds", first-learn., Retrieved 9/10/2021. Edited.
  8. "BIO 554/754 Ornithology Avian Energy Balance & Thermoregulation", people.eku., Retrieved 9/10/2021. Edited.
  9. "Secrets of the Four Chambers Revealed by Reptile Hearts", nsf., Retrieved 9/10/2021. Edited.
  10. ^ أ ب "Why birds don't have teeth", phys., Retrieved 9/10/2021. Edited.
  11. "Bone density and the lightweight skeletons of birds", royalsocietypublishing., Retrieved 9/10/2021. Edited.
  12. "Eggs and Their Evolution", web.stanford, Retrieved 9/10/2021. Edited.
  13. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز "Bird Diet Types", thespruce., Retrieved 9/10/2021. Edited.
  14. ^ أ ب "Flight Adaptations", byjus., Retrieved 9/10/2021. Edited.
  15. "Flight Adaptations", vedantu., Retrieved 9/10/2021. Edited.
  16. ^ أ ب "10.17 Bird Reproduction", flexbooks., Retrieved 9/10/2021. Edited.
9807 مشاهدة
للأعلى للسفل
×