محتويات
ما هي الفئات الممنوعة من إجراء عملية قسطرة القلب؟
تُعرف القسطرة القلبية بأنّها إجراء يقوم به الطبيب لتشخيص الأمراض القلبية أو علاجها في آن واحد، ويتم ذلك من خلال إدخال أنبوب رفيع لين يُسمى القسطار يُمرر عبر الأوعية الدموية الكبيرة ليصل إلى القلب، ويرافقها استخدام مواد ملونة وأشعة سينية لتحديد موقع الانسداد أو التضييق في الأوعية الدموية،[١] وبالرغم من أنّ القسطرة القلبية تُعدّ آمانه في العديد من الحالات الصحيّة، إلاّ أنّها قد تؤدي إلى بعض الآثار الجانبية والمخاطر في حال إجرائها لبعض الفئات أو الأشخاص الذين يُعانون من بعض المشاكل الصحية،[٢] وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الفئات ممنوعة من إجراء القسطرة القلبية بشكل مؤقت، وننوه إلى أنّ الطبيب هو الشخص المخول له بتحديد هذه الفئات بناء على تقييم الحالة الصحية،[٢] وفيما يأتي بيان لهذه الفئات:[٣]
- الأشخاص الذين يُعانون من فشل كلويّ سواء الحاد أو المزمن.
- الأشخاص الذين يُعانون من مشاكل في تجلط الدم.
- المعاناة من الحمى، أو الإصابة بالعدوى في أجهزة المختلفة.
- الأفراد الذين يُعانون من عدم انتظام نبضات القلب.
- الأشخاص الذين يُعانون من ارتفاع ضغط الدم غير المسيطر عليه.
- الأفراد الذي يُعانون من حساسية تجاه المادة الملونة المستخدمة في عملية القسطرة.
لماذا تعد عملية القسطرة القلبية ممنوعة في الفئات السابقة؟
قد يؤدي إجراء عملية القسطرة القلبية للفئات سابقة الذكر إلى زيادة خطر المعاناة من الآثار الجانبية والمخاطر المترتبة على الإجراء، إذ يؤدي استخدام المادة الملونة خلال القسطرة القلبية إلى رفع وظائف الكلى مما يزيد من خطر المعاناة من الفشل الكلويّ لدى الأشخاص المعرضين لذلك، فقد يوصى الطبيب بعدم إجراء العملية لحين عودة وظائف الكلى لوضعها الطبيعيّ، ومن المضاعفات الأخرى لإجراء عملية القسطرة القلبية ما يأتي:[٤]
- الإصابة بالتجلطات الدموية: ترتفع فرصة الإصابة بالتجلطات الدموية لدى الأشخاص الذين يُعانون من مشاكل في تخثر الدم، ممّا يزيد من خطر الإصابة بالسكتة القلبية أو الدماغية.
- عدم انتظام نبضات القلب: تؤدي عملية القسطرة القلبية إلى عدم انتظام نبضات القلب كتسارع أو تباطؤ نبضات القلب، ممّا يزيد من خطر الإصابة باضطراب نبضات القلب خاصة للأشخاص الذين يُعانون منها فقد يزيد الحالة سوءًا.
البدائل المتاحة في حال عدم القدرة على إجراء القسطرة القلبية
يوجد العديد من البدائل المتاحة لعملية القسطرة القلبية في حال عدم القدرة على إجرائها، وفي الواقع فإنه من المهم التأكيد على أن الطبيب هو وحده القادر على اختيار الإجراء التشخيصي المناسب، كما أنه من المهم معرفته أن مقدار المعلومات التشخيصية التي توفرها هذه الطرق قد تتباين وتختلف من طريقةٍ إلى أخرى، ومن أهم الطرق التشخيصية لأمراض القلب والشرايين التاجية والتي قد تستخدم كبدائل للقسطرة القلبية ما يأتي:[٥]
- تخطيط القلب.
- إجراء اختبار إجهاد القلب، الذي يعد أحد أشكال تخطيط القلب.
- مخطط صدى القلب عبر المريء (Transesophageal echocardiogram).
- التصوير بالأشعة المقطعية.
- التصوير بأشعة الرنين المغناطيسي.
ملخص المقال
تُعدّ عملية القسطرة القلبية من العمليات والإجراءات الطبية الآمنة، إذ لا تُسبب في أغلب الحالات المعاناة من أي مضاعفات، لكن كغيرها من الإجراءات الطبية فإنها تحمل بعض المخاطر والآثار الجانبية، لا سيما لبعض الفئات التي يُفضل اللجوء لغيرها من الطرق التشخيصية حفاظًا على صحة المصاب وتجنبًا لحدوث المضاعفات الخطيرة كالسكتة القلبية.
المراجع
- ↑ "Cardiac Catheterization", heart, 31/7/2015, Retrieved 8/6/2021. Edited.
- ^ أ ب Suzanne R. Steinbaum (21/10/2019), "Cardiac Catheterization", webmd, Retrieved 8/6/2021. Edited.
- ↑ Thomas Cascino ,Michael J. Shea (1/8/2019), "Cardiac Catheterization", merckmanuals, Retrieved 8/6/2021. Edited.
- ↑ "Risk and Complications ", medindia, Retrieved 30/6/2021. Edited.
- ↑ "Coronary artery disease", mayoclinic, Retrieved 26/6/2021. Edited.