ما هي المعيقات التي تواجه التطبيب عن بعد؟

كتابة:
ما هي المعيقات التي تواجه التطبيب عن بعد؟

هل هناك معيقات تواجه التطبيب عن بعد؟ ما هي طبيعة هذه المعيقات؟ إليك التفاصيل من هنا:

ساعد التطبيب عن بعد في تقديم خدمات الرعاية الصحية للمرضى بشكل عالي الكفاءة، ولكن يُوجد بعض المعيقات التي أخذت تواجه الأطباء عند قيامهم بالاعتماد على الخدمات التي يتم تقديمها عن بعد، ما هي المعيقات التي تواجه التطبيب عن بعد؟

ما هي المعيقات التي تواجه التطبيب عن بعد؟

فيما يأتي أهم النقاط المتعلقة بالمعيقات التي أخذت تواجه التطبيب عن بعد:

  • عدم تمكن العديد من المرضى من استخدام التكنولوجيا

إن الرعاية الطبية تكون شاملة لجميع الأشخاص بمختلف الأعمار، لكن يمكن أن يواجه الأشخاص من بعض الفئات العمرية مثل كبار السن مشكلات في التعامل مع التكنولوجيا الحديثة من أجل الحصول على الخدمات الطبية.

  • الحاجة لأدوات إلكترونية باهظة الثمن

عادةً ما يكون الأطباء بحاجة لأدوات إلكترونية من جهاز حاسوب، وهاتف محمول، وتابلت، وميكروفون، وكاميرا، وما إلى ذلك من أجل تفعيل خدمات التطبيب عن بعد داخل العيادة والتي تعدّ بدورها أجهزة باهظة الثمن بعض الشيء.

لا يقتصر التطبيب عن بعد على اقتناء هذه الأجهزة فحسب، بل يجب اقتناء أنواع هذه الأجهزة ذات الجودة العالية والسّعة الكبيرة ممّا يضاعف الثمن اللازم لشرائها.

  • الخصوصية

من أهم المعيقات التي تواجه التطبيب عن بعد هي مشكلة الخصوصية، بحيث يُعدّ اختراق خصوصية معلومات الطبيب وسجلّات المرضى أكثر ما يقلق الأطباء.

يمكن التغلب على مشكلة الخصوصية من خلال الاشتراك بمزودي الخدمات الطبية الذين يعملون بموجب حماية سرية المعلومات داخل المنصة التي يقوم الطبيب بالتعامل معها، يُعدّ سؤال برو (Webteb pro) من أهم مزودي الخدمات الطبية الذي يتمتع بالخصوصية العالية.  

  • توفّر التكنولوجيا

قد لا تتوفر الأجهزة الإلكترونية في العديد من عيادات الأطباء لعدم اعتمادها بشكل مسبق، ممّا يتطلب التفكير مليًا بكيفية توفير التكنولوجيا إضافة إلى شبكة الإنترنت عالية السرعة.

من الجهة الأخرى فإن التكنولوجيا قد لا تتوفر في أيدي العديد من المرضى الذين قد لا يمتلكون أجهزة حاسوب أو هواتف محمولة حديثة من أجل تلقّي الخدمات الطبية عن بعد. 

  • صعوبة التشخيص في بعض الأحيان

بالرغم من تطور التكنولوجيا ومساهمتها الكبيرة في إجراء موعد افتراضي عالي الوضوح بين الطبيب والمريض، إلا أن الطبيب يواجه بعض المشكلات المتعلقة بعدم التمكن من رؤية المريض من أجل التشخيص في بعض الأحيان. 

من الجهة الأخرى يكون لدى المرضى بعض التحفظات الاجتماعية والقلق بخصوص السرّية في العيادات الإلكترونية فلا يقبل البعض منهم الاستماع إلى الطبيب بخصوص ضرورة معاينة الطبيب لبعض المناطق في جسد المريض ممّا يصعب عملية التشخيص بشكل كبير.

  • عدم مناسبة طرق الدفع الإلكتروني لبعض الأشخاص

إن خدمات التطبيب عن بعد عادة ما تستلزم اختيار طرق دفع إلكترونية ممّا يصعّب الأمر على بعض المرضى الذي لا يستخدمون البطاقات الآلية والبنوك ويفضّلون الدفع نقدًا. 

  • ممارسة أشخاص للتطبيب عن بعد من غير ذوي الاختصاص

إن التطبيب عن بعد أتاح المساحة للعديد من الأشخاص من غير ذوي الاختصاص بممارسة طرق احتيالية لكسب المال، ممّا يسبب الضرر الكبير للمرضى والكادر الطبي الذي يقوم بتقديم الرعاية الصحية.

إن خدمات الرعاية الصحية التي يتم تقديمها عن بعد يتمّ ترخيصها بشكل قانوني يحمي حقوق الأطباء والمرضى، الأمر الذي لا يعلمه العديد من الأشخاص الذين بدأوا للتو باستخدام خدمات مشابهة.

  • عدم قناعة الكثيرين بفائدة التطبيب عن بعد

لا زال هناك شريحة ليست بالبسيطة من الأشخاص غير المقتنعين بجدوى التطبيب عن بعد، بحيث يُعدّ هذا الأمر طبيعي في ضل التطور المفاجئ في طرق تقديم الخدمات الطبية والذي يستلزم العمل على تغيير هذه الصورة للأفضل من قبل الكادر الصحي في الوقت ذاته.

الخلاصة

لا تخلو خدمات التطبيب عن بعد من المعيقات والمشكلات بالرغم من فوائدها العديدة، لكن ما زال مبدأ التطبيب عن بعد في تطوّر مستمر وعمل دائم من قبل الكادر الصحي ومزودي خدمات التطبيب عن بعد للتغلب على جميع هذه المعيقات. 

لدى سؤال برو فريق خاص للتواصل مع جميع الأشخاص الراغبين بطرح الأسئلة والاستفسارات، لا تترد بالاتصال بهم في أي وقت. 

4833 مشاهدة
للأعلى للسفل
×