تمارين الطاقة الداخلية تساعد على استغلال هذه الطاقة لما هو فائدة للجسم، فطاقة الجسم المعروفة لدى الجميع مع اختلاف ثقافاتهم هي تلك الكامنة و المخزنة في العضلات، و لكن هناك نوع أخر من الطاقة التي قد يجهل البعض وجودها و هي الطاقة الداخلية و التي قد يشار لها أحيانا بطاقة الروح أو الجوهر. إن هذه الطاقة لا تمكن المرء من رفع أوزان ثقيلة أو الجري بسرعة أكبر، بل تقدم له الحافز من أجل العمل و الإنجاز و الاستمتاع بالحياة، وهي التي تبقي الأمل في نفوس البشر و تحميهم من مختلف الأفات النفسية التي تسبب لهم الإحباط و الكأبة.
تمارين الطاقة الداخلية
ليس بالضرورة أن تتضمن التمارين الحركة الجسدية فهي تحتاج أحيانا للهدوء و السكينة، و في ما يلي أبرز التمارين التي تعزز الطاقة الداخلية.
الارتقاء بالمعنويات
- الارتقاء بالمعنويات يساعد في القضاء على الروتين و الظروف الصعبة التي تعد أحد أشكال الطاقة الهادمة في نفس الإنسان.
- إن التفكير الايحابي هو ما يحتاجه المرء للتخلص من طاقة الهدم، ويرفع مستوى طاقته الداخلية.
- إن الجلوس لمدة عشرة دقائق يوميا مع التزام الصمت والتفكير العميق بالتغيرات الأخيرة كفيلة بإعادة النظر في حياة أفضل.
- ينصح بتخيل التغييرات الايجابية و الحذر من العيش بالأوهام، بل ينصح بالتخلص من هذه الأحلام تماما مع انتهاء العشر دقائق.
الغذاء ما هو غذاء الروح؟
- بالتأكيد لن يكون طعام يتم تناوله عن طريق الفم، إن أهم غذاء للروح هو الإلهام أو الدوافع الإيجابية.
- يمكن للمرء أن يستقبل الالهام من خلال قراءة أعمال أدبية أو النظر لرسومات أو صور، أو حتى الاستمتاع بالطبيعة و استنشاق الهواء النقي.
تعزيز الإرادة هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها أن يعزز المرء إرادته:
- يفضل البدء بالأمور البسيطة، وأبرزها التخلص من العادات السلبية أو استبدالها بإيجابية.
- أهم العادات السيئة التي تحتاج إلى إرداة هي التدخين و شرب القهوة و متابعة التلفاز و تناول الأطعمة الجاهزة.
الحب إن الحب من أفضل و أقوى المشاعر التي تدعم الطاقة الداخلية الإيجابية، و يمكن للمرء الحصول أو الاحساس بالمحبة من خلال تعزيز علاقته الأسرية أو علاقته بالأصدقاء، كما يجب أن يظهر المرء حبه لنفسه.