شجرة الغرقد
إنّ شجرة الغرقد عبارة عن شجيرة دائمة التحمّل للملوحة وغالبًا ما تنمو في المناطق المالحة أو القريبة منها، وينمو على شجرة الغرقد زهور بيضاوية الشكل أو مستطيلة الشكل تظهر باللون البنفسجي أو الأحمر ولها مذاقٌ يشبه العنب المالح فهي زهورٌ صالحةٌ للأكل ويستخدمها البعض في صنع المربى، ويعتقد بأنّ أول من أكل زهور شجرة الغرقد هم الأستراليون الأصليون، وشجرة الغرقد شجرة تنمو على مستوى منخفض فيصل ارتفاعها إلى 7 أقدام أي مترين غالبًا، بالإضافة إلى أنّ شجرة الغرقد ممتدّة أي تنمو بشكلٍ أفقي يمتد إلى أربع أمتار، وتم اكتشاف شجيرة الغرقد في أستراليا وساهم طائر إيموس في انتشار ثمار شجرة الغرقد وتوزيعها على التربة ثقيلة الطينة.[١]
التوزيع الجغرافي
تعدّ شجرة الغرقد شجرة واسعة الانتشار في كثير من القارات ودول العالم، حيث تم العثورعليها قديمًا في أستراليا في بيئة طينيّة ووحلة جدًا بواسطة طائر أستراليّ الأصل يطير بلا هدف ولا موطن،[١] وأما حاليًا بالإضافة للأماكن السابقة فإن شجرة الغرقد تتواجد في فلسطين والأردن وتمتد لتصل إلى وادي الأردن السفلي والنقب الجنوبي ومرتفعات النقب ووادي البحر الميت وكما تتواجد شجرة الغرقد في صحراء يهودا وعمّون وأدوما وإجمالًا تتواجد شجرة الغرقد في المناطق الصحراوية ومناطق السهوب ومناطق شبه السهوب على شكل شجيرات في معظم الأحيان.[٢]
المكونات الكيميائية
لقد تم إجراء العديد من الدراسات الكيميائية على شجرة الغرقد لفحص محتوياتها الكيميائية وتم استخدام طرق حديثة لفحص نسب مضادات الأكسدة ونسب المواد الأخرى مثل الفينول والميثانول وغيرها، ولوحظ أنّ هناك مواد جديدة لم تكن مكتشفة في شجرة الغرقد بالإضافة للمواد المعروفة قديمًا، ووجد أن شجرة الغرقد تحتوي على المواد الكيميائية التالية بنسب متفاوتة:[٣]
- الفينول.
- الفلافانويد.
- الميثانول.
- الألكالويدات.
- مواد قابضّة مثل التانين.
- غلايكوسيد.
- صابونين.
- كيومارين.
- مضاد للميكروبات.
- مواد سامّة.
- بروتينات.
- مضاد للفطريات.
- مواد مضادة للتأكسد.
الاستخدامات العلاجية
في دراسات أجريت منذ سنوات قديمة وامتدت حتى يومنا هذا على شجرة الغرقد وجد أن لها فوائد وخصائص علاجية كثيرة ومتعددة على الرغم من وجود مواد سامّة في شجرة الغرقد، إلّا أنّ شجرة الغرقد تساعد على خفض ضغط الدم بسبب احتوائها على مادة الغلايكوسيد، وكما لُوحظ أن وجود مادة الفلافانويد يُعطي تأثيرًا مدرًا للبول، بالإضافة إلى خصائص شجرة الغرقد المضادة للميكروبات والمضادة للتأكسد والمضادة للالتهابات والمضادة للفطريات، وقدرتها الفعّالة على المساعدة في التئام الجروح، ولشجرة الغرقد كذلك خصائص مسكنة للآلام، وكما تمت دراسة شجرة الغرقد كمضاد للسكري، وتم قياس هذه التأثيرات أو بعضها عن طريق إجراء فحوصات كيميائية ودوائية لشجرة الغرقد كانت داعمة لمدى صحة المعلومات ولكن إلى الآن لا يوجد أي تأكيد لجميع هذه النتائج بل يجب تعزيز هذه المعلومات بالمزيد من الدراسات.[٣]
المراجع
- ^ أ ب "Nitraria billardierei", www.bie.ala.org.au. Edited.
- ↑ "Nitraria retusa (Forssk.) Asch.", www.flora.org.il, Retrieved 30-01-2020.
- ^ أ ب "ycium shawii Roem. & Schult", www.sciencedirect.com, Retrieved 10-02-2020. Edited.