ما هي علامات الترقيم في البحث

كتابة:
ما هي علامات الترقيم في البحث

علامات الترقيم في البحث

علامات الترقيم هي رموز توضع بين الجمل في النصوص لغايات تسهيل ترتيب الأفكار وتنظيم الكلام وفهم معانيه، ويجب ألا يخلو أي بحث علميّ من علامات الترقيم لأهميتها فيه، والتي سنذكرها كالآتي:[١]

  • الفاصلة: يكون شكلها مثل: (،)، وتوضع لغرض تجزئة الجملة إلى عدة أجزاء، وخصوصاً الجمل الطويلة.
  • الفاصلة المنقوطة: يكون شكلها مثل: (؛)، وتوضع بين جزأين من الجملة، بحيث تكون الجملة الثانية مفسرة أو موضحة للجملة الأولى.
  • النقطة: يكون شكلها مثل: (.)، وتوضع لتشير إلى نهاية جملة أو فقرة تامة المعنى.
  • النقطتان القائمتان: يكون شكلهما مثل: (:)، ويتم وضعهما بعد كلمة قال أو بعد الكلمة التي تدل على وجود حديث ما، كما تدلان على أنّ الجملة التي أتت بعدهما مفسرة للجملة التي قبلهما.
  • النقاط المتتابعة: يكون شكلها مثل: (...)، وهي على الأغلب ثلاث نقاط توضع للدلالة على وجود كلام محذوف من النص.
  • علامة الاستفهام: يكون شكلها مثل: (؟)، وتوضع في نهاية الكلام للدلالة على وجود استفسار ما.
  • علامة التعجب: يكون شكلها مثل: (!)، وتوضع في نهاية الكلام حين يراد إيصال مشاعر الكاتب كالتعبير عن الحزن أو الابتهاج والفرح أو التعجب.
  • القوسان المزهران: يوضعان عادة قبل الآية القرآنية وبعدها، وذلك بهدف توضيح النصوص القرآنية، ويكون شكلهما مثل: { }.
  • القوسان الصغيران المُزدوجان: يستخدمان لبيان أو الكلام المحصور بينهما حديث شريف أو أثر أو كلام لعلماء، أو عند الاقتباس ويكون شكلهما مثل: " ".
  • القوسان الكبيران: يستخدمان للدلالة على أنّ الكلام المحصور بينهما له أهمية، ويكون شكلهما مثل: ( ).
  • القوسان المعكوفان: يستخدمان للدلالة على أنّ الكلام المذكور بينهما خارج الموضوع، ويكون شكلهما مثل: [ ].
  • الشَّرطة: تستخدم بعد الأرقام، كما تستخدم بغرض التفريغ والتقسيم، ويكون شكلها مثل: ( - ).
  • الشَّرطتان: تستخدمان للدلالة على أنّ الكلام المحصور بينهما لا يؤثر حذفه على الكلام، أي أنّه مستدرك، ويكون شكلهما مثل: - -.
  • الشَّرطة المائلة: تستخدم للفصل بين الأرقام وغيرها، ويكون شكلها مثل: ( \ ).


لمعرفة المزيد عن استخدامات علامات الترقيم يرجى قراءة المقال الآتي: علامات الترقيم واستخداماتها.


أهميّة علامات الترقيم في البحث

يجب ألا يستهين الباحث العلمي أو يهمل علامات الترقيم ومدى أهميتها في بحثه، والتي تطورت بدايةً مع علم التجويد في القرآن الكريم، حيث إنّها تساعد على معرفة المواطن التي يتم الوقف فيها أو الابتداء أو السكت وما إلى ذلك، أما في الكتابات والدراسات والبحوث العلميّة فإنّ أهميّة علامات الترقيم تكمن في إزالة اللبس أو الخطأ في فهم الكلمات وتوضيح معانيها للمتلقي، وتفسير الجمل والمحافظة على تسلسل الأفكار التي يطرحها الباحث في بحثه لتساعد المتلقي على فهم الموضوع الذي يدرسه ويتحدث عنه.[٢]


أهميّة علامات الترقيم

إنّ لعلامات الترقيم أهميةً بالغةً عند كتابة النصوص، فمن أهداف استخدامها الإشارة إلى انتهاء معنى ما، أو الفصل بين أجزاء الكلام، أو توضيح معنى مُبهم ومهم، أو تبيان العلاقات بين الجمل الواردة في النص، أو إيصال شعور الكاتب من تعجُّب أو حزن أو فرح أو غضب، فكما يحتاج المتحدث مثلاً إلى تلوين صوته وتغيير نبراته حسب سياق الكلام والموضوع الذي يتحدث عنه، فالكاتب أيضًا يحتاج لعلامات الترقيم لكون قادرًا على التعبير بشكل أكثر دقة.[٣]


لمعرفة المزيد عن أهمية علامات الترقيم يرجى قراءة المقال الآتي: أهمية علامات الترقيم.


المراجع

  1. مجدي بن عبد الوهاب الأحمد (2006)، تقويم اليد في الكتابة (الطبعة الأولى)، بيروت- لبنان: دار الريان، صفحة 29-30-31. بتصرّف.
  2. سعيد إسماعيل صيني (1414)، قواعد أساسية في البحث العلمي، صفحة 493.
  3. عبد العليم ابراهيم، الإملاء والترقيم في اللغة العربية، صفحة 97. بتصرّف.
4983 مشاهدة
للأعلى للسفل
×