الألوفيرا
تُعدّ الألوفيرا إحدى أنواع نباتات الصبار، إذ تنمو في المناخ الإستوائي والجاف في كل من آسيا وأفريقيا وأوروبا والأجزاء الجنوبية والغربية من الولايات المتحدة، ومنذ القدم اكتشف الإنسان الفوائد الكثيرة لهذه النبتة،[١] إذ تُنتج هذه النبتة كل من الجل وهو مادة هلامية شفافة موجودة في داخل أوراق الألوفيرا ومادة لبنية صفراء موجودة في أسفل ورقة الألوفيرا تُعرَف باسم اللاتكس، وللاستفادة من فوائد الألوفيرا صنعت على شكل أدوية تُعطى بواسطة الفم لعلاج السكري والتهاب الكبد وهشاشة العظام والربو وقرحة المعدة مثلًا، أو وضع الجل وتطبيقه على الجلد لعلاج بعض الحالات مثل حب الشباب والتقرّحات والجرب.[٢]
فوائد الألوفيرا
تتعدد فوائد الألوفيرا، ويمكن إجمالها كالآتي:
- احتواء الألوفيرا على خصائص مضادة للأكسدة والبكتيريا: إذ يحتوي جلّ الألوفيرا على مضادات أكسدة قوية التي تُعد إحدى أنواع مادة البوليفينول، التي تُساعد إلى جانب العديد من المركّبات الأخرى الموجودة في الجلّ على منع نمو بعض أنواع البكتيريا التي تُسبب العدوى في الأجسام.[٣]
- المساهمة في علاج الإمساك: يُعد اللاتكس ملينًا قويًّا لعلاج الإمساك.[١]
- خفض مستويات السكر في الدم: إذ تُساعد الألوفيرا في السّيطرة على مستويات السكر في الدم.[١]
- تحسين صحة الجلد: تُعد الألوفيرا مصدرًا غنيًّا بمضادات الأكسدة والفيتامينات التي تحمي البشرة، إذ تُساهم الألوفيرا بالحدّ من ظهور حبّ الشباب المتكرر، وتُساعد أيضًا في علاج بعض مشاكل الجلد مثل التهاب الجلد والصدفية، كذلك تؤدي المكوّنات الموجودة في الألوفيرا إلى إصلاح آثار التعرّض للأشعة الفوق بنفسيجية، وتمنع من ظهور الخطوط الدقيقة والتّجاعيد.[٤]
- التّقليل من حدة حموضة المعدة: يُساعد شرب عصير الألوفيرا على التخلص من الشّعور بالانزعاج في حالة حموضة المعدة، إذ تساهم المركبات الموجودة فيه على التّحكم في مستويات إفراز الحمض الذي تنتجه المعدة، وقد يُقلل العصير من آثار قرحة المعدة.[٤]
- مُعالجة مشاكل الجهاز الهضمي: في حالة وجود مشاكل في عمل الجهاز الهضمي، فإن ذلك سيؤدي إلى منع امتصاص العناصر الغذائية الموجودة في الطعام، لذلك تُعد الألوفيرا من النباتات التي تُساهم في علاج تلك المشاكل، إذ تحتوي على أنواع مختلفة من الإنزيمات التي تُحافظ على جعل عملية الهضم أكثر سلاسة وعلى تكسير السّكر والدّهون، وتُقلل من حالات تهيّج المعدة أو الأمعاء، وقد يُساعد تناول عصير الألوفيرا على التخفيف من متلازمة القولون العصبي واضطرابات الأمعاء.[٤]
- الفوائد الجمالية، مثل:[٤]
- وضع الجل قبل وضع كريم الأساس على الوجه.
- استخدام الجل لإزالة المكياج.
- استخدام الجل كمرطّب خفيف للبشرة.
- استخدام الجل لعلاج تهيّج فروة الراس.
- الحصول على الفيتامينات والمعادن المهمة مثل فيتامين (هـ) و(ج) وفيتامين (ب12)، وحمض الفوليك والكالسيوم والنحاس، والصوديوم والزنك والبوتاسيوم والمنغنيسيوم، إذ يساعد توفر هذه العناصر في جسم الإنسان على مقاومة الأمراض والوقاية منها.[٤]
الآثار الجانبية للألوفيرا
يوجد بعض الآثار السّلبية النّاتجة عن استخدام الألوفيرا في بعض الحالات، مثل:[٢]
- الحمل أو الرضاعة الطبيعية: يُعدّ تناول الألوفيرا من خلال الفم سواء الجل أو اللاتكس من الأمور غير الآمنة، فقد يزيد من خطر إصابة الجنين بالعيوب الخلقية، وقد يؤدي إلى الإجهاض.
- الأطفال: قد يؤدي تناول الألوفيرا من خلال الفم لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 سنة إلى بعض الآثار الجانبية مثل الإسهال والإصابة في تشنجات وآلام في المعدة، ويُعد وضع الألوفيرا على الجلد بطريقة صحيحة من الأمور الآمنة التي لا تسبب أي مخاطر.
- البواسير: يؤدي تناول الألوفيرا في حالة الإصابة بالبواسيرإلى جعل الحالة أكثر سوءًا.
- حدوث مشاكل في الكلى: يرتبط استخدام جرعات عالية من اللاتكس ببعض مشاكل الكلى الخطيرة مثل الفشل الكلوي.
المراجع
- ^ أ ب ت Moira Lawler, "Aloe Vera 101: What It’s Good for, and Its Proposed Benefits and Possible Side Effects"، www.everydayhealth.com, Retrieved 26-1-2019. Edited.
- ^ أ ب "ALOE", www.webmd.com, Retrieved 26-1-2019.
- ↑ Joe Leech (28-5-2017), "What are the benefits of aloe vera?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 26-1-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج Jesica Salyer (5-11-2018), "9 Healthy Benefits of Drinking Aloe Vera Juice"، www.healthline.com, Retrieved 26-1-2019. Edited.