محتويات
البسفلورا
تعرف بالعديد من المسميات المختلفة، ومنها: ثمرة الحب، أو الجارناديلا الأرجوانية، أو الصفراء، أو فاكهة العاطفة، أو ثمرة الباشن، وتمتاز البسفلورا بثمارها خضراء اللون قبل نضوجها، وبنيّة اللون عند قطفها، ويصل ارتفاعها إلى ستة أمتار، وثمارها لذيذة المذاق وتؤكل بعد نضجها مباشرة.
تمر ثمار البسفلورا بعدة أطوار ومراحل إلى حينِ وصولها إلى مرحلة النضوج؛ إذ تكون في بدايتها زهرة صغيرة الحجم، ثم تبدأ الاختفاء حتى تظهر حبة دائرية الشكل ذات لون أصفر، ويشيع استعمالها كثيرًا في شكل عصير، وصُنّفًت نوعًا من أنواع العنب، وذلك بسبب شكل ثمرتها البيضاوي أو الدائري، وقشرتها سميكة، إضافة إلى طعمها الذي يجمع درجات الحموضة، وتمتاز برائحتها الزكية جدًا.
ويحين موسم قطف ثمرة البسفلورا في فصل الصيف، ويُفضّل تناولها طازجة، وهي من الثمار التي يمكن أن تتوفر في الأسواق في جميع فصول السنة، وتؤكل مباشرةً، أو مع الحلويات، أو المخبوزات، أو المعجنات، إضافة إلى أنها تُضاف إلى المثلجات، والعصائر، والآيس كريم، وذلك بسبب نكهتها المميزة، ومن الجدير بالذكر عدم المبالغة في تناولها، وذلك لأنها تؤدي إلى ظهور الطفح الجلدي والحساسية عند بعض من يتناولونها.[١]
ما هي فوائد البسفلورا؟
تمتلك ثمرة البسفلورا العديد من العناصرَ الغذائيّة الأساسية، مثل: الكالسيوم، والمضادات المؤكسدة، والكربوهيدرات، والحديد، والفيتامينات، إضافة إلى أنها تحتوي العديد من الفوائد الصحية للجسم، فهي تُدخَل في صناعة العديد من الأدوية والمسكّنات، ومن أهم فوائدها ما يأتي:
- علاج اضطرابات جهاز الهضم، مثل: عسر الهضم، والإمساك، والإسهال، إضافة إلى أنها مفيدة في تطهير الأمعاء من السموم والجراثيم؛ وذلك بفضل احتوائها الألياف.[٢]
- زيادة معدل التنفس؛ نظرًا لوجود مركبات شبه قلويّة فيها.[٣]
- توسيع مجرى الدم، إذ إنها تقلل انقباضات الأوعية الدموية والشرايين.[٢]
- تقليل التوتر العصبي، والأرق، والزهايمر، وأيضًا آلام الأعصاب، وذلك لأنها تحتوي الفيتامينات التي تغذّي الأعصاب.[٢]
- تسريع عملية شفاء الجروح والتخلص منها؛ وذلك بفضل المعادن الأساسية والفيتامينات الموجودة فيها.[٢]
- تنظيم مستوى سكر الدم، إذ إنها تنقّي الخلايا من السموم، إضافة إلى أنها تُدخَل في علاج مرض السكري.[٢]
- إمداد الجسم بالعناصر الغذائية الأساسية التي تعيدُ التوازن إليه، إلى جانب أنها تقي من خطر الإصابة بسوء التغذية.[٣]
- حماية الجسم من خطر ارتفاع ضغط الدم؛ وذلك لأنها تخلّص الدم من الشوائب الحرة فيه.[٢]
- مكافحة أمراض الجهاز التنفسي، مثل: السعال، والربو، والالتهابات الصدرية، إضافة إلى طرد البلغم.[٢]
- تعزيز عمل جهاز المناعة، إذ إنها تحسّن كفاءته، نظرًا لاحتوائها المضادات المؤكسدة التي تكافح الأمراض.[٢]
- منع نمو الخلايا السرطانية، إذ تثبّط انتشار الخلايا السرطانية في الجسم.[٢]
- تنشيط الذاكرة، إذ إنها تزيد التركيز، وأيضًا تغذّي خلايا الدماغ، مما يؤدي بدوره إلى تقليل الشعور بالإرهاق والكسل.[٢]
- تقوية البصر، وذلك بفضل احتوائها فيتامينA الأساسي في تحسين صحة العيون.[٢]
- تقوية العظام، فهي تحفظ العظام من الترقق والهشاشة؛ بسبب احتوائها نسبة عالية من الفسفور والكالسيوم.[٢]
- تنشيط الدورة الدموية، فهي تفيد في تعزيز قدرة نقل التغذية والأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم.[٢]
- تقليل الدوالي وآلامها إضافة إلى تنشيط عمل الكلى.[٢]
- معالجة أمراض الرئة المختلفة الناتجة عن التدخين، مثل: سرطان الرئة والربو.[٣]
- تقليل آلام المفاصل والتهابها، فهي تفيد في إعادة توازن السائل الهلاميّ بين المفاصل.[٢]
- المحافظة على قوة الشعر ولمعانه، إذ إنها تزيد كثافته لأنها تمنع الشعر من التساقط.[٢]
- تطهير الجسم من السموم الضارة والتخلص من الديدان المعوية الضارة.[٢]
- تعزيز عمل الكبد وزيادة كفاءته، وذلك عبر تنظيم أعماله ونشاطاته الحيوية.[٢]
ما القيمة الغذائية للبسفلورا؟
تتميز ثمار البسفلورا بامتلاكها العديد من العناصر الغذائية والمعادن، التي تتمثل بالكربوهيدرات، والألياف الغذائية، والسكريات، والنحاس، والحديد، والكالسيوم، والفسفور، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، وتحتوي مجموعة كبيرة من الفيتامينات، مثل: فيتامين أ، وفيتامين ج، وحمض الفوليك، والعديد من مضادات الأكسدة، ومركبات الفلافونويد، والسعرات الحرارية، والجلايكوسيدات، والليكوبين، والكولاجين، والبيتا كاروتين، وغيرها من القلويات.[٢]
كيف يمكن إدخال البسفلورا في النظام الغذائي؟
يمكن أكل معظم أجزاء هذه الفاكهة، ايتداءً من اللب، والبذور الملونة والعصرية والتي تعد صالحة للأكل، والقشرة البيضاء التي تفصل القشرة عن اللب لكن معظم الناس لا يأكلونها لأنها مرة للغاية، ويمكن إدخالها في النظام الغذائي بعدة طرق، ومن أكثرها شيوعًا ما يأتي:[٤]
- مشروب البسفلورا، يمكن عصر هذه الفاكهة من خلال غربال لصنع العصير، والذي يمكن إضافته إلى الكوكتيلات أو استخدامه كمنكه للماء.
- يدخل في الحلويات، غالبًا ما يتم استخدامها كطبقة أو نكهة للكعك والحلويات، مثل: كعكة الجبن أو الموس.
- في السلطات، يمكن استخدامها لإضافة نسيج مقرمش ونكهة حلوة للسلطات.
- مع الزبادي، يمكن مزج الفاكهة مع اللبن الطبيعي لعمل وجبة خفيفة لذيذة.
المراجع
- ↑ "Passionfruit", hort, Retrieved 2019-1-31. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ John Staughton (BASc, BFA) (2019-1-3), "9 Surprising Passion Fruit Benefits"، organicfacts, Retrieved 2019-1-31. Edited.
- ^ أ ب ت Helen West, RD (UK) (2016-11-11), "Passion Fruit 101 - What You Need to Know"، healthline, Retrieved 2019-1-31. Edited.
- ↑ "Passion Fruit 101 — Everything You Need to Know", www.healthline.com, Retrieved 27-5-2020. Edited.