الجوز
الجوز أحد أنواع المكسّرات التي تنتمي إلى فصيلة الجوزيّات، وشكّل الجوز جزءًا من الغذاء الذي يتناوله الإنسان منذ آلاف السنين؛ لما له من فوائد صحيّة عديدة، فهو غنيّ بالعديد من مضادّات الأكسدة، والأوميغا3، ويتناوله الشخص وجبةً خفيفة، أو يُضاف إلى السّلطات، والمعكرونة، والحساء، وحبوب الإفطار، والمخبوزات، كما يُستخرَج منه زيت باهظ الثمن يستخدمه في الطّهو وإعداد صلصة السّلطة.[١]
فوائد الجوز
توجد للجوز فوائد صحيّة عديدة لجسم الإنسان، ومنها ما يأتي:[٢][٣]
- يحافظ على صحّة القلب: يحتوي الجوز على الدّهون الأحادية غير المشبعة، والدهون المتعدّدة غير المشبعة، كما يحتوي على كميّات كبيرة من الأحماض أوميغا-3 الدهنية، ممّا يُسهم في التقليل من مستويات الكولسترول الضارّ، ومستويات الدّهون الثلاثيّة في الجسم، ممّا يساعد في التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعيّة الدمويّة والسكتات الدماغيّة والنوبات القلبية، وأظهرت الدّراسات أنّ تناول الجوز أربع مرّات أسبوعيًا يُقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجيّة بنسبة 37%.
- يساعد في التحكّم بالوزن: يرتبط استهلاك الجوز بالطاقة التي يصرفها الجسم أثناء الراحة، وأظهرت نتائج الدّراسات أنّ الأنظمة الغذائيّة التي تحتوي على الجوز تساعد في إنقاص الوزن بصورة أكبر من الأنظمة التي لا تحتوي عليه.
- يحافظ على صحّة العظام: يُعدّ الجوز مصدرًا جيدًا للمنغنيز، والنّحاس، والكالسيوم، وهذه العناصر بدورها تسهم في الوقاية من الإصابة بمرض هشاشة العظام، ويحتوي الجوز على المغنيسوم الذي يساعد في امتصاص الكالسيوم في العظام.
- يساعد في خفض ضغط الدّم: أظهرت نتائج بعض الدّراسات أنّ تناول الجوز يسهم في خفض ضغط الدّم لدى الأشخاص الذين يُعانون من ارتفاع ضغط الدّم، والذي يُعدّ أحد عوامل الخطر الرئيسة للإصابة بأمراض القلب والسّكتة الدماغيّة.
- يُقلّل من خطر الإصابة بمرض السكريّ النوع الثاني: أظهرت الدّراسات أنّ الجوز يسهم في السيطرة على مرض السكري النوع الثاني، كما يُساعد في الوقاية منه؛ ذلك من خلال التحكّم بالوزن، إذ إنّ زيادة الوزن تؤدّي إلى ارتفاع مستوى السكّر في الدّم، بالتّالي الإصابة بمرض السكريّ.
- يُقلّل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان: تشير الدراسات التي أُجريت على الحيوانات والإنسان وأنابيب الاختبار أنّ تناول الجوز يُقلّل من خطر الإصابة بسرطان الثدي، وسرطان القولون والمستقيم، وسرطان البروستاتا.
- يُقلّل من الالتهابات: تساعد أحماض أوميغا 3 الدهنية في محاربة الالتهابات والإجهاد التأكسديّ، والتقليل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة؛ كمرض القلب، ومرض السكّري النّوع الثاني، بالإضافة إلى ذلك تُساعد مادّة الفينول الموجودة في الجوز في مكافحة الالتهابات، ومن هذه المركّبات مادّة الإياتجيتانين.
- يُحسّن الخصوبة عند الرجال: يُساعد تناول الجوز في دعم صحّة الحيوانات المنويّة، وتعزيز الخصوبة عند الرجال، إذ أظهرت إحدى الدّراسات التي أجريت على 117 شابًا أضافوا 75 غرامًا من الجوز يوميًا إلى نظامهم الغذائيّ لمدة 3 أشهر أنّه ساهم في تحسين شكل الحيوانات المنويّة مقارنةً بالأشخاص الذين لم يتناولوه.
القيمة الغذائيّة للجوز
في ما يأتي العناصر الغذائيّة الموجودة في 100 غرام من الجوز:[٤]
- الماء: 4.07 غرام.
- السعرات الحراريّة: 654 سعرة حراريًة.
- البروتين: 15.23 غرامًا.
- الدهون: 65.21 غرامًا.
- الكربوهيدرات: 13.71 غرامًا.
- الألياف: 6.7 غرام.
- السكريات: 2.61 غرام.
- الكالسيوم: 98 مليغرامًا.
- المغنيسيوم: 158 مليغرامًا.
- الفسفور: 346 مليغرامًا.
- الحديد: 2.91 مليغرام.
- البوتاسيوم: 441 مليغرامًا.
- الصوديوم: 2 مليغرام.
- الزنك: 3.09 مليغرام.
الآثار الجانبيّة للجوز
بالرغم من الفوائد العديدة للجوز، غير أنّه قد يسبب بعض الآثار الجانبيّة، ومنها ما يأتي:[١]
- حساسية الجوز: إذ يُعدّ الجوز من أكثر الأطعمة التي تُسبب الحساسيّة، وأعراض الحساسية خطيرة وشديدة جدًا، وقاتلة إذا لم تُعالج، لذلك يجب على الأشخاص الذين يُعانون من حساسية الجوز تجنب تناوله نهائيًا.
- التقليل من امتصاص المعادن: يحتوي الجوز على نسبة مرتفعة من حمض الفيتيك، فهو يعيق امتصاص المعادن من الجهاز الهضميّ؛ كالنحاس والزنك.
المراجع
- ^ أ ب Atli Arnarson, PhD (2019-3-26), "Walnuts 101: Nutrition Facts and Health Benefits"، www.healthline.com, Retrieved 2019-7-12. Edited.
- ↑ Megan Ware RDN LD (2018-7-10), "What are the health benefits of walnuts?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2019-7-12. Edited.
- ↑ Marsha McCulloch, MS, RD (2018-7-9), "13 Proven Health Benefits of Walnuts"، www.healthline.com, Retrieved 2019-7-12. Edited.
- ↑ "Basic Report: 12155, Nuts, walnuts, english ", ndb.nal.usda.gov, Retrieved 2018-12-11. Edited.