ما هي فوائد الحليب للبشرة

كتابة:
ما هي فوائد الحليب للبشرة

الحليب

يُعدّ الحليب غنيًا بالعناصر الغذائية التي تفيد الجسم من بروتينات ومعادن وفيتامينات، وأوّل غذاء يأخذه الإنسان منذ الولادة حتى يستطيع تناول الطعام الصلب، ويُنتَج الحليب من أنثى الثديّات؛ مثل؛ الأبقار، والأغنام، والجواميس، والجِمالات، لكنّ حليب البقر أكثرها شهرة واستخدامًا، ويدخل الحليب في تكوين منتجات الألبان؛ كالزبادي، والأجبان، والحليب المجفف، والقشطة، والزبدة، وغيرها، وهو مكوّن أساسي لها، واستهلاكه ضروري للحفاظ على صحة جيدة، والحصول على الطاقة والقوة لممارسة الأنشطة العادية؛ لذلك يَمدّ إدخال الحليب يوميًا للنظام الغذائي الجسم بالكثير من العناصر المهمة لصحته، فالحليب مصدر مثالي للعناصر الغذائية؛ مثل: فيتامين a، وفيتامين b12، وفيتامين d، والكالسيوم، والكربوهيدرات، والفوسفور، والسيلينيوم، والمغنيسيوم، والبروتين، والزنك، والريبوفلافين، كما يمتلك العديد من الفوائد لجمال البشرة والشعر.[١]

 

مكوّنات الحليب

يُعدّ الحليب من أكثر المشروبات استهلاكًا في أنحاء العالم جميعها، وهو السّائل الأبيض المنتج من الغدد الثّديية للثدييات كلّها -بما فيها الإنسان-، ويحتوي الحليب على العديد من العناصر الغذائية الضّرورية لصحّة الجسم، ومن أهمّها عنصر الكالسيوم، الذي يمنع هشاشة العظام، ويحتوي بناءً على نسبة الدّسم على المكونات الآتية: [٢][٣]

  • يحتوي كوب الحليب كامل الدسم:
  • 146 سعرة حرارية.
  • 8 غم من الدّهون.
  • 13 غم من الكربوهيدرات.
  • 8 غم بروتين.
  • يحتوي كوب الحليب خالي الدسم:
  • 86 سعرة حرارية.
  • 12 غم من الكربوهيدرات.
  • 8 غم من البروتين.
  • أمّا حليب الصّويا فيحتوي:
  • 80-110 سعرة حرارية.
  • 3-4 غم من الدّهون.
  • 6-7 غم من الكربوهيدرات.
  • 5-7 غم من البروتين.


فوائد الحليب للبشرة

في الآتي عدد من فوائد الحليب للبشرة:

  • ترطيب اللبشرة: يُرطّب البشرة ويُنعّمها، ويساعد في تفتيحها وتوحيد لونها، بالإضافة إلى معاناة المسامات الكبيرة في الوجه وتقلّصها، بوضعه على الوجه لمدة 10-15 دقيقة ثم غسله بالماء.[٤]

*يحافظ على نضارة البشرة: وإشراقها بخلط 4 ملاعق صغيرة من الحليب الدافئ مع ملعقتين صغيرتين من العسل، وتطبيقه على الوجه بالقطن، وتركه لتمتصه البشرة، ثم غسله بالماء الدافئ ثم البارد.[٥]

  • يعزّز صحة البشرة الدهنية: يساعد البشرة الدهنية في التخلص من الزيوت الزائدة وموازنة البشرة، ومنع الإصابة بالتهابات الجلد.[٦]
  • يحسّن من مظهر البشرة: بُصنَع قناع للوجه من ملعقتين صغيرتين من الشوفان وملعقة صغيرة من العسل و2-3 ملاعق صغيرة من الحليب، ومزج المكونات للحصول على عجينة سميكة، ثم فردها بلطف على الوجه، وتركها لمدة 20 دقيقة، وغسلها بالماء.[٥]
  • يساعد في إزالة الحساسية: والالتهابات، والجراثيم من البشرة الحساسة، لاحتوائه على حمض اللاكتيك.[٧]
  • يُعالج حروق أشعة الشمس.[٧]
  • يُساعد في القضاء على حب الشباب والأكزيما: بسبب البروبيوتيك الموجود فيه؛ إذ تُعدّ الالتهابات والأمعاء غير المتوازنة سببًا للإصابة بمشكلات الجلد.[٨]
  • يتضمن الحليب الخام كميات كبيرة من الدهون المشبعة الصحية والدهون: التي تحتوي على أوميغا 3، ويدعم ترطيب البشرة، لذا يُستخدَم الحليب الخام مرطبًا موضعيًا.[٨]
  • علاج البشرة الجافة: بوضع الحليب على الوجه والمناطق الجافة، ويُترك مدة 15 دقيقة، ثم يُغسَل.[١]
  • يزيل الخلايا الميتة والقشور من البشرة: لأنّه غني بمادة حمضية تسمّى حمض اللاكتيك.[١]
  • تحسين البشرة:، لاحتوائه على فيتامين a؛ إذ يُعدّ مضادًا للأكسدة ويساعد في القضاء على الجذور الحرة المسؤولة عن الشيخوخة المبكرة للجلد والتجاعيد والبقع العمرية.[١]


فوائد الحليب للجسم

الحليب أكثر الأطعمة المُغذّية التي يحصل الإنسان عليها، ودُرسِتَ على نطاق واسع لما له من الفوائد الصحية المهمة للجسم، ويتضمن بعضها ما يأتي:[٩]

  • الحفاظ على صحة العظام: يمنع الحليب الإصابة بـهشاشة العظام وترققها؛ وهي حالة تتميز بانخفاض كثافة العظام الذي يُعدّ عامل الخطر الرئيس لكسور العظام بين كبار السن، ويمتاز الحليب بتعزيز نمو العظام وتطورها، والنسبة العالية من الكالسيوم والبروتين في الحليب العاملان الرئيسان اللذان يُعتقد أنّهما مسؤولان عن هذا التأثير.
  • خفض ضغط الدم: يُعدّ ارتفاع ضغط الدم غير الطبيعي عامل خطر رئيس لأمراض القلب، إذ ربط الخبراء منتجات الألبان بانخفاض خطر ارتفاع ضغط الدم، ويُعتَقَد أنّ المزيج الفريد من الكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم في الحليب المسؤول عن هذا التأثير.
  • تحسين الحالة المزاجية: إذ ارتبطت بروتينات مصل اللبن بالعديد من التأثيرات الصحية المفيدة؛ بما فيها: تحسين الحالة المزاجية خلال أوقات التوتر، وخفض ضغط الدم، وتُعدّ ممتازة لنمو العضلات والحفاظ عليها، وتُستخدَم بين الرياضيين وبُناة الأجسام.
  • العناية بالأسنان: يُنصح بتشجيع الأطفال والشباب على شرب الحليب لتعزيز صحة الأسنان؛ لأنّه يحمي سطح المينا من المواد الحمضية، وتقليل خطر تسوس الأسنان وضعف اللثة.[١]


الآثار الجانبية للحليب

قد يتعرّض بعض الأشخاص عند شربهم للحليب للآثار الجانبية الآتية:[١٠]

  • عدم تحمّل اللاكتوز: حالة يفتقر فيها الشخص إلى إنزيم اللاكتيز الضروري لتحطيم السكر الموجود في الحليب ومنتجاته وهضمه، والأشخاص الذين لا يُنتِجون ما يكفي من اللاكتيز لا يستطيعون تحمّل اللاكتوز إلى ما بعد الطفولة، وغالبًا يؤدي عدم تحمل اللاكتوز إلى انتفاخ البطن أو الإسهال عند تناول الحليب ومنتجات الألبان، وعدم تحمّل اللاكتوز قد يؤثر في امتصاص العناصر الغذائية من الأطعمة الأخرى.
  • حساسية حليب البقر: يشير إلى تفاعل مناعي غير طبيعي يُنتج فيه جهاز المناعة أجسامًا مضادة للمكونات الموجودة في الحليب، وتسبب هذه الحساسية ظهور أعراض؛ مثل: سماع صوت صفير الصدر عند التّنفس، والربو، والإسهال، والتقيؤ، والضيق المعدي المعوي، بالإضافة إلى ردود فعل أخرى؛ مثل: الأكزيما، والطفح الجلدي، والتهاب الأنف، وفي الحالات الشديدة قد يؤدي إلى النزيف، والالتهاب الرئوي، والحساسية المفرطة القاتلة.
  • مشكلات الكلى: قد يؤذي الإفراط في استهلاك الحليب المصابين بـأمراض الكلى أو الذين يُعانون من قصور في وظائف الكلى، ويُعزى ذلك إلى النسب العالية من البوتاسيوم والفسفور الموجودة في الحليب، وإذا لم تتمكّن الكليتان من إزالة البوتاسيوم الزائد أو الفسفور من الدم فقد يتعرّض المصاب للخطر ويهدّد حياته.
  • الإفراط في استهلاك الكالسيوم: نادرًا ما يحدث عند تناول الطعام وحده، لكنّه قد يُسبب آثارًا جانبية غير مرغوب فيها؛ مثل: الإمساك، وحصى الكلى، أو الفشل الكلوي، وربّما يصبح هذا خطرًا عند تناول مكملات الكالسيوم مع الحليب ومنتجاته.
  • حليب البقر والأطفال: لا تنصح الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بتقديم حليب البقر للرضع دون عمر السنة؛ لأنّ حليب البقر منخفض في الحديد مقارنةً بحليب الثدي البشري؛ إذ يُعدّ حليب الأم أفضل خيار للحليب للأطفال الرُضّع، وإدخال حليب البقر مبكرًا جدًا إلى نظام الطفل الغذائي قد يعرّضهم للحساسية اللاكتوزية في المستقبل، بالإضافة إلى أنّ الدراسات أثبتت أنّ الأطفال الذين لم يتعرّضوا لحليب البقر وما يحويه من أجسام مضادة بروتينية؛ مثل: IgM antibodies قبل الثلاثة أشهر من أعمارهم ينخفض احتمال إصابتهم بـمرض السكري من النوع الأول بنسبة 30%.[١١]
  • شوائب الحليب: قد يتضمن حليب البقر بقايا الهرمونات والمضادات الحيوية، وكذلك الديوكسينات وثنائي الفينيل متعدد الكلور PCBs، وهذه المواد لها تأثير سلبي في صحة الإنسان؛ بما في ذلك: الآثار الضارة على الجهاز العصبي، والجهاز التناسلي، والجهاز المناعي، وقد تزيد من خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان.
  • حب الشباب: ارتبط استهلاك الحليب بـحب الشباب، خاصةً على الوجه والصدر والظهر، إذ من المعروف أنّ ارتفاع استهلاك الحليب يزيد من مستويات عامل النمو الشبيه بالأنسولين من النوع الأول IGF-1، وهو هرمون يُعتقد أنّه يشارك في ظهور حب الشباب.[٩]


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج Meenakshi Nagdeve, "10 Incredible Benefits Of Milk"، organicfacts, Retrieved 22-11-2019. Edited.
  2. Megan Ware RDN LD (14-12-2017), "All about milk"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 3-3-2019. Edited.
  3. Megan Ware RDN LD (14-12-2017), "Nutritional content of milk and milk alternatives"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 3-3-2019. Edited.
  4. Kushneet Kukreja, "10 Effective Homemade Face Packs To Treat Open Pores"، stylecraze, Retrieved 23-11-2019. Edited.
  5. ^ أ ب Kushneet Kukreja ISSA Certified Specialist in Fitness & Nutrition, "16 Top DIY Face Masks For Glowing Skin That You Can Make At Home"، stylecraze, Retrieved 23-11-2019. Edited.
  6. Lillian Sando, "Cultured Milk- a Means to Healthy Skin?"، milkgenomics, Retrieved 23-11-2019. Edited.
  7. ^ أ ب Swathi Handoo, "6 Health Benefits Of Milk"، stylecraze, Retrieved 22-11-2019. Edited.
  8. ^ أ ب Dr. Josh Axe, DC, DMN, CNS, "Raw Milk Benefits Skin, Allergies and Immunity"، draxe, Retrieved 23-11-2019. Edited.
  9. ^ أ ب Atli Arnarson, PhD, "Milk 101: Nutrition Facts and Health Effects"، healthline, Retrieved 22-11-2019. Edited.
  10. Megan Ware, RDN, LD, "All about milk"، medicalnewstoday, Retrieved 22-11-2019. Edited.
  11. "Significance of cow's milk protein antibodies as risk factor for childhood IDDM: interactions with dietary cow's milk intake and HLA-DQB1 genotype", link.springer, Retrieved 24-11-2019. Edited.
4953 مشاهدة
للأعلى للسفل
×