ما هي فوائد الخل الأبيض

كتابة:
ما هي فوائد الخل الأبيض

الخل الأبيض

يُعرف الخل بأنّه مزيج من الماء وحمض الخليك (بالإنجليزية: Acetic acid)، ويُصنع في خطوتين من عملية التخمر؛ وذلك باستخدام الخميرة، والتي تُحوّل السكر أو النشا إلى الكحول، ثم يُعرض للأكسجين وبكتيريا حمض الخليك، ويُعتبر مُكوّناً أساسياً في الطهي، ولحفظ الأغذية، كما يُعدُّ خياراً مناسباً للأنظمة الغذائية المُحددة؛ وذلك لخلوّه من الصوديوم، والسكر، كما استخدم قديماً من قِبل الصينين واليونانين وسكان الشرق الأوسط كدواءٍ لدعم الهضم، وكبلسمٍ مضادٍ للجراثيم، ومن الجدير بالذكر أنَّه يحتوي على كميات قليلة جداً من العناصر الغذائية والسعرات الحرارية، وتتراوح من 2 إلى 5 سعرة حرارية في ملعقة طعام واحدة ؛ وذلك اعتماداً على نوع الخل؛ ومن أصنافه؛ الخل الأبيض المُقطر؛ ويُصنع من الحبوب المتخمرة، ونكهته حامضية قوية، ورائحته مُعتقة؛ وهذا يجعله مناسباً لصناعة المُخللات؛ لأنّه لا يُغير لون الخضروات والفواكه، ويُعتبر قليل التكلفة، ويُمكن استعماله للتنظيف.[١]


فوائد الخل الأبيض

بالرغم من استخدام الخل في وصفات الطعام لتحسين النكهات؛ إلا إنّه يتميز بفوائده الصحيّة المُتعددة وذلك عند استخدامه طبياً منذ ألاف السنين، ولذلك يوجد عدّة أبحاث حديثة حول فوائده، وتوضح النقاط الآتية أهمها:[٢]

  • ضبط سكر الدم: إذ أظهرت بعض الدراسات أنّ تناول الخل قد يُساهم في خفض مستوى السكر والإنسولين في الدم بعد تناول الطعام.
  • التحكم في الوزن: إذ أشارت عدّة دراسات أنّ تناول الخل قد يُعزز الإحساس بالشبع لفترات أطول، وذلك من خلال تقليل معدل تفريغ الطعام من المعدة، وهذا قد يُقلل من كمية السعرات الحرارية المستهلكة، وبالتالي يؤدي إلى إنقاص الوزن.
  • خفض مستويات الكوليسترول: إذ أظهرت بعض الدراسات التي أُجريت على الفئران أنّ تناول الخل قلل من مستوى الكوليسترول لديهم، ولكن يستدعي الأمر المزيد من الدراسات والأبحاث التي تُثبت هذا التأثير.
  • مضادٌ للميكروبات: إذ يُمكن استخدامه لعلاج فطريات الأظافر، والثآليل، وعدوى الأذن والجلد، بالإضافة لعلاج الحروق.
  • تعزيز جريان الدم: فقد يُساهم في التحسين من تدفق الدم، بالإضافة إلى دوره في خفض الدهون الثلاثية وإنتاج الإنسولين.[٣]


القيمة الغذائية للخل الأبيض

يُوضح الجدول الآتي كمية العناصر الغذائيّة الموجودة في ملعقة طعام كبيرة من الخل الأبيض الذي صُنع من الشعير والبازلاء والسورغم أي ما يُعادل 15 مليلتراً:[٤]

العنصر الغذائي الكمية
السعرات الحرارية 7 سعرات حرارية
البروتين 0.5 غرام
الكربوهيدرات 0.4 غرام
السُكريات 0.34 غرام
الحديد 1.08 مليغرام
الصوديوم 132 مليغرامٍ


استخدامات الخلّ الأبيض

يُستخدم الخلُّ والأعشاب والبهارات لإضفاء نكهة لذيذة للحوم والدجاج، حيث يُجعل قِوامها أكثر طراوة، وفيما يأتي وسائل وطرق مختلفة لاستخدامه في المنزل:[٥][٦]

  • تنظيف الأجهزة الإلكترونية: كالحاسوب، أو الطابعة؛ وذلك من خلال مسح الأسطح بقطعة قماش مُبللة بالماء والخل.
  • تنظيف الستائر غير القماشية: وذلك من خلال ارتداء قفاز قطنيّ أبيض أو لف قطعة قطنية من القماش على الأصابع، ومن ثم تغطية الأصبع في وعاءٍ يحتوي على الماء والخل، وتمرير الأصبع بعدها عبر الستائر.
  • إزالة الرائحة الكريهة من المصارف: إذ يكون ذلك من خلال سكب نصف كوب من بيكربونات الصوديوم، وثم سكب كوب من الخل في المغسلة أو في المصرف من خلال مصفاة، وعندما تختفي الرغوة فيتم إضافة الماء الساخن، وبعد انتظار 5 دقائق يتم إضافة الماء البارد.
  • التخلص من رائحة السجائر: وذلك من خلال ملئِ ثلاثة أرباع الوعاء بالخل الأبيض ووضعه في المكان الذي تفوح منه رائحة السجائر، وخلال أقل من يوم ستختفي الرائحة.
  • التخلص من بقع العفن: إذ يُعتبر الخل الأبيض بديلاً عن المواد الكيميائية ذات الروائح السامة للتخلص العفن، ويكون ذلك من خلال مسح الأسطح باستخدام قطعة إسفنجية مبللة بالخل، كما يُمكن استخدام الخل لمنع نمو العفن من خلال رشه على الأسطح المُعرّضة لنمو العفن عليها.
  • لمعان المجوهرات الفضية: إذ يُمكن استعادة لمعان هذه المجوهرات من خلال نقعها في نصفِ كوبٍ من الخل الأبيض يحتوي على ملعقتي طعام من بيكربونات الصوديوم مدة 3 ساعات، ثم تشطف بالماء البارد، وتُجفف بقطعة قماش ناعمة.
  • التخلص من بقع الحبر: وذلك من خلال فرك بقعة الحبر بقطعة من الإسفنج المبللة بالخل وتكرار الفرك لعدة مرات حتى تختفي البقعة.
  • إزالة الزيوت عن الأسطح: وكذلك رائحتها في المطبخ، وذلك من خلال مسح الأسطح بمحلولٍ يحتوي على كمية متساوية من الماء والخل.


فوائد الخل بشكل عام

تبيّن النقاط الآتية بعض فوائد الخل:[٧]

  • علاج سعفة القدم: حيث إنّه مرضٌ جلديٌ مُعدي، وينتج بسبب التعرض لأنواع مُعينة من الفطريات، ونظراً لأنّ الخل يمتلك خصائص مضادة للفطريات فإنّ نقع القدمين به يومياً قد يُساعد على مُكافحة هذه الحالة، وقد يُخفف الأعراض، ويجدر الذكر أنّه لا تتوفر أدلة موثوقة حول هذا التأثير، ولكنَّ استخدام الأدوية أكثر فعالية.
  • علاج لسعات قناديل البحر: إذ يتم ذلك بوضع الخل على المكان المصاب مباشرةً، مما يُساهم في تثبيط الخلية اللاسعة، إذ يتم استخدام هذه الطريقة في المناطق الساحلية حول العالم، إلا أنّ العلاج بالماء الساخن أكثر فعالية؛ وذلك لأنه يُثبط تأثير السم.[٨]
  • الوقاية من السرطان: إذ يُعتبر الخل مصدراً غنياً بالبوليفينولات (بالإنجليزية: Polyphenols)؛ والتي تُعدُّ مركبات مضادة للتأكسد تُساهم في الوقاية من الإجهاد التأكسدي، والذي قد يؤدي إلى الإصابة بالسرطان.[٨]


أنواع أخرى من الخل

تتوفر أنواع أخرى من الخل، كما يُمكن إضافة الأعشاب والفواكه إلى بعضها؛ كالريحان، والقُرنفل، والقرفة، وفيما يأتي بعض أنواعه:[١]

  • خل البلسميك: إذ إنّه يُصنع من العنب المُخمر، ويتميز بلونه البنيّ الغامق ومذاقه حلوٌ قليلاً، ويُمكن استخدامه في الصلصات والتوابل.
  • خل الأرز: إذ يُصنع من الأرز المُخمر، ويتميز بمذاقه حلو وقلة حموضته، ويُضاف للمأكولات الآسيوية؛ كالسوشي، والخضروات المُخللة.
  • خل التفاح: حيث يُصنع من قِطع التفاح وكذلك من عصيره، ويتميز بقلّة حموضته، وبنكهة التفاح الخفيفة، ويُستخدم في إعداد السلطات، والتوابل، والصلصات، وأطباق الحلويات.


المراجع

  1. ^ أ ب "Vinegar", www.hsph.harvard.edu, Retrieved 23-5-2019. Edited.
  2. Ansley Hill(31-7-2018), "White Vinegar: Ingredients, Uses and Benefits"، www.healthline.com, Retrieved 23-5-2019. Edited.
  3. BRYAN MYERS(21-5-2019), "Is White Vinegar Good for Health?"، www.livestrong.com, Retrieved 23-5-2019. Edited.
  4. "Full Report (All Nutrients): 45243430, WHITE VINEGAR, UPC: 6920564102399", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 25-5-2019. Edited.
  5. "23 Household Uses for Vinegar", www.everydayhealth.com, (15-11-2017)، Retrieved 23-5-2019. Edited.
  6. Jackie Newgent(28-2-2019), "How to Marinate Safely"، www.eatright.org, Retrieved 23-5-2019. Edited.
  7. Debra Wilson(20-11-2018), "Benefits of soaking your feet in vinegar"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 25-5-2019. Edited.
  8. ^ أ ب Carol Johnston, Cindy Gaas(30-5-2006), "Vinegar: Medicinal Uses and Antiglycemic Effect"، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 23-5-2019. Edited.
4338 مشاهدة
للأعلى للسفل
×