أشعة الشّمس
تلعب الشمس دوراً حيوياً في كافة المجالات الحياتية، ولا يُمكن حصر الفوائد التي تعود على البشرية من انبعاث هذه الطاقة، سواء فيما يتعلق بصحة الكائنات الحية كالنباتات والحيوانات والإنسان، أو فيما يتعلق بالمُناخ على الأرض.
فوائد الشّمس
- تُعد المصّدر الرئيسي لفيتامين (د)، ويعدّ هذا الفيتامين مسؤولاً بصورة مباشرة عن تحقيق الامتصاص الأفضل لعنصر الكالسيوم في الجهاز الهضميّ وتوزيعه على الجسم للاستفادة منه، مما يضمن صحّة وقوّة العظام والمفاصل والعضلات، ويقي من مشاكل ضعف الأسنان والأظافر وهشاشة العظام وغيرها.
- تُعتبر مصدراً طبيعيّاً أساسيّاً للضوء، مما يجعلها أساساً للعلاج الضوئيّ النفسيّ، حيث تُحسن الحالة المزاجية، وتقي من الاكتئاب والتوتر.
- تخفض من معدّل البكتيريا غير المفيدة، وبالتالي تُستخدم لتطهير أماكن الإصابات والجروح المختلفة.
- تساعد على خفض معدّل الكولسترول الضار في دم الإنسان، أو كولسترول LDL، الذي يسبب ارتفاعه الكبير بعض المشاكل والأمراض.
- تضبط مستوى ضغط الدم، وتقي من ارتفاعه، كونها تحتوي على الإنزيمات المساعدة على تحقيق ذلك.
- تعزز من قوة الجهاز المناعي في الجسم، وتساعد على الوقاية من بعض الأمراض، كأمراض القلب والسكري.
- تحسن النوم، حيث تساعد على النوم بشكل أفضل وتنظم إيقاع الساعة البيولوجية.
- تساعد على علاج بعض الحالات الجلدية.
نصائح عند التعرض للشّمس
ينصح الأطباء بالتعرض يومياً للشمس لمدة لا تقل عن ربع ساعة في الصباح الباكر قبل ساعات الذروة، أي قبل الفترة ما بين الساعة الحادية عشرة ظهراً حتى الرابعة عصراً، يقدر العلماء أن جسمك يمكن أن ينتج فيتامين (د) في حوالي 5 إلى 30 دقيقة في الشمس، كما يوصى بعدم الإفراط بالتعرض المباشر لها لمدة تزيد عن ذلك.