محتويات
الفلفل الحار
يُعدّ الفلفل الحار من ثمار نبات الفليفلة، وينتمي إلى عائلة الباذنجانيات، ويُستخدم نوعًا من التوابل، ويُضاف إلى الطعام، والصلصات، وخلطات التوابل، فهو يعطي مذاقًا مميزًا لها، ويتناوله الشخص طازجًا أو مطبوخًا، ويُستخدَم أيضًا في شكل مسحوق أو مجفف، ويتوفر بأصناف متعددة، ومنها: الفلفل الحارّ، والهالبينو. ويتميّز بمذاقه الحارّ واللاذع المستحب من الكثير من النّاس[١].
ما فوائد الفلفل الحار
يحتوي الفلفل الحارّ على مركب يسمى الكابسيسين الذي يُعطيه طعمه اللاذع[١]، كما يمتلك العديد من العناصر الغذائيّة الضروريّة التي تُكسبه الكثير من الفوائد الصحيّة، ومنها:
- ينفع في حماية القلب، فهو يقيه من ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكولسترول في الدم، ويخفّف من حدوث جلطات الدم عن طريق تثبيط عمل الجينات التي تسبب تقلص الشرايين، وتؤدي إلى انسدادها، وهذا يسبب السكتات الدماغيّة، أو النوبات القلبيّة، لذلك فتناول كميات كبيرة من الفلفل الحارّ يساعد في التقليل من معدلات الإصابة بالسكتة الدماغيّة والنوبة القلبيّة.[٢]
- يحتوي على كميات كبيرة من الفيتامينات والمعادن، فهو يتضمن فيتامين ك الضروري لتخثر الدم، والمحافظة على صحة الكلى والعظام، وفيتامين ج الذي يساعد في شفاء الجروح، إذ إنّه واحد مضادات الأكسدة القوية، ويمتلك فيتامين أ، وفيتامين ب6.[١]
- يخفّض الوزن الزائد، حيث الكابسيسين الموجود في الفلفل الحارّ قد يُقلل الشعور بالجوع، فيساعد في تناول كميات طعام أقلّ، وزيادة حرق الدهون في الجسم.[١]
- يُقلل من الإصابة بمرض السرطان، فقد يسهم الكابسيسين في إبطاء تشكّل الخلايا السرطانيّة؛ كـسرطان البروستاتا.[٣]
- يعمل بمنزلة مسكن للألم الخارجيّ، إذ يثبّط الفلفل الحار مستقبلات الألم مؤقتًا في المنطقة التي يُوضَع عليها، ففي البداية يشعر المريض بالحرقة، ثم يشعر بالخدران وزوال الألم، ويُستفاد من ذلك بتخفيف ألم العضلات والمفاصل، ويقلل ألم الأعصاب لدى مرضى السكريّ.[٤]
- يحافظ على صحة الجهاز الهضميّ، فهو يقلل من حدوث تقرّحات في المعدة، ووجود الكابسيسين في الفلفل الحارّ يساعد في زيادة قدرة المعدة على مكافحة العدوى، وزيادة إنتاج العصارات الهضمية.[٤]
- يسهم في استرخاء العضلات، ذلك عبر المساعدة في تقليل الشعور بالألم، ويُستخدَم مُخدّرًا، فوجود مادة الكابسيسين يعين ارتخاء العضلات.[٣]
القيمة الغذائية للفلفل الحار
في ما يأتي العناصر الغذائيّة الموجودة في 100 غرام من الفلفل الحارّ:[١]
- الطاقة: 40 سعرة حرارية.
- الماء: 88%.
- بروتين: 1.9 غرام.
- كربوهيدرات: 8.8 غرام.
- السكريات البسيطة: 5.3 غرام.
- الدهون: 0.15 غرام.
- الألياف: 1.1 غرام.
- فيتامين أ: 884 وحدة دوليّة.
أضرار الفلفل الحار
بالرغم من وجود فوائد كثيرة للفلفل الحارّ، لكنّ تناوله قد يسبب العديد من الآثار الجانبيّة، ومنها:[١]
- يؤدي إلى الإصابة بكلٍّ من الحُرقة، والانتفاخ، والالتهاب، بالإضافة إلى الألم الشديد.
- يسبب ألم في المعدة، وحدوث إسهال مؤلم، خاصة عند الأشخاص المصابين بالقولون العصبيّ.
- يزيد من خطر الإصابة بـسرطان المعدة، والمرارة، بالإضافة إلى سرطان الفم، والحنجرة عند الإفراط في تناوله.
الفلفل الحار وسرطان الرئة
يحتوي الفلفل الحار على مركب الكابسسين الذي يوفّر معظم الفوائد الصحية -كما ذُكِرَ مسبقًا-، وأجرى بعض الباحثين عددًا من التجارب في محاولة لفهم مبدأ محاربة هذا المركب للخلايا السرطانية الرئوية؛ إذ يُعتقَد أنّه يسهم في إيقاف المرحلة الأولى من انتشارها وتثبيطها، فحقن الباحثون مادة الكابسسين في فئران مصابة بـسرطان الرئة، وأظهرت النتائج أنّ الفئران التي حُقِنَت أظهرت محتوى أقلّ من الخلايا السرطانية القابلة للانتشار مقارنة بالفئران غير المعرّضة للكابساسين، كما أظهرت دراسات أخرى أنّ هذا المركب يمنع تنشيط البروتين SRC[٥] المسؤول عن تنظيم تكاثر الخلايا وبقائها وقدرتها على الانتقال، لذلك قد يعطي الكابسسين بعض الأمل في قدرته على علاج السرطان أو إيقاف انتشار الخلايا السرطانية، لكن ما تزال هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات الأكثر دقةً لإثبات ذلك.[٦]
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج ح Atli Arnarson, PhD (2015-4-15), "Chili Peppers 101: Nutrition Facts and Health Effects"، www.healthline.com, Retrieved 2018-11-21. Edited.
- ↑ Jaimie Dalessio Clayton (2016-11-28), "Hot Peppers May Help Your Heart"، www.everydayhealth.com, Retrieved 2018-11-21. Edited.
- ^ أ ب "Health Benefits of Chili Pepper", www.medindia.net,2011-4-18، Retrieved 2018-11-21. Edited.
- ^ أ ب Erica Julson, MS, RDN, CLT (2018-3-10), "7 Surprising Health Benefits of Jalapeños"، www.healthline.com, Retrieved 2018-11-21. Edited.
- ↑ "SRC-Family Kinase", www.sciencedirect.com, Retrieved 23-04-2020. Edited.
- ↑ Ana Sandoiu (9-4-2019), "Chili pepper compound may slow down lung cancer"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 18-12-2019. Edited.