ما هي فوائد فيتامين c

كتابة:
ما هي فوائد فيتامين c

فيتامين C

يُعرف فيتامين ج علميًا بحمض الأسكوربك، وهو فيتامين قابل للذوبان في الماء، ويوجد بصورة طبيعيّة في بعض الأطعمة، أو يضاف إلى بعضها، كما يُمكن الحصول عليه على شكل مكملات غذائية، والإنسان غير قادر على تصنيع فيتامين (ج) داخليًا على العكس من بعض الحيوانات، لذلك يجب الحصول عليه من مصادره المختلفة.

كما يُعدّ هذا الفيتامين عنصرًا غذائيًّا أساسيًّا وضروريًّا لتكوين الكولاجين، والكارنيتين، وبعض النواقل العصبية، كما يُسهم بصورة أساسيّة في عمليات الأيض المرتبطة بالبروتينات، ويؤدي النقص الشديد في فيتامين (ج) إلى الإصابة بداء الإسقربوط، وهو نادر في البلدان المُتقدمة، وتحدث أعراض النقص فقط إذا انخفض معدل تناول فيتامين (ج) عن عشرة مليغرامات يوميًا ولعدة أسابيع.[١]


فوائد فيتامين C

وفقًا للأبحاث فقد أظهر فيتامين (ج) بعض الفوائد الصحية، منها ما يأتي:[٢][٣]

  • المساهمة في علاج نزلات البرد، لا يُعدّ فيتامين (ج) علاجًا لنزلات البرد، إلا أنه قد يساعد في الحد من المضاعفات الخطيرة، مثل التهابات الرئة.
  • تقليل الإصابة بالسكتة الدماغية، إحدى الدراسات التي نُشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية وجدت أن الأشخاص الذين يرتفع لديهم تركيز فيتامين (ج) في الدم كانوا أقل عرضةً بنسبة 42% لخطر الإصابة بالسكتة الدماغية مقارنةً بالذين لديهم تركيز أقل.
  • محاربة شيخوخة الجلد، يؤثر فيتامين (ج) على الخلايا الموجودة داخل الجسم وخارجه، إذ أظهرت دراسة أن ارتفاع تركيز الفيتامين ارتبط باحتمالية أقل لظهور التجاعيد وجفاف الجلد وإعطاء مظهر أفضل للجلد مع تقدم العمر.
  • التقليل من خطر الإصابة بالتنكّس البقعي.
  • التخفيف من شدة الالتهابات؛ إذ يعمل على إصلاح الأنسجة وتقليل الأضرار الناجمة عن الالتهاب والأكسدة.
  • تقليل خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية؛ إذ قد يوسّع فيتامين (ج) الأوعية الدموية، مما يسهم في الحماية من أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.
  • تقليل مستويات الكوليسترول، وُجد أن مستويات الكوليسيرول متدنية عند الأشخاص الذين ترتفع لديهم مستويات فيتامين (ج) مقارنةً بمن تنخفض مستوياته لديهم.
  • مفيد لمرضى السكري، إذ يقلّل فيتامين C من احتمالية تعرض مرضى السكري لتدهور الكلى والعينين والأعصاب، ويمكن الحصول عليه من الفاكهة والخضروات الغنية به.
  • محاربة فقر الدم، إذ يعزّز فيتامين (ج) امتصاص الحديد، مما يقلل فرصة الإصابة بفقر الدم أو التخفيف من حدته.


مصادر فيتامين C

يُمكن الحصول على فيتامين (ج) من العديد من المصادر، أهمها ما يأتي:[٤]

  • الفواكه والخضروات المختلفة، بما في ذلك العليق، وثمار الحمضيات، كالبرتقال والليمون، والتوت، والكيوي، والطماطم، والبروكلي، والفلفل، ويجب العلم أنّ قطع وتسخين الأطعمة يغيّر من خصائص الفيتامين ويجعله أقل فعاليةً؛ لذا يُفضل تناول الفواكه والخضروات النيئة، أو المطبوخة بدرجات حرارة خفيفة، ويُفضل عدم تقطيعها لفترة طويلة قبل تناولها.
  • الحبوب الكاملة، أهمها خبز القمح، والأرز، والمعكرونة، والشعيرية، ودقيق الذرة، والشوفان، والكينوا، والشعير.
  • اللحوم اللينة والدواجن، بالإضافة إلى الأسماك، والبيض، والتوفو، والمكسرات، والبذور، والبقوليات.
  • الحليب ومشتاقاته، كاللبن والجبن، ويُفضل أن تكون قليلة الدسم.
  • المُكملات الغذائية، لكن لا يوجد دليل على منفعتها إلا في حالة وجود نقص، كما أنها مُكلفة ماديًا، فيُفضل تناولها بناءً على نصيحة الطبيب.


نقص فيتامين C

يحدث نقص فيتامين (ج) في الجسم بسبب قلة الكميات المتناولة منه في النظام الغذائي، ومع فقر فيتايمن C في النظام الغذائي على فترات طويلة يتوقف تكوين الكولاجين في الجسم، مما يُسبب تلف الأنسجة المختلفة فيه،[٥] وبعض الأشخاص أكثر عرضةً لنقص فيتامين (ج) من غيرهم، وهم:[٤][٥]

  • الأشخاص المدمنون على المخدرات أو الكحول، إذ يكون نظامهم الغذائي غير صحي وغير متوازن.
  • النساء الحوامل والمرضعات؛ لأنهن بحاجة إلى كميات أكبر من فيتامين (ج).
  • الأشخاص الذين يصعب عليهم الحفاظ على نظام غذائي صحي من الفواكه والخضروات الطازجة، مثل: كبار السن، والأُسَر ذات الدخل المنخفض، والأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الأكل.
  • الأفراد الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل: اضطرابات الهضم، والتهاب القولون التقرحي، ومرض كرون.

من أهم أعراض نقص فيتامين (ج) التعب، والضعف، وآلام في العضلات والمفاصل، والتعرض للكدمات بسهولة، وظهور بقع حمراء وزرقاء على البشرة، وجفاف الجلد، وتكسُّر الشعر، وتورم اللثة أو نزيف مُفاجئ فيها، ونزيف في الأنف، وتأخر شفاء الجروح وغيرها. ومن الجدير بالذكر أنه في حال عدم علاج النقص أو عدم تشخيصه يمكن أن يؤدي إلى ضيق التنفس، ومشاكل الأعصاب، وارتفاع درجة حرارة الجسم، وحدوث التشنجات، وفي حالات نادرة وعند النقص الشديد قد يُسبب نزيفًا في المخ وحول القلب.[٥]


المراجع

  1. "Vitamin C", ods.od.nih.gov,09-07-2019، Retrieved 19-12-2019. Edited.
  2. Kathleen M. Zelman (07-01-2010), "The Benefits of Vitamin C"، www.webmd.com, Retrieved 19-12-2019. Edited.
  3. Joseph Nordqvist (10-04-2017), "Vitamin C: Why is it important?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 19-12-2019. Edited.
  4. ^ أ ب "Vitamin C", www.healthdirect.gov.au,02-2018، Retrieved 20-12-2019. Edited.
  5. ^ أ ب ت Mary Harding (09-07-2018), "Vitamin C Deficiency"، patient.info, Retrieved 20-12-2019. Edited.
10033 مشاهدة
للأعلى للسفل
×