ما هي مراحل الاستيقاظ من الغيبوبة؟

تعرف على مراحل الاستيقاظ من الغيبوبة والخطوات العلاجية والطبية المتبعة وبعض النصائح المهمة:

مراحل الاستيقاظ من الغيبوبة 

فيما يأتي مراحل الاستيقاظ من الغيبوبة:

1. المرحلة الأولى

يبدو المريض الذي في غيبوبة وكأنه نائم، خلال هذه المرحلة لا يستجيب المريض بشكل ثابت أو مناسب، حيث أنه لا يستجيب للأصوات أو اللمس أو الحركة ولا يستطيع التواصل أو اتباع التوجيهات.

2. المرحلة الثانية

يبدأ المريض في المرحلة الثانية في الاستجابة للأشياء التي تحدث له، كالأصوات أو اللمس أو الحركة، لكن عادةً ما تكون الاستجابة بطيئة.

3. المرحلة الثالثة

يصبح المريض أكثر يقظة في المرحلة الثالثة، حيث أنه يتفاعل مع ما يرى أو يسمع أو يشعر، مثل: الشعور بالألم، أو تحريك الرأس باتجاه الصوت، وقد يستطيع اتباع الأوامر البسيطة، مثل: فتح العينين وإغلاقها، أو إمساك اليدين.

4. المرحلة الرابعة

يبدأ المريض في المرحلة الرابعة بالارتباك والاضطراب بشأن مكان وجوده وما حدث، مثل: الصراخ، أو الخوف الداخلي.

وقد تكون الذاكرة قصيرة المدى وقد تقتصر فقط على الأحداث الماضية، كما يستطيع المريض في هذه المرحلة على القيام بالأنشطة الأساسية، مثل: الأكل، وارتداء الملابس مع مواجهة بعض الصعوبات.

5. المرحلة الخامسة

يبدو المريض في هذه المرحلة أكثر يقظة، وقد تكون الذاكرة طويلة المدى للأحداث الماضية، كما قد يكون لدى المريض ارتباك أو مشكلات في التعلم وتنظيم المعلومات، ويُساعد اتباع التعليمات خطوة بخطوة لمهام محددة في العلاج وزيادة التركيز.

6. المرحلة السادسة

يبدأ سلوك المريض في هذه المرحلة أن يصبح أكثر فاعلية، حيث يمكنه أن يتذكر الوقت وأحداث اليوم والحياة، كما هناك تحسن عند القيام في الأنشطة الأساسية، ويصبح التعلم في هذه المرحلة أكثر سهولة، وقد يواجه بعض الأشخاص في بعض الأحيان صعوبة في ربط الأفكار.

7. المرحلة السابعة

يبدأ المريض في هذه المرحلة بالقيام بالأنشطة اليومية تلقائيًا دون مواجهة أي صعوبة، لكن قد يعاني من مشكلات في التركيز والقدرة على حل المشكلات وإصدار الأحكام والقرارات.

على سبيل المثال لا ينصح بقيادة السيارة حيث أن الأنشطة التي تسبب توترًا عاليًا قد تشكل مصدر قلق وانزعاج عند المريض.

8. المرحلة الثامنة

يبدأ المريض في المرحلة الأخيرة بتذكر أحداث الماضي والحاضر، ولا يحتاج إلى إشراف عند القيام بالأنشطة اليومية، ويستطيع أن يصبح مستقلًا فيما يريد أن يفعله في المنزل والمجتمع.

خطوات علاجية وطبية بعد الاستيقاظ من الغيبوبة 

فيما يأتي أبرز العلاجات الطبية المتبعة عند استيقاظ المريض من الغيبوبة:

1. مقياس غلاسكو للغيبوبة (GCS) لتقييم شدة تلف الدماغ. 
2. فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب للدماغ، للتأكد من عدم وجود إصابة وتلف في الدماغ، أو لمعرفة موقع الإصابة في الدماغ.
3. مقياس (Rancho los amigos)، لقياس مستويات الأداء الإدراكي ومدى تحسن المريض.
4. مراقبة ضغط الدم وإيصال الأكسجين إلى الدماغ للحفاظ على وظائف الحياة والدماغ، حيث يؤدي البقاء في غيبوبة لفترة من الوقت إلى تأثر التنفس وضغط الدم ونقص في كمية الأكسجين التي تصل إلى الدماغ.
5. عمل عدة فحوصات لمراقبة الحالة الصحية للمريض، مثل: فحص الدم، وفحص مستويات السكر في الدم، وفحص وظائف الكبد للتأكد من عدم وجود أي عدوى أو اضطراب في الجهاز العصبي المركزي.
6. إعطاء الأدوية في بعض الحالات الطبية، مثل: إعطاء الغلوكوز، أو المضادات الحيوية.
7. العلاج الطبيعي والمهني والتقييم النفسي والدعم خلال فترة التأهيل، حيث أنه قد يحتاج إلى تعلم المهارات الأساسية مرة أخرى.
8. الاختبارات البدنية للتحقق من ردود أفعال المريض، وكيفية استجابته للألم. 

نصائح لمساعدة المريض بعد الاستيقاظ من الغيبوبة 

إليك بعض النصائح التي قد تساعد المريض بعد الاستيقاظ من الغيبوبة:

• قدم نفسك دائمًا للمساعدة في توجيه المريض، واجعل التفاعل بسيطًا.
• استخدم جمل قصيرة وبسيطة، حيث أن قدرة المريض على التركيز والانتباه قد تكون قصيرة.
• قم بتحفيز حواس المريض من خلال اللمس، أو الضوء، أو الصوت، لكن تجنب الأضواء الساطعة والضوضاء الصاخبة.
• ساعد المريض على تذكر الأحداث والتحدث عن الأشياء المألوفة، كالأشخاص والأماكن، والأنشطة، وقدم معلومات بسيطة وواضحة للمساعدة في استعادة الذاكرة، وقم بتكرار المعلومات للتقليل من الارتباك.
• تجنب إغضاب المريض عن طريق رفع الصوت أو الصراخ لمنع زيادة الارتباك والاضطراب عند المريض.
• ساعد المريض في أداء الأنشطة والاحتياجات الأساسية، مثل: الأكل، وارتداء الملابس، والذهاب إلى الحمام.