محتويات
ما هي وظيفة الكوليسترول في الجسم؟
ما هو الكوليسترول وما هي وظيفته في جسم الإنسان؟ يُعرف الكوليسترول على أنه مكوّن مهم لأغشية الخلايا، ويلعب دورًا هامًا في الوظائف البيولوجية المهمة التي تساعد في الحفاظ على التوازن الخلوي وإنتاج العديد من المواد المهمة، وتتمثّل أبرز الوظائف كالآتي:[١]
تصنيع الهرمونات
ما هي الهرمونات التي يساعد في تصنيعها الكوليسترول؟ معظم الهرمونات الموجودة في الجسم مثل الستيرويدات والسكريات القشرية والهرمونات الجنسية هي هرمونات مشتقة من الكوليسترول، ويحدث تصينع هذه الهرمونات في أماكن مختلفة من الجسم مثل المبايض والمشيمة والخصيتين وقشرة الغدة الكظرية، وتبدأ عملية تصنيع هذه الهرمونات في الجسم بتفاعل يسمى التفاعل الأولي المحدد الذي يعمل على تحويل الكوليسترول إلى بريجينولون والذي يتحول في هذه الأماكن التي تم ذكرها إلى هرمون معين، وتساعد هذه الهرمونات على القيام بالعديد من الوظائف المهمة في جسم الإنسان مثل:[١]
- زيادة الرغبة الجنسية.
- تكوين الحيوانات المنوية.
- زيادة الجلوكوز ومحاربة الالتهاب.
يساعد الكوليسترول في تصينع العديد من الهرمونات في جسم الإنسان وكلّ من هذه الهرمونات له دوره في الجسم.
إنتاج فيتامين دال
كيف يساعد الكوليسترول في إنتاج فيتامين دال؟ من الوظائف المهمة التي يقوم بها الكوليسترول في جسم الإنسان هي المساعدة في إنتاج فيتامين د vitamin D في الجسم، ويعد الكوليسترول المادة الخام أو المادة البدئية التي يتم من خلالها تصنيع فيتامين د في الجسم بمساعدة أشعة الشمس، ولذلك تحتاج الخلايا مادة الكوليسترول لتصنيع فيتامين د داخلها والتي تعد الخطوة الأولى، ومن ثم يتم تصدير فيتامين د إلى الكبد والكلى.[٢]
يساعد الكوليسترول في المساعدة على تصنيع فيتامين دال في الجسم.
إنتاج العصارة الصفراوية
ما هي العصارة الصفراوية وما دور الكوليسترول في تصنيعها؟ يقوم الكوليسترول بأداء العديد من الوظائف الكيميائية الحيوية المهمة داخل الخلايا ومن إحدى هذه الوظائف هي إنتاج العصارة الصفراوية، إذ يقوم الكبد بالعمل على تحويل الكوليسترول إلى العصارة الصفراوية bile، ويتم بعد ذلك تخزينها داخل المرارة ليتم استخدامها لاحقًا، وتتكون العصارة الصفراوية من الأملاح الصفراوية، وتساعد هذه المادة على جعل الدهون في الجسم أكثر قابلية للذوبان ويصبح امتصاصها أسهل داخل الجسم.[٣]
يساعد الكوليسترول على تصنيع العصارة الصفراوية في جسم الإنسان والتي يتم تخزينها في المرارة.
يساعد في بناء الأنسجة
ما دور الكوليسترول في بناء أنسجة الجسم؟ يلعب الكوليسترول دورًا مهمًا في جسم الإنسان، فهو يعمل على إصلاح الأنسجة التالفة في الجسم، ويُعد الكوليسترول مادة إصلاح شمعية توجد في جميع الخلايا، فعند تعرض مكان أو عضو معين في الجسم إلى الضرر أو الإصابة يقوم الكبد بإنتاج الكوليسترول ومن ثم إطلاقه في الجسم عبر مجرى الدم ليصل إلى الأنسجة التالفة والمتضررة ويقوم بإصلاحها، ولذلك يعد الكوليسترول وخاصة النوع النافع منه، من أهم المواد التي توجد في جسم الإنسان والتي تساعد في الحفاظ على صحة الخلايا.[٤]
يلعب الكوليسترول دورًا مهمًا في بناء وتصليح الأنسجة التالفة في جسم الإنسان.
تحقيق التوازن الخلوي
كيف يعمل الكوليسترول على تحقيق التوازن الخلوي؟ يقوم الكوليسترول بأداء العديد من الوظائف داخل خلايا جسم الإنسان، والتي تعد من الوظائف المهمة التي تساعد في تحقيق التوازن الخلوي داخل هذه الخلايا والحفاظ على صحة وحيوية الجسم، وهذه الوظائف هي كالآتي:[٥]
- تصنيع غشاء الخلية: يساعد الكوليسترول في الحفاظ على مرونة الغشاء الخلوي عند تعرضه لدرجات حرارة فيسيولوجية مختلفة، يحتوي الكوليسترول على مجموعة هيدروكسيل والتي تتفاعل مع المجموعات القطبية لغشاء الفوسفوليبد الخلوي، والتي بدورها تتفاعل مع سلسلة الأحماض الدهنية غير القطبية للدهون الأخرى وبالتالي تعمل على منع مرور البروتونات وأغشية الصوديوم عبر أغشية البلازما وبالتالي حماية الخلية.
- ناقل خلوي للإشارات: يعمل الكوليسترول والجزيئات الموجودة على طول غشائه كناقل للإشارات بين خلية وخلية أخرى، ويساعد الكوليسترول أيضًا في تحسين التوصل العصبي بين الخلايا ويساعد على إرسال الاشارات الخلوية من خلال تكوين طوافات دهنية في غشاء البلازما.
- تكوين أغلفة المايلين: يساعد الكوليسترول على تكوين أغلفة المايلين وهي عبارة عن أغلفة مهمة تعمل على حماية الخلايا العصبية في الجسم والمساعدة في زيادة توصيل وسرعة مرور السيالات العصبية داخل هذه الخلايا، فيعمل الكوليسترول على توفير الحماية والعزل لهذه الخلايا ويساعد على تحسين توصيل النبضات العصبية خلالها.
استنتاجًا لما ذُكر فإن الكولستيرول يساهم في تحقيق التوازن الخلوي في الجسم من خلال العديد من الوظائف.
متى يكون الكوليسترول ضارًا؟
هناك العديد من أنواع الكوليسترول المختلفة والتي تقوم بمهام عديدة في الجسم، وبعض هذه الأنواع قد يكون جيد ويحافظ على صحة وحيوية الجسم والبعض الآخر يعد من النوع الضار الذي يسبب الضرر والعديد من الأمراض في الجسم وأنواع الكوليسترول هي كالآتي:
البروتين الدهني منخفض الكثافة
هذا النوع من الكوليسترول low-density lipoprotein يعمل على التسبب بإغلاق الشرايين في جسم الإنسان عند تراكمه داخلها مع مرور الزمن، ويسبب ما يسمى بمرض تصلب الشرايين والذي يعمل على تضييق الأوعية الدموية في جسم الإنسان، وبالتالي حدوث انخفاض في نسبة وصول الأُكسجين إلى أعضاء الجسم التي تغذّيها هذه الأوعية الدموية، ممّا يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية ولذلك يجب العمل على خفض نسبة هذا النوع من الكوليسترول في الجسم للحماية من الإصابة بهذه الأمراض الخطيرة، يعد LDL من أنواع الكوليسترول الضارة للجسم وصحته.[٦]
البروتين الدهني شديد انخفاض الكثافة
يتم تصنيع البروتين الدهني شديد انخفاض very-low-density lipoprotein في الكبد ومن ثم يتم إطلاقه في مجرى الدم، ويعمل هذا النوع من الكوليسترول على حمل جزيئات الدهون الثلاثية triglycerides، ويعمل على توصيلها إلى أنسجة الجسم، ويعد هذا النوع من الكوليسترول من أكثر الأنواع ضررًا، لأنه يقوم بالترسّب في شرايين الجسم بشكل كبير، والتسبب بإغلاقها وتتكون اللويحات المتراكمة داخل شرايين الجسم من الدهون والكوليسترول والكالسيوم وتعمل هذه اللويحات على تقليل تدفق الأكسجين داخل هذه الشرايين.[٦]
الدهون الثلاثية
الدهون الثلاثية triglycerides هي نوع من أنواع الدهون التي يتم الحصول عليها عن طريق الغذاء أو الطعام الذي يتناوله الشخص مثل الزبدة أو السمن أو الزيت، ويتم تخزينها داخل الجسم على شكل دهون ثلاثية، كما يتم تحويل السعرات الحرارية الزائدة والكحول والسكر في الجسم إلى دهون ثلاثية ويتم تخزينها داخل الخلايا الدهنية في جميع أنحاء الجسم، ويجب فحص نسبة الدهون الثلاثية في الجسم بشكل دوري كل خمس سنوات في الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 20 عامًا، ويتم ذلك عن طريق أخذ عينة من الدم الدهون الثلاثية هي أحد أنواع الكوليسترول الموجودة في الجسم.[٧]
أسئلة شائعة
هناك عدد من الأسئلة الشائعة التي تتعلق بالكوليسترول وقد تتراود على أذهان البعض فهل من الممكن أن يكون مفيدًا للجسم، وكيف يوثر على صحة الجسم وحيويته، وسيتم الإجابة عن هذه الأسئلة بالتفصيل فيما يأتي:
الكوليسترول: هل من الممكن أن يكون مفيدًا؟
لمذا يدعى الكوليسترول HDL بالكوليسترول الجيد؟ يعد البروتين الدهني مرتفع الكثافة من الكوليسترول من أفضل الأنواع التي توجد داخل جسم الإنسان، فيعمل البروتين الدهني مرتفع الكثافة high density lipoprotain كحارس للجسم من أنواع الكوليسترول الأخرى، إذ يقوم هذا الكوليسترول على حمل جزيئات البروتين الدهني منخفض الكثافة من الشراين وينقلها إلى الكبد ويتم هناك تكسير جزيئات الكوليسترول الضار وإخراجها خارج الجسم، ولذلك يساعد هذا النوع من الكوليسترول على الحماية من الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتات الدماغية التي تسببها الأنواع الضارة من الكوليسترول.[٨]
ما هي العادات الصحية للمحافظة على نسبة الكوليسترول؟
هناك مجموعة من العادات الصحية التي يمكن اتباعها للحفاظ على نسبة الكوليسترول في الجسم ضمن الحدود الطبيعية، وبالتالي حماية الجسم من الإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة، وهذه العادات هي كالآتي:[٩]
- ممارسة الرياضة: تساعد ممارسة التمارين الرياضية المختلفة على رفع مستوى الكوليسترول النافع أو المعروف بالكوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة في الجسم بشكل كبير، لذلك ينصح الأطباء بممارسة التمارين الرياضية لمدة لا تقل عن 30 دقيقة وبمعدل 5 مرات خلال الأسبوع، أو من الممكن ممارسة أي نشاط هوائي مثل الجري أو قيادة الدراجة لمدة 20 دقيقة 3 مرات خلال الأسبوع.[٩]
- الإقلاع عن التدخين: يساعد تجنّب التدخين برفع مستويات الكوليسترول النافع في الجسم، لوحظ أنه بعد غضون 20 دقيقة من التوقف عن التدخين يحدث تحسن في ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، وبعد 3 أشهر من الإقلاع تبدأ الدورة الدموية ووظائف الرئة بالتحسن بشكل كبير، أما بعد مرور عام فتنخفض نسبة الإصابة بأمراض القلب بمقدار النصف بالمقارنة مع الأشخاص المدخنين.[٩]
- فقدان الوزن: يعمل الوزن الزائد على زيادة نسبة الكوليسترول الضار في الجسم، ولذلك قد تساعد التغيرات الطفيفة في نظام الحياة المتّبع على فقدان الوزن وبالتالي تحسين نسبة الكوليسترول الضار، ولذلك ينصح الأطباء بالتوقف أو التقليل من تناول السكريات، شرب كميات وفيرة من الماء خلال اليوم، والقيام بالنشاط البدني بشكل يومي.[٩]
- الأدوية: يمكن استخدام بعض الأدوية التي تساعد في تخفيض نسبة الكوليسترول في الجسم، وتساعد هذه الأدوية في خفض الدهون الثلاثية أيضًا ويُطلق على هذه الأدوية اسم الستاتين statins، مثل الأتروفاستاتين، السيمافاستاتين و لوفافاستاتين، ولكن من المهم اتّباع العادات الصحية التي تساعد على المحافظة على نسب صحية من الكوليسترول داخل الجسم بالتزامن مع تناول الأدوية.[١٠]
من الممكن الحفاظ والتحكم بمستوى الكوليسترول في الدم من خلال القيام ببعض الممارسات، وعند الضرورة يمكن استشارة الطبيب لتناول الأدوية المقلّلة للكوليسترول.
هل هناك نظام غذائي معين للمحافظة على نسبة الكوليسترول؟
يحتاج الجسم إلى الكوليسترول للمساعدة في القيام بالعديد من الوظائف المهمة، ويساعد اتّباع نظام غذائي صحي في المحافظة على نسبة الكوليسترول في الجسم ضمن الحدود الطبيعية، والنظام الغذائي الصحي هو كالآتي:[١١]
- يجب على الشخص تناول كميات أقل من الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من الكوليسترول وخاصة الأطعمة الحيوانية مثل اللحمة الحمراء والبيض والحليب وغيرها من الأطعمة الأخرى.[١١]
- القيام بتناول كميات أكبر من الألياف القابلة للذوبان مثل الشوفان سواء دقيق أو نخالة الشوفان، وبعض أنواع الفواكه مثل التفاح الموز والبرتقال، والبقوليات مثل الفاصوليا والعدس والحمص وذلك لأن الألياف تساعد في تقليل نسبة امتصاص الكوليسترول في الجهاز الهضمي وبالتالي خفض مستويات الكوليسترول في الجسم.[١١]
- تناول الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من الأوميغا 3 مثل الأسماك بأنواعها المختلفة كالسالمون والتونا والسردين وغيرها، وذلك لأنها تساعد في رفع مستويات الكوليسترول النافع في الجسم وبالتالي تساعد في الحماية من الإصابة بالجلطات والسكتات الدماغية،[١١] ويقول الطبيب مايكل بلاه، أخصائي القلب في جامعة جون هوبكينز أن "اتباع نظام غذائي صحي هو أفضل طريقة يحبها المرضى والتي تساعد في الحصول على نتائج رائعة في خفض الكوليسترول في الجسم".[١٢]
إن تناول الأطعمة قليلة الكوليسترول، زيادة حصة أوميغا 3 والألياف القابلة للذوبان، كلّها تعد من الخطوات المهمّة لاتّباع نظام صحّي مناسب للمحافظة على الكوليسترول.
ما هي أسباب ارتفاع وانخفاض نسبة الكوليسترول في الدم؟
كما ذكرنا بأن الكوليسترول يساعد في الحفاظ على التوازن الخلوي في الجسم، ويوجد العديد من الأسباب التي تتحكم بارتفاع وانخفاض نسبة الكوليسترول في الجسم، وهذه الأسباب هي كالآتي:[١٣]
أسباب ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم
قد يرتبط ارتفاع مستوى الكوليسترول بالعديد من الممارسات الخاطئة، إذ إنه يوجد العديد من الأسباب التي يمكن أن تعمل على رفع نسبة الكوليسترول في الدم، ومن هذه الأسباب ما يأتي:[١٣]
- اتباع نظام غذائي غير صحي يحتوي على العديد من الأطعمة الدهنية أو الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكريات.
- عدم القيام بممارسة التمارين الرياضية مثل الركض أو السباحة بشكل يومي.
- التدخين والذي يعمل على إصابة الشرايين بالضرر وزيادة ترسب الكوليسترول داخلها وبالتالي زيادة خطر الإصابة بالجلطات.
- الإصابة ببعض الأمراض مثل السكري أو الضغط تؤدي لزيادة نسبة الكوليسترول في الدم بشكل كبير.
- التقدم في العمر.
أسباب انخفاض نسبة الكوليسترول في الدم
من الجدير بالذّكر بأن انخفاض مستوى الكوليسترول أفضل من ارتفاعه في أغلب الأحيان، وهناك العديد من الأسباب المحتملة التي تعمل وتؤدي إلى خفض نسبة الكوليسترول في الدم، وقد تتضمّن الآتي:[١٤]
- تعمل بعض الأدوية مثل الستاتين على خفض نسبة الكوليسترول في الدم.
- وجود تاريخ عائلي للإصابة به.
- الاكتئاب السريري غير المعالج.
- اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على نسبة كبيرة من الخضراوات والفواكه والبقوليات.
قد تختلف أسباب زيادة وانخفاض مستوى الكوليسترول في الدم، ويكون ذلك بناءً على بعض الممارسات الخاطئة أو غير المدروسة جيّدًا، لذا يجب استشارة الطبيب دائمًا.
المراجع
- ^ أ ب "Biochemistry, Cholesterol", ncbi.nlm.nih, 2020-11-01, Retrieved 2020-11-01. Edited.
- ↑ "Vitamin D", heartuk.org, 2020-11-01, Retrieved 2020-11-01. Edited.
- ↑ "Regulation of Bile Acid and Cholesterol Metabolism", ncbi.nlm.nih, 2020-11-02, Retrieved 2020-11-02. Edited.
- ↑ "The Impact of Lipoproteins on Wound Healing", ncbi.nlm.nih, 2020-11-09, Retrieved 2020-11-09. Edited.
- ↑ "The Structural Role of Cholesterol in Cell Membranes", pubs.acs, 2020-11-09, Retrieved 2020-11-09. Edited.
- ^ أ ب "VLDL Cholesterol", medlineplus, Retrieved 2020-11-22. Edited.
- ↑ "Triglycerides & Heart Health", my.clevelandclinic, Retrieved 2020-11-22. Edited.
- ↑ "HDL (Good), LDL (Bad) Cholesterol and Triglycerides", heart, Retrieved 2020-11-22. Edited.
- ^ أ ب ت ث "reduce-cholesterol", mayoclinic, 2020-11-02, Retrieved 2020-11-02. Edited.
- ↑ "cholesterol-lowering-medication", webmd, 2020-11-02, Retrieved 2020-11-02. Edited.
- ^ أ ب ت ث "How to Lower Cholesterol ", medlineplus, 2020-11-02, Retrieved 2020-11-02. Edited.
- ↑ "-cholesterol-prevention-treatment", hopkinsmedicine, 2020-11-02, Retrieved 2020-11-02. Edited.
- ^ أ ب "High cholesterol", mayoclinic, 2020-11-02, Retrieved 2020-11-02. Edited.
- ↑ "low-cholesterol", healthline, 2020-11-02, Retrieved 2020-11-02. Edited.