الحج
الحج هو ركن من أركان الإسلام، يرجع المسلم من الحجّ مغفور الذنوب كما ولدته أمه، وفي هذا المقال سنقدّم لكم كلمات جميلة عن الحج.
كلمات عن الحج
- يا حاج بيت الله حجًا مبرورًا وسعيًا مشكورًا وذنبًا مغفورًا.
- يا أهلاً بك وبرجوعك، وربي يتقبل حجتك، مغفور الذنوب إن شاء الله كيوم ولدتك أمك.
- بشراكم يا حجيج بيت الله، وهنيئاً لكم إسقاط الذنوب.
- الحج ميلاد جديد للإنسان فهنيئاً لمن كتب الله له الحج وهنيئاً لمن تقبل منه.
- هبت رياح الحج لتحمل معها أجمل صور البر تقبل الله حجكم وأعمالكم.
- حجاج بيت الله الحرام نزلتم أهلاً وحللتم سهلاً تقبل الله سعيكم وغفر ذنبكم وبلغكم أجره.
عبارات عن الحج
- أجمل لحظات العمر كانت هنا بين حجاج بيت الله كانت أيامًا مليئة بالروحانية والسعادة كانت أيامًا مليئة بالراحة والسكينة والقرب من الله شعور لا يعرفه إلّا من حج بيت الله بقلب خالص لله، يا رب تقبل منا واكتب لي الحج المرات عديدة.
- هنيئاً لمن سيعود كما ولدته أمه، حجاً مبروراً وذنباً مغفوراً بإذن الله.
- تقبل الله حجكم وشكر سعيكم وغفر ذنبكم وستر عيبكم وتقبل دعاءكم وأجزل لكم المثوبة والعطاء.
- هنيئاً لحجاج بيت الله هذه الرحلة المباركة تقبل الله حجكم، وشكر سعيكم.
- مرحبا بحجاج بيت الله الحرام ضيوف الرحمن تقبل الله منا ومنكم وحجاً مبروراً وسعياً مشكوراً وردكم الله إلى أهلكم سالمين غانمين.
- تقبل الله منكم صالح الأعمال وجعلها خالصة لوجهه ورزق الله كل مسلم يريد الحج والعمرة حجاً وعمرة.
شعر عن الحج
ففـي ربعهـم لله بيـت مـبـارك
- إليه قلوب الخلـق تهـوى وتهـواه
يطوف بـه الجانـي فيغفـر ذنبـه
- ويسقـط عنـه جرمـه وخطايـاه
فكـم لـذة كـم فرحـة لطـوافـه
- فلله مـا أحلـى الطـواف وأهنـاه
نطوف كأنا فـي الجنـان نطوفهـا
- ولا هـم لا غـم فــذاك نفيـنـاه
فواشوقنـا نحـو الطـواف وطيبـه
- فذلـك شـوق لا يعـبـر معـنـاه
فمن لم يذقه لـم يـذق قـط لـذة
- فذقه تذق يا صاح مـا قـد أذقنـاه
فوالله ما ننسـى الحمـى فقلوبنـا
- هناك تركناهـا فيـا كيـف ننسـاه
ترى رجعـة هـل عـودة لطوافنـا
- وذاك الحمى قبـل المنيـة نغشـاه
ووالله ما ننسـى زمـان مسيرنـا
- إليه وكل الركـب قـد لـذ مسـراه
وقـد نسيـت أولادنـا ونسـاؤنـا
- وأموالنـا فالقلـب عنهـم شغلنـاه
تراءت لنا أعلام وصل على اللـوى
- فمن أجلها فالقلـب عنهـم لوينـاه
جعلنا إله العـرش نصـب عيوننـا
- ومَنْ دونه خلـف الظهـور نبذنـاه
وسرنا نشـق البيـد للبلـد الـذي
- بجهـد وشـق للنفـوس بلغـنـاه
رجالاً وركبانا علـى كـل ضامـر
- ومن كـل ذي فـج عميـق أتينـاه
نخوض إليه البر والبحـر والدجـى
- ولا قاطـع إلا وعـنـه قطعـنـاه
ونطوي الفلا من شدة الشوق للقـا
- فتمسي الفلا تحكي سجـلاً قطعنـاه
ولا صدنا عن قصدنـا فقـد أهلنـا
- ولا هجـر جـار أو حبيـب ألفنـاه
وأموالـنـا مبـذولـة ونفوسـنـا
- ولم نبق شيئاً منهمـا مـا بذلنـاه
عرفنا الذي نبغـي ونطلـب فضلـه
- فهـان علينـا كـل شـيء بذلنـاه
فمن عرف المطلوب هانـت شدائـد
- عليه ويهوى كـل مـا فيـه يلقـاه
فيا لو ترانـا كنـت تنظـر عصبـة
- حيارى سكـارى نحـو مكـة وُلاه
فلله كـم ليـل قطعنـاه بالسـرى
- وبـر بسيـر اليعمـلات بريـنـاه
وكم من طريق مفزع فـي مسيرنـا
- سلكنـا وواد بالمخـاوف جـزنـاه
ولو قيـل إن النـار دون مزاركـم
- دفعنـا إليهـا والعـذول دفعـنـاه
فمولى الموالي للزيـارة قـد دعـا
- أنقعـد عنهـا والمـزور هـو الله
ترادفت الأشواق واضطـرم الحشـا
- فمن ذا له صبـر وتضـرم أحشـاه
وأسرى بنا الحادي فأمعن في السرى
- وولى الكرى نـوم الجفـون نفينـاه