مترونيدازول

كتابة:
مترونيدازول

المترونيدازول

أُدرِج دواء المترونيدازول (Metronidazole) في قائمة الأدوية الموافق عليها من المؤسّسة العامة للغذاء والدواء عام 1963 م، وهو من المُضادات الحيويّة المُصنّفة في مجموعة نتروإيميدازول (Nitroimidazole) المُضادّة للجراثيم، والتي تُعالج المصاب بالالتهاب بقتلها للبكتيريا والطفيليات المُسبّبة للمرض، وأكثر ما يُشتهر عنه استخدامه في علاج مرضى بعض التهابات المعدة، خاصّة بوصفه أحد العلاجات المُعتمدة في علاج مصابي الجرثومة الحلزونيّة. ويُصنَع المترونيدازول بعدّة تراكيز وأشكال صيدلانيّة مختلفة لتُناسب كل استعمالاته؛ كالحبوب الفمويّة فوريّة المفعول، أو الكبسولات مُمتدّة المفعول، أو الكريمات الجلديّة، والمهبليّة، كما أنّه يوجد في شكل حُقن تُعطى عن طريق الطبيب.[١][٢]


استخدامات المترونيدازول

أول ما تجب معرفته عن استعمالات المترونيدازول أنّه لا يُستخدَم ولا يُصرَف إلا بوصفة طبيّة، وهو كغيره من المُضادات الحيويّة لا يُستخدم إلا إن دعت الحاجة إلى ذلك، ويُذكر من أبرز استخداماته ما يأتي:[٣]

  • الالتهابات الجلدية وتقرّحاتها.
  • ورديّة الوجه.
  • التهابات الفم؛ كالتهاب اللثّة، وخُرّاج الأسنان.
  • التهاب المهبل البكتيريّ.
  • مرض التهاب الحوض.
  • لسعات الحشرات المُلتهبة.
  • عدوى الأميبا.[١]
  • داء المُشعرات.[١]
  • بعض التهابات القناة الهضميّة.[١]


طريقة استخدام المترونيدازول

تحتوي النشرة المُرفقة مع كلّ دواء على الإرشادات والمعلومات التي تخصّ الدواء بالضبط؛ بما يتضمّن الجُرعات اللازم أخذها عند علاج كلّ حالة مرضيّة، وفي ما يأتي عدد من أهمّ تعليمات استخدام المترونيدازول:[٣][٤]

  • عند استخدام المحلول المُعلّق من الدواء؛ فيجب رجّ العبوة جيّدًا قبل كل استخدام، والاعتماد على الملعقة أو المحقنة المُدرّجة في تحديد الجرعة بالضبط وإعطاؤها للمُصابين، والتي توجد في علبة الدواء، أو يُعطيها الصيدلانيّ للمُصاب.
  • في حال استخدام المحلول المُعلّق؛ فإنّه ليس بالضرورة تناول الدواء بعد الطعام.
  • عند تناول الحبوب مُمتدّة المفعول؛ يجب الانتباه إلى ضرورة تناولها في شكل حبّة كاملة، وتجنّب مضغها أو كسرها قبل بلعها لأيّ سببٍ كان.
  • تفضيل تناول مختلف حبوب المترونيدازول بعد تناول الطعام، وتؤخذ الجرعة مع كميّة جيّدة من الماء.
  • أخذ الدواء كاملًا طوال المدة التي حدّدها الطبيب، حتّى ولو لوحظ تراجع تأثير الأعراض وزوال المرض قبل انتهاء الوقت المُحدّد والكمية المُحدّدة منه.
  • عدم أخذ الدواء لمدة أطول من التي حدّدها الطبيب أو أقل.
  • تخزين الدواء في حرارة الغرفة بعيدًا عن مصادر الرطوبة أو الحرارة.
  • المترونيدازول ليس مُضادًا للـفيروسات، ويجب عدم تناوله لعلاج المصاب بالعدوى الفيروسية؛ كنزلات البرد بأيّ شكلٍ من الأشكال.


جرعات استخدام المترونيدازول

بالنسبة للجرعات المُعتمدة فهي تتفاوت حسب الاستخدام والمرض المرجوّ علاجه، ويُذكر من هذه الجُرعات كلٌّ ممّا يأتي:[٥]

  • العدوى الناجمة عن بكتيريا لا هوائيّة:
    • تُعطّى جرعة وريديّة ابتدائيّة للبالغين مقدارها 15ملغ / كيلو بما لا يتجاوز 4 غرامات في اليوم الواحد، ويستمر المُصاب بعدها على جرعة 7.5ملغ / كيلو في شكل حبوب كلّ 6 ساعات لمدّة 7 أيام إلى 3 أسابيع حسب شدة الحالة، وفي حال الاستمرار بالدواء في شكل حُقن وريديّة فهو يُعطى للمدّة نفسها مع ملاحظة أن تُحقن الجرعة للمصاب على مدار ساعة كاملة.
    • يُعطى للرضّع ممّن أعمارهم أكثر من 28 يومًا أو للأطفال بتركيز 30 ملغ / كيلو في اليوم الواحد مُقسّمة 4 جُرعات كلّ 6 ساعات، سواء أكان ذلك في شكل حبوب أو محلول وريدي، وبما لا يتجاوز 4 غرامات في اليوم الواحد.
  • علاج وقائيّ من بعض الأمراض المنقولة جنسيًّا: يُعطى في شكل علاج وقائيّ من بعض الأمراض المنقولة جنسيًّا على النحو الآتي:
    • تُعطى حبوب المترونيدازول بتركيز 2 غرام بمنزلة جرعة واحدة بالتزامن مع تناول علاجين آخرين؛ هما: السيفترياكسون (ceftriaxone) أو السيفيكسيم (cefixime)، مع الأزيثروميسين (azithromycin) أو الدوكسيسيكلين (doxycycline) للمرحلة الزمنيّة التي يُحدّدها الطبيب بالضبط.
  • التهاب المهبل البكتيريّ:
    • للنساء غير الحوامل تُعطى الحبوب بتركيز 500 ملغ مرّتين يوميًّا ولمدّة 7 أيام، أو الحبوب طويلة المفعول بتركيز 750 ملغ مرّة واحدة في اليوم وعلى مدار 7 أيام، أو في شكل جرعة واحدة بتركيز 2 غرام لمرّة واحدة وليوم واحد فقط.
    • للنساء الحوامل تُعطى الحبوب بتركيز 500 ملغ مرّتين يوميًّا ولمدّة 7 أيام، أو بتركيز 250 ملغ ثلاث مرّات يوميّا ولمدّة 7 أيام.
  • داء المشعرات:
    • يُعطى للبالغين بتركيز مقداره 250 ملغ كلّ 8 ساعات لمدّة 7 أيام، أو بتركيز 2 غرام لمرّة واحدة وليوم واحدٍ فقط.
    • يُعطى للأطفال (أو من أوزانهم أقلّ من 45 كيلوغرامًا) بتركيز مقداره 15ملغ / كيلو في اليوم، سواءّ أكان في شكل حبوب أو محلول مُعلّق أو محلول وريديّ مقسّمة ثلاث جرعات كلّ 8 ساعات ولمدّة 7 أيام بما لا يتجاوز 2 غرام في اليوم الواحد.
  • الأميبا:
    • يُعطى للبالغين بتركيز 500-750 ملغ كلّ 8 ساعات ولمدّة 5 إلى 10 أيام.
    • يُعطى للأطفال بتركيز 35-50 ملغ / كيلو في شكل محلول مُعلّق أو حبوب كل 8 ساعات لمدّة 10 أيام.
  • علاج البكتيريا الحلزونيّة: يُستخدم الميترونيدازول لعلاج المصاب بـالبكتيريا الحلزونيّة بالتزامن مع بعض الأدوية الأخرى:
    • يُعطى للبالغين بتركيز 250-500 ملغ في شكل حبوب فمويّة كلّ 6 ساعات بالتزامن مع تناول 500 ملغ من التتراسيكلين (Tetracycline)، و525 ملغ من دواء تحت ساليسيلات البزموت (Bismuth subsalicylate) لمدّة 14 يومًا مُتتاليّا.
    • يُعطى للأطفال بتركيز 15-20 ملغ / كيلو في اليوم الواحد في صورة حبوب أو محلول مُعلّق كلّ 12 ساعة ولمدّة 4 أسابيع بالتزامن مع أخذ دواء الأموكسيسيلين (Amoxicillin) وتحت ساليسيلات البزموت بجرعاتهم المُناسبة لعُمر الطفل المُصاب.


الأعراض الجانبية للمترونيدازول

كغيره من العقاقير والأدوية الطبيّة يحمل دواء المترونيدازول جانبًا سلبيًّا بما قد يُسبّبه استعماله من أعراض جانبيّة، ومن أكثرها شيوعًا ما يأتي:[٤]

  • الشعور بوجود طعم معدنيّ مزعج في الفم.
  • الشعور بالغثيان والتقيّؤ.
  • ألم في المعدة.
  • فقد الشهية.
  • الصداع.
  • الإصابة بالإمساك أو الإسهال.
  • ظهور طفح جلديّ، أو حكّة.
  • حكّة أو إفرازات مهبليّة.
  • تقرّحات الفم.
  • تورّم أو احمرار اللسان، أو اللسان المُشعر.

لأنّ الأعراض السابقة شائعة في كثير من الحالات عند تناول المترونيدازول؛ فهي لا تُسبّب القلق أو الخوف، لكنّ ظهور أيّ أعراض عصبيّة قد يمثّل إشارة تستدعي إعلام الطبيب فورًا والتوقّف عن تناول الدواء، ومن هذه الأعراض:[٤]

  • الشعور بالخَدر أو التنميل أو الحرقة في اليدين أو القدمين.
  • ظهور مشكلات في الرؤية؛ كرؤية ومضات من الضوء، أو الشعور بألم خلف العين.
  • ضعف العضلات، وعدم تناسق حركاتها.
  • صعوبة في الكلام، أو في فهم ما يدور من حول المُصاب.
  • زيادة الحساسيّة تجاه الضوء.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • تصلّب الرقبة.
  • التعرّض لنوبة تشنّج.
  • ظهور أعراض تُشير إلى التحسّس من مادةّ المترونيدازول؛ كصعوبة التنفّس، والقشعريرة، وتورّم الوجه أو اللسان أو الشفتين أو الحلق.


تفاعلات الميترونيدازول مع الأدوية الأخرى

تُعرَف التفاعلات الدوائيّة بأنّها أيّ تعارض يحدث ما بين الأدوية أو المُكمّلات الغذائيّة عند تزامن تناولها في الوقت ذاته، وهو ما قد يُسبّب تناقصًا في فاعليّة أحدها، أو تنتج منه أعراض جانبيّة سلبيّة قد تضرّ بصحّة المُصاب، وقد تُهدّد حياته في بعض الأحيان؛ لذا فمن الضروري إخبار الطبيب بكل الأدوية التي يتناولها المُصاب قبل تناول أيّ دواء أو عقارٍ طبيّ جديد.[١] ومن الأدوية الواجب عدم الجمع بين تناولها مع تناول المترونيدازول ما يأتي:[١][٦]

  • دواء دايسلفيرام (Disulfiram)، إذ يُسبب تناوله بالتزامن مع استخدام المترونيدازول ظهور عدد من الأعراض الذّهانيّة الخطيرة؛ كالارتباك الشديد، والوهم، والهلوسة، ويجب الامتناع عن أخذ المترونيدازول إلى حين مضيّ أكثر من أسبوعين على الأقل على آخر مرّة تناول فيها المُصاب الدايسلفيرام.
  • دواء ميبيندازول (Mebendazole)، فتزامن تناوله مع المترونيدازول يُسبّب أحد التفاعلات الجلديّة الخطيرة والمُهدّدة للحياة، والتي تُسمّى متلازمة ستيفين جونسون، وتقشّر الأنسجة المتموتة البشريّة التسمّمي، ومن الضروريّ إعلام الطبيب قبل تناولهما في الوقت ذاته.

كما توجد مجموعة أخرى من الأدوية والعقاقير التي تزيد من شدّة الأعراض الجانبيّة لكلا العلاجين، ويُذكر منها:[١]

  • الوارفرين، ومميعات الدم الأخرى، إذ إنّ تزامن تناولها مع المترونيدازول يزيد من احتمال النزف في الجسم.
  • الليثيوم، تكمن أهميّة إعلام الطبيب عند تناوله في ضرورة تعديل جرعته، إذ إنّ تناول المترونيدازول معه يزيد من نسبة الليثيوم لدى المُصاب، مما يزيد من أعراضه الجانبيّة في الجسم.
  • السيميتدين (Cimetidine)، الذي يزيد استخدامه من نسبة المترونيدازول في الجسم، مما يُسبّب ظهور أعراض جانبيّة أكثر.
  • بوسلفان (Busulfan)، يُفضّل تجنّب تناوله بالتزامن مع المترونيدازول، وإن كان لا بُدّ من ذلك فتجب مراقبة نسبة البوسلفان في جسم المصاب.
  • الفنوباربيتال (phenobarbital) أو الفينوتويين، إذ إنّ تناول أيّ منهما بالتزامن مع المترونيدازول قد يُقلّل من نسبة المترونيدازول في الجسم، بذلك تقلّ فاعليته في علاج ما صُرَف لأجله.


تفاعلات المترونيدازول مع الأطعمة

في كثير من الأحيان قد يتفاعل الدواء مع بعض أنواع الأطعمة التي يتناولها المُصاب، مما يُسبّب ضعف الدواء ذاته وتقليل فاعليته، أو ينجم عنه ظهور أعراض جانبيّة ومشاكل مرضيّة، وفي حال المترونيدازول فإنّ من الضروري تجنّب استخدامه بالتزامن مع أيّ مشروبات كحوليّة أو منتجات غذائيّة تحتوي على البروبيلين غليكول، حتّى أنّه يجب الامتناع عنها على الأقل عنها لمدة ثلاثة أيام على الأقل بعد استكمال العلاج بالمترونيدازول؛ ذلك لاحتمال عالية في ظهور ردّ فعلٍ قويّ من الجسم تنتج منه الأعراض الجانبيّة الآتية:[٧]

  • توهّج الجسم.
  • صداع قويّ، وألم في الرقبة.
  • صعوبة في التنفس.
  • الشعور بالغثيان والتقيّؤ.
  • تسارع نبضات القلب.
  • آلام في الصدر.
  • زيادة التعرّق.
  • انخفاض ضغط الدم.
  • تشوّش الرؤية.
  • الشعور بالارتباك.
  • في حالات نادرة قد يضطرب نظم نبض القلب، أو تحدث جلطات قلبيّة، وفقد الوعي، أو تشنّجات قوية في الجسم، أو حتّى قد يتسبّب في الوفاة.


مخاطر الجرعات الزائدة

من الضروري عند التعامل مع أيّ من العقاقير الطبيّة الالتزام بحدّ الجرعات المسموح فيها خلال اليوم، إذ إنّ زيادتها قد تسبّب فرطًا في نسبة الدواء في الجسم، مما ينجم عنه ظهور العديد من الأعراض الخطيرة في كثير من الحالات؛ لذا ففي حال الشكّ في تناول المُصاب جُرعة زائدة من المترونيدازول يجب حينها الاتصال بالطوارئ مُباشرًة، أو الاتصال بمركز للسموم لإعلام المُصاب أو أفراد عائلته بما يُمكن عمله لضمان سلامة المُصاب. ومن أبرز الأعراض الناجمة من الجرعة الزائدة للمترونيدازول ما يأتي:[٢]

  • الشعور بالدّوار.
  • الغثيان والتقيّؤ.
  • فقد توازن الجسم، وعدم السيطرة على حركاته.
  • الشعور بالتنميل أو الخدَر.
  • الإصابة بنوبات تشنّج قويّة.


مخاطر عدم تناول المترونيدازول

واحدة من أهمّ التحذيرات التي يُشار إليها عند صرف مُضادات الجراثيم ضرورة إكمال الجُرعات الدوائيّة المُحدّدة للمُصاب، والالتزام بمدة العلاج دون زيادة أو نقص، حتّى وإن لوحظ تحسّن الحالة الصحيّة وزوال الأعراض، إذ إنّ التوقّف عن تناله قبل إتمام الكميّة المطلوبة قد يُعرّض المُصاب لخطر عودة الالتهاب والمرض من جديد.

لكن في حال نسيان أخذ جُرعة واحدة في موعدها المُحدّد فلا بأس من أخذها عند تذكّر المُصاب، وفي حال تذكّر في موعد قريب من موعد الجرعة التالية فعندها يُلغي الجرعة المنسيّة ويُتابع جرعاته الباقية في مواعيدها، إذ يجب عدم أخذ جُرعتين في الوقت نفسه، ويُشار إلى أهميّة استخدام مُنبّه أو تذكير من أحد أفراد العائلة بمواعيد تناول الدواء إن كانت هناك صعوبة في ذلك.[٣]


أسئلة شائعة

ما حقيقة العلاقة بين المترونيدازول والسرطان؟

لم يُثبت وجود أيّ علاقة بين المترونيدازول والسرطان في أيٍّ ممّن عولجوا به من البشر، لكنّ ظهور بعض الأورام السرطانيّة في الفئران والجرذان التي جُرّب عليها الدواء أوجب من المؤسسة العامة للغذاء والدواء وضع هذه المعلومة في النشرات الطبيّة، وحصر استخدامه في الحالات المرضيّة المُحدّدة من قبلها.[١][٤]

هل يؤثر المترونيدازول في فاعلية مانع الحمل؟

لا، فلا بأس من تزامن تناول المترونيدازول مع أحد أنواع حبوب منع الحمل، إذ لم يُثبَت وجود أي تفاعل أو تعارض بينهم، وتجدر الإشارة إلى أنّ المضاد الحيوي الواجب الانتباه عند تناوله مع موانع لحمل الريفامبيسين، ولمزيد من الاطمئنان والتأكّد يُفضّل إعلام الطبيب قبل أخذ أيّ أدوية بعضها مع بعض.[١]

هل من الآمن تناول الميترونيدازول أثناء الحمل؟

يجب الامتناع عن استخدام المترونيدازول خلال الثلث الأول من الحمل -الأشهر الثلاثة الأولى-، أو حتّى خلال مرحلة الرضاعة، إذ إنّ كمية منه تُفرَز في حليب الأم، ولذا يجب إخبار الطبيب قبل تناوله في حال وجود حمل، أو في حال العزم على الحمل في المدة القريبة القادمة.[٢]

ما موانع تناول المترونيدازول؟

تنطوي القاعدة الأساسيّة في تناول المترونيدازول وغيره من العلاجات على أنّ يحدث ذلك تحت إشراف الطبيب أو الصيدلانيّ، إذ إنّ بعض الحالات قد تستدعي الامتناع عن استخدامه، أو تناوله رغم وجود بعض المخاطر، وعمومًا يجب إعلام الطبيب في حال كان المُصاب يعاني من إحدى المشكلات الآتية:[٣][٤]

  • وجود حساسيّة لدى المُصاب تجاه استخدام المترونيدازول أو أيّ أدوية أخرى.
  • وجود أمراض في الكبد أو الكلى.
  • الإصابة بأحد الأمراض أو الاضطرابات العصبيّة.
  • الإصابة بمتلازمة كوكاين (Cockayne syndrome)، أو ما تُسمّى مُتلازمة ويبر؛ وهي من الاضطرابات الجينيّة النادرة.
  • المعاناة من أمراض مُعيّنة في المعدة أو الأمعاء؛ مثل: داء كرون.
  • الإصابة بعدوى فطريّة في أيّ مكان في الجسم.
  • المعاناة من أحد اضطرابات الدم؛ كفقر الدم (الأنيميا)، أو نقص عدد كُريات الدم البيضاء.
  • الإصابة أو احتمال الإصابة بالعدوى المهبلية الفطرية أو الشك في الإصابة بها.
  • في حال عدم الرغبة في التوقّف عن تناول المشروبات الكحوليّة.


كل ما ذُكر عن الدواء استند إلى النشرة الطبية الخاصة به، ولكن لا يُغني ذلك عن استشارة الطبيب.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ "Metronidazole, Oral Tablet", healthline,18-5-2018، Retrieved 13-5-2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت Lynn Marks (25-11-2015), "What Is Metronidazole (Flagyl)?"، everydayhealth, Retrieved 13-5-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث "Metronidazole", nhs,6-12-2018، Retrieved 13-5-2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج Kaci Durbin (26-12-2018), "Metronidazole "، drugs, Retrieved 13-5-2020. Edited.
  5. John P. Cunha, "METRONIDAZOLE"، rxlist, Retrieved 13-5-2020. Edited.
  6. "Mebendazole/Metronidazole Interactions", webmd, Retrieved 13-5-2020. Edited.
  7. "Drug and food interactions", drugs, Retrieved 13-5-2020. Edited.
5588 مشاهدة
للأعلى للسفل
×