متى تأتي أول دورة بعد تركيب اللولب؟

كتابة:
متى تأتي أول دورة بعد تركيب اللولب؟

العديد من النساء قد يلجأن إلى استخدام اللولب من أجل تنظيم النسل ومنع الحمل غير المرغوب فيه، ولكن السؤال الآن متى تأتي أول دورة بعد تركيب اللولب؟

جهاز اللولب (IUD) يعد من إحدى وسائل منع الحمل التي يتم وضعها في داخل الرحم، ويتميز بأنه طويل الأمد وذو فعالية عالية جدًا من أجل تنظيم النسل، فهو عبارة عن قطعة صغيرة من مادة البلاستيك المرنة التي تأتي على شكل حرف T.

ولكن السؤال الآن متى تأتي أول دورة بعد تركيب اللولب؟

متى تأتي أول دورة بعد تركيب اللولب؟

من أجل الإجابة على سؤال متى تأتي أول دورة بعد تركيب اللولب؟ لا بدّ من الإشارة إلى أنواع اللولب المستخدمة كمانعٍ للحمل عديدة، لذلك من المحتمل أن تختلف الإجابة على هذا النوع من الأسئلة استنادً إلى نوع اللولب الذي تم استخدامه، فعلى سبيل المثال:

1. اللولب النحاسي

لا يمنع اللولب النحاسي عملية الإباضة، لذلك فالدورة الشهرية ستبقى مستمرة حتى بعد تركيب اللولب، ولكن من الممكن أن تكون أكثر غزارة أو أطول، أو قد تأتي على فترات متقطعة وغير منتظمة.

يُعزى السبب في ذلك إلى تغييرات التي تحدث في الأوعية الدموية المسؤولة عن تنظيم تدفق الدم إلى الرحم، ولكن لا يزال هذا الأمر بحاجة إلى إجراء العديد من الدراسات العليمة من أجل إثبات وتأكيد صحتها.

أما بعد مضي 6 أشهر تقريبًا من وقت عملية إدخال جهاز اللولب فمن المحتمل أن تعود الدورة الشهرية منتظمة كسابق عهدها.

2. اللولب الهرموني

الجدير بالبيان أن اللولب الهرموني قد يخفف من سمك بطانة الرحم وقد يمنع حدوث عملية التبويض، لذلك من المحتمل أن تكون الدورة الشهرية الخاصة بك بعد وضع هذا النوع من اللولب مختلفة عما كانت عليه.

أيّ من المحتمل أن تعاني من نزيف خفيف خاصة في الستة الأشهر الأولى من وقت وضع اللولب، كما من المحتمل أن لا تأتي الدورة الشهرية على الإطلاق في بعض الحالات، وهذا الأمر غير مقلق.

حيث وُجد مؤخرًا أن اللولب الهرموني يختلف عن باقي وسائل موانع الحمل، فهو يقلل كمية الدم المتدفق إلى الرحم، ويقلل أيضًا من سماكة بطانة الرحم، ولكن بعد مضي الستة أشهر الأولى من وقت إدخال اللولب قد تعود دورتك الشهرية إلى نصابها وإلى ما كانت عليه من قبل وتصبح منتظمة.

ما الآثار الجانبية الأخرى بعد تركيب اللولب؟

بعد الإجابة على سؤال متى تأتي أول دورة بعد تركيب اللولب؟ لا بدّ الآن من التطرق إلى الحديث قليلًا عن آثار جانبية أخرى قد تواجهينها بعد عملية إدخال اللولب إلى داخل الرحم:

  • المعاناة من الصداع.
  • الغثيان والتقيؤ.
  • حنان الثدي.
  • ظهور بعض العيوب على منطقة الجلد.
  • حدوث انثقاب للرحم، أيّ يقوم اللولب بثقب جدار الرحم مسببًا بذلك نزيفًا حادًا.
  • الإصابة بمرض التهاب الحوض (Pelvic inflammatory disease)، وذلك في حال دخول البكتيريا عن طريق اللولب إلى داخل الرحم.
  • المعاناة من بعض الالتهابات.
  • التهاب الثدي.
  • تكيس المبايض.
  • المعاناة من آلام الظهر المختلفة.
  • الشعور ببعض الآلام عند حدوث عملية الجماع.

متى يجب مراجعة الطبيب؟

لا بدّ من مراجعة الطبيب المختص بشكل فوري في حال المعاناة أو ظهور إحدى الأعراض الآتية بعد مضي فترة من الزمن من وقت إدخال اللولب في الرحم:

  1. الشعور بآلام شديدة وحادة.
  2. المعاناة من نزيف حاد أو نزيف مصحوبًا برائحة كريهة.
  3. عدم القدرة على العثور على سلسلة اللولب الخاصة بك، أيّ الشعور بأن اللولب ليس في مكانه الخاص.
  4. الشعور بالآلام الشديدة خلال فترة الجماع.
4075 مشاهدة
للأعلى للسفل
×