متى تظهر اعراض الحمل الاولى

أعراض الحمل الأولى

من الممكن أن تتشابه أعراض الحمل الأولى مع أعراض الدورة الشهرية، وللتأكد لا بُدّ من إجراء اختبار الحمل المنزلي أو مراجعة الطبيب المختصّ، وتشمل أعراض الحمل الأولى ما يلي:^[١][٢][٣]

• التعب والإرهاق: وذلك بسبب ارتفاع مستويات هرمونات البروجسترون، والذي من الممكن أن يؤدّي إلى انخفاض في مستويات سكر الدم وانخفاض ضغط الدم.
• النزيف الطفيف: في بعض الأحيان قد يكون حدوث نزيف دمويّ طفيف من أعراض الحمل الأولى، ويُعرف هذا النزف بنزيف الغرس، والذي يحدث عندما تلتصق البويضة الملقّحة ببطانة الرحم، ولا يدوم هذا النزيف طويلاً.
• التشنج البطني: من الممكن أن تكون التشنّجات التي تصيب بعض النساء أحد أعراض الحمل.
• الغثيان والتقيّؤ: أو ما يعرف بمرض الصباح، والذي يمكن أن يصيبَ الحاملَ في أيّ وقت من اليوم، وهو أحد الأعراض الطبيعية للحمل؛ إذ إنّه قد يصيب بعض النساء الحوامل في وقت مبكر من الحمل أي بعد ما يقارب أسبوعين، وينتج الغثيان عن ازدياد مستويات هرمون الأستروجين الذي يتزايد بسرعة مسبّبًا إفراغ المعدة ببطء، وقد تتسبّب بعض الروائح؛ كرائحة طهي الطعام، أو العطور، أو دخان السجائر بتهييج الشعور بالغثيان لدى الحامل.
• الصداع: قد يؤدّي نشاط الدورة الدموية الناجم عن التغيّرات الهرمونية إلى حدوث صداع لدى الحامل.
• الإمساك: وهو أحد الأعراض الشائعة للحمل؛ ويحدث بسبب زيادة مستوى الهرمونات التي تبطّئ مرور الطعام من خلال الأمعاء.
• الإغماء والدوار: قد تشعر الحامل بالدوار، عند توسّع الأوعية الدموية في المراحل المبكرة من الحمل.
• ارتفاع في درجات حرارة الجسم: إذ إنّ درجة حرارة الجسم تزداد بعد وقت قصير من الإباضة، ويُشير بقاء الحرارة مرتفعة لمدّة أسبوعين بعد عملية الإباضة إلى أنّ المرأة حاملاً.
• غياب الدورة الشهرية: ويُعدّ العرض الأبرز والأهمّ الذي يجعل النساء يفكّرْنَ باحتمالية وجود حمل.

ومن الممكن تحسين احتمالية حدوث حمل؛ من خلال معرفة موعد الإباضة، والانتظام في ممارسة العلاقة الجنسية في يوم الإباضة، وقبلها بخمسة أيام، وتعرّف الإباضة على أنّها عمليةُ تحرّر البويضة الناضجة من المبيض، وتخصيبها بعد تحررّها بفترة لا تزيد عن يوم واحد، وتجدر الإشارة إلى أنّ الحيوان المنوي قد يعيش في الجهاز التناسلي للمرأة لمدّة خمسة أيام بعد ممارسة العلاقة الجنسية، كما تزيد فرصة الحمل إذا كان الحيوان المنوي متواجدًا داخل قناتي فالوب أثناء الإباضة، وبعد أن تتمّ عمليةُ الإباضة تبدأ أعرض الحمل بالظهور.

النمو الجنيني خلال الأشهر الثلاثة الأولى

نموذجيًّا، يحدث الحمل بعد أسبوعين من تاريخ بدء آخر دورة شهرية، وغالبًا ما تحدث عملية التخصيب في الأسبوع الثالث؛ إذ يتّحد كلٌّ من الحيوان المنويّ والبويضة في قناتي فالوب ليُشكّلا البيضة الملقّحة، وبعد أن تتمّ عملية التخصيب تنتقل البويضة الملقّحة إلى أسفل قناة فالوب باتّجاه الرحم، ومن ثمّ تأتي عملية الغرس في الأسبوع الرابع؛ وهي انغراس الكيسة الأرومية في البطانة الرحمية ليبدأ تشكّل الجنين داخل هذه الكيسة، وتعمل الطبقة الخارجية من الكيسة الأرومية على تكوين جزء من المشيمة التي ستغذّي الجنين طوال فترة الحمل، ويكون دماغ الجنين قد تشكّل بعد مرور 12 أسبوعًا، بالإضافة إلى أصابع اليدين، وأصابع القدمين، والأعضاء التناسلية.Mayo clinic staff (2018-9-27), "Fetal development: The 1st trimester"، .mayoclinic, Retrieved 2019-1-8.

النمو الجنيني خلال الأشهر الثلاثة الثانية

في القسم الثاني من الحمل؛ وهي الفترة الممتدة خلال الشهر الرابع والخامس والسادس، تتشكّل جفون وحواجب الجنين، وشعره، وأسنانه، وتصبح العظام أكثر كثافة، ويمكن للجنين أن يتثاءَب أيضًا، ويبلغ طول الجنين في نهاية الشهر الرابع حوالي 6 بوصاتٍ، ويُقارب وزنه 4 أوقيات، وفي نهاية الشهر السادس يستجيب الطفل للأصوات، ومن الممكن أن يكون الطفل قادرًا على العيش إذا تمّت الولادة في هذا الشهر.^[٤]

النمو الجنيني خلال الأشهر الأخيرة

في نهاية الشهر السابع من الحمل، يكون طول الجنين قد بلغ حوالي 36 سم، ويزن حينها ما بين 900-1800غرام، ويتطوّر دماغ الجنين حينها بشكل أسرع، بالإضافة إلى أنّ الجنين يُصبح قادرًا على السماع والرؤية، كما تستمرّ عملية نضج الجنين في نهاية المرحلة الثالثة من الحمل إلى أن يحين موعدُ الولادة فتتغيّر وضعيته؛ إذ يوجّه رأسه في اتّجاه قناة الولادة، ويبلغ طول الطفل في نهاية فترة الحمل 46-51 سم.^[٥]

المراجع

1. ↑ Mayo clinic staff (2018-9-27), "What ovulation signs can I look out for if I'm hoping to conceive?"، mayoclinic, Retrieved 2019-1-8.
2. ↑ Nina Young (2018-7-25), "Early pregnancy symptoms: First signs you might be pregnant"، .kidspot, Retrieved 2019-1-8.
3. ↑ Mayo clinic staff (2018-927), "Getting pregnant"، mayoclinic, Retrieved 2019-1-8.
4. ↑ Traci C. Johnson, MD (2018-9-9), "The Second Trimester: Your Baby's Growth and Development in Middle Pregnancy"، webmd, Retrieved 2019-1-8.
5. ↑ Renee A. Alli, MD (2017-11-9), "Your Baby's Growth and Development In the Third Trimester of Pregnancy"، webmd, Retrieved 2019-1-8.