محتويات
أفضل الأوقات للاستفادة من أشعة الشمس
يُمكن تحقيق مستويات كافية من فيتامين د من خلال التعرض المنتظم والقصير للأشعة الشمس خارج أوقات الذروة، والذي وجد بأنّه ما بين الساعة 10:00 صباحًا و 3:00 مساءً، حيثُ تبلغ كمية فيتامين د التي يتم إنتاجها استجابة لتعرض الجسم بالكامل لأشعة الشمس تعادل تناول 10000-25000 وحدة دولية.[١]
كم هي المدة المسموحة للبقاء تحت أشعة الشمس؟
يعتمد ذلك على لون البشرة، فالأشخاص ذوي البشرة الفاتحة يحاجون للتعرّض لأشعة الشمس لمدة تتراوح ما بين 10-30 دقيقة لـ 3 مرات أسبوعيًا خلال فصل الصيف، أمّا بالنسبة للأشخاص ذوي البشرة الداكنة فقد يحاتجون لوقتٍ أطول من ذلك، كما ويُنصح بارتداء قبعة ونظارات شمسية لحماية الوجه والعينين أثناء كشف أجزاء أخرى من الجسم.[٢]
الفوائد العامة للتعرض لأشعة الشمس
يوجد العديد من الفوائد العامّة للتعرّض لأشعة الشمس ومنها الآتي:[٣]
- تحسين المزاج وإمداد الجسم بالطاقة: وذلك من خلال تعزيز إنتاج مادة كيميائية في الدماغ تسمى السيروتونين أو هرمون السعادة، فهي تلعب دورًا مهما في تنظيم المزاج.
- تحسين جودة النوم: إذ وجد أنّ التعرض لأشعة الشمس خاصًّة في الصباح الباكر يُساعد على النوم بشكلٍ أفضل في المساء، ويعود السبب في ذلك أنّ العينين عادًة ما تكون بحاجة إلى ضوء للمساعدة على ضبط الساعة البيولوجية، وهذا يُساعد على تنظيم النوم.
- المساعدة على فقدان الوزن: يعتقد العديد من العلماء أنّ التعرض لأشعة الشمس لمدة تتراوح من 20-30 دقيقة في الصباح الباكر، قد يُساعد على حرق الخلايا الدهنية المتراكمة تحت سطح الجلد، ومن ناحيةٍ أخرى فإنّ التعرض لأشعة الشمس كما ذكرنا يمد الجسم بالطاقة وبالتالي يزيد من قدرة الجسم على ممارسة التمارين الرياضية وهذا يعني فقدان الوزن الزائد.
- تحسين صحة العين: فعلى الرغم من أنّ تعرّض العينين للكثير من أشعة الشمس قد يؤذيهما، إلّا أنّ التعرّض المعتدل أشعة الشمس على مدى الحياة، خاصة في سن المراهقة والشباب، يُساهم بتقليل من خطر الإصابة بقصر النظر.
- تخفيف أعراض بعض المشاكل الجلدية: وجد بأنّ التعريض البسيط والمنتظم لأشعة الشمس قد يساعد على تخفيف أعراض بعض الأمراض الجلدية مثل: الأكزيما والصدفية والبهاق.
أضرار التعرض غير الملائم لأشعة الشمس
على الرغم من فوائد التعرّض لأشعة الشمس إلّا انّه يوجد العديد من السلبيات في حال تم التعرّض لها لمدةٍ طويلة، ومنها الآتي:[٢]
- حروق الشمس: بحيثُ يُسبب التعرض الطويل، أو في فترات الذروة للأشعة فوق البنفسجية الصادرة عن الشمس، حروقاً على الجلد، تظهر على شكل بقعٍ حمراء أو تصبغات داكنة.
- الإصابة بمرض الساد: إذ يؤدي التعرض لأشعة لفترة طويلة إلى تلف العين وزيادة خطر الإصابة بإعتام عدسة العين، ما يُضعف القدرة على الرؤية.
- شيخوخة الجلد: قد يؤدي التعرض للشمس لفترة طويلة إلى زيادة تعرّض البشرة إلى تكوّن التجاعيد، أو ارتخاء الجلد.
- تغيرات الجلد: قد يتعرّض بعض الأشخاص إلى حدوث بعض الآثار الجانبية مثل النمش والشامات، وتغيرات أخرى بالجلد.
- ضربة الشمس: وهي حالة تؤدي إلى ارتفاع في درجة حرارة الجسم بشكلٍ غير طبيعي.
- رفع احتمالية الإصابة بسرطان الجلد: حيثُ كشفت إحدى الدراسات؛ أنّ التعرّض لأشعة الشمس لفتراتٍ طويلة ووقت الذروة قد يكون أحد الأسباب الرئيسية للإصابة بسرطان الجلد.
المراجع
- ↑ "What is the recommended sun exposure for production of vitamin D?", medscape, Retrieved 26/4/2022. Edited.
- ^ أ ب "How to Safely Get Vitamin D From Sunlight", healthline, Retrieved 26/4/2022. Edited.
- ↑ "Sunlight and Your Health", webmd, Retrieved 26/4/2022. Edited.