محتويات
تكثر التساؤلات والمعلومات حول ما يمكن أخذه قبل الحمل أو خلاله، في هذا المقال سنوضح متى يؤخذ الأسبرين قبل الحمل؟ وما هي الجرعة المناسبة؟
بالإضافة إلى كون دواء الأسبرين أحد مميعات الدم التي تحد من خطر الإصابة بالجلطات وأحد العلاجات المسكنة والخافضة للحرارة فإن الدراسات والأبحاث الحديثة تشير بدوره الفعال في رفع نسبة حدوث الحمل عند بعض النساء، فمتى يؤخذ الأسبرين قبل الحمل؟ وما هي الجرعة المناسبة؟ لنتعرف على ذلك:
متى يؤخذ الأسبرين قبل الحمل؟
إن الإجابة على سؤال متى يؤخذ الأسبرين قبل الحمل هي إجابة غير محددة ومعينة، إذ لا تشير الدراسات إلى وقت محدد يجب البدء فيه بأخذ الأسبرين قبل الرغبة في حدوث الحمل.
ولكن ما تشير إليه هو أن البدء بأخذ حبوب الأسبرين يكون في المرحلة التي يرغب فيها الزوجان بالإنجاب والتخطيط للحمل، وتستمر مدة أخذ العلاج بعد ذلك إلى حين حدوث الحمل وخلال فترة الحمل نفسها بحسب رأي الطبيب.
دراسات حول أخذ الأسبرين قبل الحمل
أجريت دراسة على 1228 امرأة تتراوح أعمارهن ما بين 18 - 40 عامًا تعرضن للإجهاض لمرة أو مرتين بسبب الالتهابات وارتفاع مستوى بروتين الالتهاب CRP قبل البدء بعلاج الأسبرين.
وبعد أن بدأن بتناول الأسبرين بجرعة 81 ملليغرام يوميًا استمرت متابعتهن على مدى 6 شهور خلال المحاولة في حدوث الحمل، والمتابعة بعد ذلك طول فترة الحمل أي لمدة 36 أسبوعًا لنساء المجموعة التي تحقق لديهن حدوث الحمل.
وأشارت النتائج في النهاية بأن الأسبرين ساهم في رفع فرصة حدوث الإخصاب بنسبة 35%، وفي ثبات الحمل وولادة مواليد أحياء بنسبة 59%.
ولتحقيق أكبر فائدة مرجوة من تناول الأسبرين فيجب الالتزام بالآتي:
- الالتزام بأخذ 4 - 7 حبات من حبوب الأسبرين أسبوعيًا وبمعدل حبة واحدة في اليوم فقط.
- عدم التوقف عن أخذ الأسبرين في حال حدوث الحمل، إذ إن الاستمرار عليه ضروي خلال فترة الحمل أيضًا بعد الاستشارة الطبيبة بالطبع.
تحذيرات قبل أخذ الأسبرين للحمل
بعد أن وضحنا الإجابة على سؤال متى يؤخذ الأسبرين قبل الحمل؟ لا بد من التنويه حول تحذيرات وممنوعات تناول الأسبرين، ومنها الآتي:
- يجب استشارة الطبيب قبل البدء بأخذ الأسبرين، إذ إنه قد لا يناسب الجميع فهو قد يساعد النساء اللواتي عانين من الإجهاض المتكرر الناتج عن الالتهابات أو التخثر الدموي، ولكن لا يمنع الإجهاض الحاصل نتيجة المشكلات المتعلقة بالجينات والوراثة.
- الامتناع عن تناول الأسبرين في حال الشكوى من الحساسية باتجاه الأسبرين أو أي من الأدوية الغير ستيرويدية المضادة للالتهاب كالآيبوبروفين والنابروكسين.
- الحرص على تناول الأسبرين مع الطعام لتجنب تهيج المعدة.
- الحرص على إجراء فحوصات الدم الدورية والمتابعة مع الطبيب للحد من مضاعفات قرحة المعدة النازفة التي قد يسببها الأسبرين.
نصائح عامة لرفع الخصوبة والحد من الإجهاض
أجبنا على استفسار متى يؤخذ الأسبرين قبل الحمل، ولكن بالإضافة إلى الأسبرين فينصح باتباع بعض النصائح التي تساعد على رفع الخصوبة والحد من الإجهاض، ومنها الآتي:
- الإقلاع عن التدخين: إذ وبالإضافة إلى مضاعفاته الخطيرة على القلب والرئتين والصحة العامة فإنه قد يقلل من الخصوبة ويرفع من خطر الإجهاض.
- الحفاظ على وزن صحي: بحيث تؤثر السمنة سلبًا في الخصوبة وترفع من احتمالية فقدان الجنين.
- تناول طعام صحيًا: كالفواكه والخضار والحبوب الكاملة، إذ إنها تحد من مضاعفات ومشكلات الحمل وتشوهات الجنين.
- الوقاية والعلاج من الأمراض المنتقلة جنسيًا: إذ يجب إجراء الفحوصات التي تكشف عن وجود أي من عدوى الأمراض الجنسية كالكلاميديا أو الزهري، ومن جهة أخرى يجب توفير الحماية من ذلك من خلال استخدام الزوج المصاب بأي من هذه الأمراض للواقي الذكري.
- الامتناع عن الكحول: إذ إن شرب الكحول يزيد من خطر الإجهاض وولادة الجنين ميتًا.