متى يبدأ كلف الحمل بالظهور؟

كتابة:
متى يبدأ كلف الحمل بالظهور؟

من إحدى أهم التساؤلات التي من الممكن أن تخطر في بال العديد من النساء الحوامل فيما يخص كلف الحمل هي، متى يبدأ كلف الحمل بالظهور؟ ومن خلال المقال الآتي سنجيب على ذلك بالتفصيل.

كلف الحمل (Melasma) ما هو إلا حالة صحية شائعة تابعة للحالات الصحية الجلدية، حيث تظهر فيها بقع بنية اللون على الجلد، وغالبًا ما يؤثر هذا الكلف على جلد الوجه على وجه التحديد، وقد يتطور مع الوقت ليصل إلى الساعدين والرقبة.

ولكن السؤال الآن متى يبدأ كلف الحمل بالظهور؟

متى يبدأ كلف الحمل بالظهور؟

من أهم التساؤلات التي لا بدّ لنا من الإجابة عنها فيما يخص كلف الحمل، متى يبدأ كلف الحمل بالظهور؟

الجدير بالعلم أن حالة كلف الحمل هذه من الممكن أن تبدأ بالظهور في أيّ مرحلة من مراحل الحمل، ولكنه بشكل شائع تبدأ بالانتشار بشكل واضح في الثلث الثاني أو الثالث من الحمل، أيّ على وجه التحديد بعد 34 أسبوعًا من الحمل ويختفي بعد الولادة بشكل مباشر.

ما العوامل المؤثر على بدء ظهور كلف الحمل؟

هناك مجموعة متنوعة من العوامل التي قد يكون لها دور في تغميق الصبغة وظهور الكلف خلال فترة الحمل، ومن أهم وأبرز هذه العوامل التي تؤثر على بدء ظهور كلف الحمل ما يأتي:

  • لون البشرة.
  • نوع البشرة.
  • الفترة الزمنية التي تتعرض فيها البشرة لأشعة الشمس.

ما هي أنواع الكلف أثناء الحمل؟

قد ينقسم الكلف أثناء فترة الحمل إلى ثلاثة أنوع أساسية وذلك بناءً على مدى عمق البقع الداكنة في الجلد:

  1. كلف الطبقات العليا من الجلد (Epidermal melasma): أيّ أنه يتواجد على سطح الجلد، ويكون لونه بني غامق وله حدود محدودة جيدًا، ومن الممكن أن يكون مرئيًا تحت الضوء الأسود، ومن المحتمل أن يستجيب بشكل جيد للعلاج.
  2. كلف الطبقات العميقة من الجلد (Dermal melasma): يظهر الكلف في هذا النوع بلون بني فاتح أو مزرق مع حدود غير واضحة، كما أنه غير مرئي تحت الضوء الأسود، لذلك من الممكن أن تواجه المصابة به بعض الصعوبات عند القيام بعلاجه.
  3. الكلف المختلط: هو النوع الأكثر شيوعًا، حيث يظهر بلون البني المزرق، وله نمط مختلف تحت الضوء الأسود، ويستجيب غالبًا للعلاج إلى حدٍ ما.

كيفية علاج كلف الحمل

عادةً ما يتلاشى كلف الحمل دون الخضوع لأيّ نوع من العلاجات وذلك بمجرد ولادة الطفل، ومن المحتمل في بعض الحالات أن تتلاشى البقع الداكنة منه بعد غضون عامٍ من وقت الولادة وبعد لك لا بدّ أن تعود البشرة لطبيعتها ولونها الطبيعي.

لكن قد يتسمر هذا الكلف في حال قمتِ باستخدام بعض موانع الحمل المسببة لظهوره كأثر جانبي لها، خاصة الموانع التي تحتوي على هرمون الإستروجين مثل: حبوب منع الحمل، واللصقة، والحلقة المهبلية.

عندها لا بدّ لك من مراجعة الطبيب المختص، فقد يقترح عليك استخدام بعض الكريمات الطبية المبيضة التي تحتوي على مادة الهيدروكينون (Hydroquinone)، أو دواء موضعي يحتوي على مادة التريتينوين أ (Retin-A)، أو استخدام بعض المقشرات الكيميائية مثل حمض الأزيليك (Azelaic acid).

كيفية التأقلم والتعايش مع الكلف

يمكن التعايش والتأقلم مع كلف الحمل بسهولة، ومن أهم هذه الأمور التي قد تساعدك في التأقلم والتعايش مع كلف الحمل ما يأتي:

  • استخدام المكياج والمستحضرات التجميلية من أجل تغطية المناطق التي يتغير فيها لون البشرة.
  • تناول الأدوية التي تم وصفها من قبل الطبيب المختص.
  • استخدام واقي الشمس بشكل يومي بعامل حماية 30.
  • ارتداء القبعات التي تتميز بحوافها الواسعة، وذلك لحماية الوجه وتوفير الظل له.
3566 مشاهدة
للأعلى للسفل
×