متى يبدا مغص الحمل

كتابة:
متى يبدا مغص الحمل

متى يبدا مغص الحمل؟

يبدأ مغص الحمل في وقت مبكر جداً من الحمل، إذ تعاني الحامل من تقلصات تشبه الدورة الشهرية، ويحدث المغص في وقت قريب من موعد الدورة، قبل أن تعلم المرأة بأنها حامل، وتصاب الحامل بوخزات خفيفة ونزف خفيف نتيجة انغراس البويضة المخصبة في جدار الرحم، والتي تحدث بعد 6 إلى 12 يوم من الإخصاب وتستمر لمدة يوم واحد أو أكثر.[١]


هل الشعور بالمغص أمر طبيعي أثناء الحمل؟

يعد الشعور بالمغص الخفيف أثناء الحمل أمراً طبيعياً وله العديد من المسببات منها:[٢]

  • تؤدي التغيرات التي تحدث لجسم الأم خلال الأشهر الثلاثة الأولى، إلى تقلصات خفيفة ومؤقتة، بسبب استعداد الرحم للنمو، إذ تحدث مجرد بدأ الحمل تقلصات مشابهة للدورة الشهرية.
  • يمكن أن تعاني الحامل من تقلصات بين الحين والآخر مع تقدم الحمل بسبب امتلاء المثانة، أو الإمساك، أو بسبب الغازات والانتفاخ.
  • يمكن أن تصاب الحامل ببعض التقلصات بعد أداء التمارين، أو ممارسة الجنس.
  • تسبب الإصابة بعدوى الخميرة المهبلية، أو التهابات المسالك البولية بتقلصات خفيفة، ويتوجب علاجها بأسرع وقت لضمان حمل صحي.
  • يمكن أن يسبب تمدد الرباط المستدير وهو العضلة التي تدعم الرحم، ببعض تقلصات الرحم خلال الثلث الثاني من الرحم.
  • يمكن أن تحدث تقلصات في الثلث الثاني من الحمل عند الحمل بتوائم، لتوفير مساحه إضافية للأطفال داخل رحم الأم.



متى يشير مغص الحمل لوجود حالة خطيرة؟

تتعرض بعض النساء الحوامل للمغص أثناء الحمل لأسباب طبيعية ، لكن يمكن أن يشير مغص وألم البطن إلى حالة طبية خطيرة إذا ترافقت معه أعراض أخرى  

كما في الحالات التالية:[٣]

  • الحمل خارج الرحم:يحدث الحمل عند انزراع البويضة المخصبة خارج الرحم وعادةً في قناة فالوب، ويحدث في حالة واحدة من أصل خمسين حالة حمل، ويتطلب علاجاً فورياً، إذ يترافق معه ألم شديد مع نزف بين الأسبوعين 6 إلى 10 من الحمل.
  • انفصال المشيمة:يعد انفصال المشيمة عن الرحم قبل الولادة حالة مهددة للحياة، وتشعر الحامل بألم شديد في البطن مع ألم في الظهر والمعدة ، ونزول إفرازات مهبلية مع الدم.
  • الإجهاض:يحدث الإجهاض في الأسابيع الثلاثة العشر الأولى من الحمل، ويحدث بنسبة 15 إلى 20 بالمئة من حالات الحمل، وتكون علامات الإجهاض بشعور الحامل بألم الظهر، وتقلصات حقيقة تحدث كل 5 إلى 20 دقيقة، وخروج إفرازات بنية، أو ذات لون أحمر فاتح، مع أنسجة أو تخثرات من المهبل.
  • الإصابة بعدوى المسالك البولية:يمكن أن يؤدي إهمال علاج عدوى المسالك البولية إلى حدوث مضاعفات، إذ تسبب العدوى غالباً ألم وحرقة عند التبول، وألم في أسفل البطن، ولكن عند عدم العلاج يتحول إلى ألم في أسفل الحوض، وحمى، وغثيان، وقشعريرة، وهذه علامات تشير إلى وصول الالتهاب للكليتين، وهذا يتطلب عناية طبية على الفور.
  • حالة ما قبل تسمم الحمل:قد يحدث بعد 20 أسبوعا من الحمل، ويظهر بارتفاع ضغط الدم، وارتفاع البروتين في البول، ويصاحبه ألم في البطن، وغثيان، وقيء.


متى يتوجب زيارة الطبيب؟

يتوجب مراجعة الطبيب على الفور إذا ترافق المغص مع أعراض أخرى مثل:[٣]

  • شعور الحامل بألم شديد أو مستمر.
  • نزول بقع دم أونزف من المهبل.
  • ارتفاع درجة حرارة الحامل.
  • شعور الحامل بالقشعريرة.
  • نزول إفرازات مهبلية.
  • شعور الحامل بعدم الراحة أثناء التبول.
  • شعور الحامل بالغثيان، أو الإستفراغ.


كيف يمكن التخفيف من مغص الحمل؟

يعتمد التخفيف من مغص الحمل على مسبب الألم، لذا توجد عدة نصائح يمكن أن تقوم بها الحامل للتخفيف من المغص يذكر منها:[٤][١]

  • الإستلقاء على الجانب المقابل للألم.
  • أخذ حمام دافىء، إذ يساعد على تدفق الدم في الرحم.
  • وضع كيس ماء ساخن على مكان الألم.
  • تجنب القيام بحركات مفاجئة، والجلوس والوقوف بشكل تدريجي.
  • تجنب الأنشطة التي تسبب ألم الرباط المستدير.
  • تجنب الوقوف لفترة طويلة جداً، أو حمل أشياء ثقيلة.
  • ممارسة تمارين التمدد الخفيفة مثل اليوغا.
  • يمكن أن يساعد تدليك الظهر اللطيف بعد ممارسة الجنس في التخفيف من ألم المغص.
  • الإكثار من شرب الماء، فقد يخفف من المغص الناتج عن الجفاف، أو الانتفاخ، أو الإمساك.
  • ارتداء رباط على البطن، فقد يخفف من المغص في الشهر الثاني والمرتبط بألم الرباط المستدير.


المراجع

  1. ^ أ ب Colleen de Bellefonds (4/11/2020), "Cramping During Pregnancy: Normal or Something More?", whattoexpect, Retrieved 24/12/2020. Edited.
  2. Krissi Danielsson (25/11/2019), "When Should You Worry About Early Pregnancy Cramps?", verywellfamily, Retrieved 25/12/2020. Edited.
  3. ^ أ ب americanpregnancy team (11/7/2019), "Stomach Pain in Pregnancy", americanpregnancy, Retrieved 24/12/2020. Edited.
  4. BabyCentre Medical Advisory Board (1/8/2020), "Abdominal pain in pregnancy", babycentre, Retrieved 25/12/2020. Edited.
4699 مشاهدة
للأعلى للسفل
×