محتويات
استئصال الرحم
تحدث عملية اسئصال الرّحم عن طريق إجراء عملية جراحة لإزالة رحم المرأة، والرحم مكان تعلق فيه البويضة المخصبة لتكوين الجنين عند حدوث حمل لدى المرأة، ومصدر دم الحيض بطانة الرحم، وتوجد عدة أسباب لاستئصال الرحم، ويختلف باختلاف سبب الجراحة، ويجرى استئصال الرحم لعلاج عدد من حالات الألم المزمن، وكذلك أنواع معينة من السرطان والالتهابات، وإزالة الرحم كله، وإزالة المبيضين وقناتي فالوب أثناء العملية، والمبيضان العضوان اللذان يفرزان الإستروجين والهرمونات الأنثوية الأخرى، وقناتا فالوب الهياكل التي تنقل البيضة من المبيض إلى الرحم، وبعد إجراء استئصال الرحم سيتوقف الحيض والحمل.[١]
حالات استئصال الرحم
يوجد العديد من الظروف التي تتطلب استئصال الرحم، وتشمل الآتي:[٢][٣]
- أورام ليفية في الرّحم: تُعدّ نموًّا غير سرطاني يتشكّل في الرّحم، وتؤدّي الأورام الليفية إلى حدوث نزيف شديد وألم، وقد يصف الطبيب الأدوية، ويتبع بعض الإجراءات؛ مثل: استئصال الورم العضلي لعلاج الأورام الليفية ويترك الرّحم سليمًا، وفي حال عدم الاستجابة للعلاجات الأخرى أو استمرار الأورام الليفية بالنّمو وظهور أعراض مزعجة قد يبدو استئصال الرّحم أفضل خيار.
- السّرطان: إذ إنّه السبب في إجراء 10% من عمليات استئصال الرّحم جميعها، وقد توجد حاجة إلى استئصال الرّحم إذا كانت المرأة تعاني من سرطان الرّحم، والمبيض، وعنق الرّحم، وبطانة الرّحم، وتختلف طريقة العلاج حسب نوع السّرطان الذي تعاني منه، ومدى تقدمّه، وصحة المريضة العامّة، وتتضمّن الخيارات العلاجين الكيميائي والإشعاعي، وقد يُوصى بإجراء عملية استئصال الرّحم لتقليل خطر الإصابة بالسّرطان في المستقبل، إذ تُعدّ النّساء المصابات بهذا الجين عرضةً لخطر الإصابة بسرطان المبيض وسرطان الثدي.
- التهاب بطانة الرّحم: يؤدّي إلى حدوث ألم شديد وعلى أوقات غير منتظمة، وهو حالة ينمو فيها النّسيج الذي يربط الرّحم خارجه، وقد يسبّب العقم، ويُجرّب العلاج الهرموني والإجراءات الطّبية لإزالة أنسجة بطانة الرّحم قبل استئصال الرّحم.
- مرض التهاب الحوض (PID): يحدث نتيجة عدوى بكتيرية تسبّب الألم الشّديد في الحوض، ويُنفّذ علاجه بالمضادّات الحيوية إذا اكتّشف في وقت مبكّر، أمّا إذا انتشر فإنّه يؤدّي إلى تضرر في الرّحم، وقد يوصي الطبيب بإجراء عملية استئصال الرّحم إذا كانت المرأة تعاني من التهاب شديد.
- تضخّم الرّحم بسبب وجود الكثير من الإستروجين: يؤدّي ذلك إلى فرط النّسيج الرّحمي؛ ممّا يعني أنّ بطانة الرّحم سميكة للغاية، ويسبب سرطان الرّحم.
- نزيف غير طبيعي: قد يفيد استئصال الرّحم إذا كانت المرأة تعاني من نزيف حاد أو غير منتظم، وسبب النزيف غير المنتظم حدوث الأورام الليفية والعدوى والتّغيرات الهرمونية والسّرطان.
- انزلاق الرّحم من مكانه الطبيعي وسقوطه في المهبل: تُعدّ هذه الحالة شائعة عند النّساء اللواتي لديهن ولادات مهبلية متعددة، وقد تصيب النّساء البدينات أو اللائي تعرّضن لانقطاع الحيض، وتختلف العلاجات حسب مدى شدّة الحالة، وتُنفّذ التّمارين وأجهزة معيّنة في المنزل.
مضاعفات استئصال الرحم
معظم النساء اللواتي يتعرّضن لاستئصال الرحم لا تحدث لديهن مضاعفات خطيرة من الجراحة، وقد تشمل المضاعفات ما يأتي:[٤]
- سلس البول.
- هبوط المهبل.
- تكوّن الناسور، وحدوث اتصال غير طبيعي بين المهبل والمثانة.
- ألم مزمن.
- التهابات الجروح والجلطات الدموية والنّزف وإصابة الأعضاء المحيطة.
أنواع استئصال الرحم
توجد عدة أنواع لاستئصال الرحم، وتتضمّن ما يأتي:[٤]
- استئصال الرحم الجذري: ذلك عن طريق إزالة الرحم بالكامل، والأنسجة من جانبي الرحم، وعنق الرحم، والجزء العلوي من المهبل، ويجب استئصال الرحم الجذري عند وجود السرطان.
- استئصال الرحم فوق عنق الرحم أو جزء منه : ذلك عبر إزالة الجزء العلوي من الرحم مع الحفاظ على بقاء عنق الرحم.
- استئصال الرحم الكلي: بواسطة إزالة الرحم كلّه وعنق الرحم والمبايض والأنابيب.
المراجع
- ↑ Janine Kelbach, RNC-OB (11-1-2016), "Hysterectomy"، www.healthline.com, Retrieved 31-1-2019.
- ↑ "Hysterectomy", www.nhs.uk,22-3-2016، Retrieved 31-1-2019.
- ↑ Julie Marks (1-11-2018), "9Common Reasons for Hysterectomy "، www.healthline.com, Retrieved 16-3-2019.
- ^ أ ب Traci C. Johnson, MD (21-1-2017), "Hysterectomy"، www.webmd.com, Retrieved 31-1-2019.