متى يحدث انغراس البويضة في الرحم

كتابة:
متى يحدث انغراس البويضة في الرحم

متى يحدث انغراس البويضة في الرحم؟

يُعدّ انغراس البويضة في الرحم هو المقياس الحقيقي لحدوث الحمل عند المرأة، وعادةً ما يحدث ذلك بعد تسعة أيام تقريبًا من حدوث الإباضة وتلقيح البويضة بحيوان منوي، وتعاني ثلث السيدات الحوامل من نزول بعض قطرات الدم نتيجة هذا الانغراس وتُعدّ هذه علامة بداية الحمل لديهنّ.

وتمر البويضة خلال عدة مراحل من لحظة إنتاجها عن طريق المبايض مرورًا بانتقالها عبر قناة فالوب ووصولًا إلى الرحم ومن ثم انغراسها فيه ( blastocyst)، إذ يتضاعف حجمها عند تلك المرحلة بسبب انقسام خلاياها وتكاثرها لتبدأ بتكوين الجنين، ويُحفز انغراس البويضة في الرحم إنتاج هرمون الحمل، الذي يُستخدم للكشف عن حدوث الحمل، وفي حال عدم انغراسها في الرحم، ستخرج البويضة المخصبة من الجسم مع دورة الحيض، ولن يحدث الحمل.[١]


أمور عليك تجنبها بمجرد حملك

بمجرد بداية الحمل يوجد عدة أمور على المرأة الحامل تجنبها أو الابتعاد عنها للحصول على حمل آمن وصحي للأم والجنين معًا، وقد تتضمن هذه الأمور بعض السلوكيات المعتادة عليها، أو بعض أنواع الطعام، ومن أهمها:[٢][٣]


  • القطط: وذلك لتجنب إصابة الحامل بعدوى داء القطط أو ما يُسمى (Toxoplasmosis)، إذ يتواجد الطفيل المسبب لها (Toxoplasma gondii (T. gondii) في براز القطط ,وبعض أنواع الطيور والثديات. تكمن خطورة الإصابة بهذه العدوى عندما تصيب الحامل في أشهر الحمل الأولى، إذ تزداد فرص حدوث الإجهاض، كما قد تسبب مشكلات خطيرة للجنين كالإصابة بالعمى أو حدوث تلف في خلايا الدماغ.


  • التعرض للأشعة السينية: ويرتبط مقدار الضرر الحاصل من التعرض للأشعة السينية مع مرحلة الحمل، وكمية الأشعاعات التي يمكن أن تكون وصلت للجنين، لذلك يلجأ الأطباء عادةً وخصوصًا أطباء الأسنان لعدم تعريض الحامل لهذا النوع من الأشعة، وعلى الرغم من أن الأشعة السينية تحمل خطرًا ضئيلًا لحدوث عيوب خلقية ومشكلات في النمو الجسدي والعقلي، إلا أن التعرض المتكرر يُعدّ عالي الخطورة نظرًا لارتباطه بمشكلات صحية جدية قد يتعرض لها الجنين كتدمير خلايا الجسم والتي قد تتطور إلى أنواع مختلفة من السرطان.


  • العلاج بوخز الإبر أو المساج: باعتبارها علاجات تكميلية أو غير أساسية، وفي حال قررت الحامل العلاج بوخز الأبر يجب عليها اختيار معالج مناسب ولديه الخبرة الكافية في تطبيق العلاج للحوامل إذ إنه يوجد بعض الأماكن يجب تجنب وخزها، كما يمنع التدليك لمنطقة البطن خلال الشهور الأولى من الحمل.


  • تسمير البشرة : سواء كان باستخدام أسرة التسمير (Solariums) التي تعتمد على تعريض الجسم لكميات كبيرة من الأشعة فوق البنفسجية، أو تلك التي تعتمد على استخدام مواد كيميائية وتطبيقها على الجسم، فبشرة المرأة الحامل تُصنف على أنها بشرة حساسة، نتيجة لتغيرات الهرمونية التي تحدث في هذه الفترة، مما يسهل إصابتها بالالتهابات المختلفة أو الحروق بسرعة، كما أن الأشعة فوق البنفسجية قد تتسبب بسرطان للجلد عند التعرض لها باستمرار، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ هناك دراسات تربط بين التّعرض المتكرر لهذه الأشعة و نقصحمض الفوليك في الدم نتيجة تكسير جزيئاته.


  • التدخين: يُعدّ الحمل من أهم الأسباب للإقلاع عن التدخين لما له من آثار جانبية على الحمل من أهمها زيادة فرص الإجهاض، والحمل خارج الرحم، والولادة المبكرة، وولادة أجنة تحت الوزن الطبيعي، ويندرج تحت التدخين أيضًا ما يُسمىبالسيجارة الإلكترونية لاحتوائها على نسبة من النيكوتين والسموم الأخرى، لذلك ينصح الأطباء عادةً الحوامل المدخنات بمراجعة أقرب عيادة للمساعدة على الإقلاع عن هذه العادة الضارة.


  • الكافيين: ويشمل الكافيين الموجود فيالقهوة وأنواع الشاي المختلفة، من ضمنها الشاي الأخضر، ومشروبات الطاقة والشوكولاتة والكولا. وقد حدد المختصون في مجال الرعاية الصحية المقدار اليومي من الكافيين للحامل بمقدار 200 مغ يوميًا، أي ما يُعادل كوبين من القهوة سريعة التحضير، أو كوب من القهوة المركزة. وكلما زاد الاستهلاك اليومي للكافيين عن المقدار المحدد يزداد خطر حدوث الإجهاض.


  • بعض أنواع الطعام: يُعدّ الطعام الصحي المتوازن من أهم الأمور الواجب الانتباه لها في فترة الحمل، كما ويجب على الحامل تجنب بعض الأطعمة التي قد تحتوي على بعض السموم البسيطة أو الطفيليات التي من الممكن أن تؤثر على صحة الجنين، ومن أهم هذه الأطعمة: بعض أنواع الأجبان، ومنتجات الحليب غير المبسترة، واللحوم النيئة أو غير المطهوة بشكل كامل، وكبد الإوز، والمحار النيئ.


نصائح لحمل صحي

إن الحصول على حمل صحي يتطلب رعاية خاصة للأم والجنين قبل الحمل وأثناء فترة الحمل وبعد الولادة، وتشمل هذه الرعاية والتي يجب أن تبدأ عند التخطيط للحمل، الحصول على التغذية المناسبة وممارسة العادات الصحية، ومن أهم النصائح التي قد تساعد على ذلك:[٤][٥]


  • تناول حمض الفوليك: إذ يعمل على تقليل خطر ب تعرض الجنين لما يُعرف بعيوب الأنبوب العصبي الخلقية، لذلك ينصح الأطباء النساء بأخد جرعة 0.4 مغ يوميًا عند البدء بالتخطيط للحمل وخلال الشهور الأولى.
  • مراجعة الطبيب المختص باستمرار: وإجراء جميع فحوصات الدم المطلوبة لمعرفة أي مشكلات قد تُصاحب الحمل والعمل على حلها قبل حصولها، مثل فحوصات السكر في الدم، وفصيلة دم الأم وتوافق العامل الرايزيسي، وإجراء فحوصات الموجات فوق الصوتية للجنين في مواعيدها للتأكد من نبض الجنين وسلامة أعضاؤه الداخلية.
  • الاهتمام بنوعية الغذاء: وعدم إهمال وجبة الإفطار واختيار الأغذية المدعمة بالمعادن مثل الكالسيوم، والغنية بالألياف مثل الحبوب الكاملة والشوفان، والخضروات والفواكه.


المراجع

  1. Dawn Stacey, PhD, LMHC (2020-05-03), "Implantation and the Start of Pregnancy", /www.verywellfamily.com, Retrieved 2020-11-09. Edited.
  2. "Things to avoid during pregnancy", www.pregnancybirthbaby.org.au, 2018-12-31, Retrieved 2020-11-10. Edited.
  3. "First trimester: your essential pregnancy to-do list", www.babycentre.co.uk, 2019-03-31, Retrieved 2020-11-10. Edited.
  4. "Pregnancy care", medlineplus.gov, 2020-11-02, Retrieved 2020-11-10. Edited.
  5. "7 Tips to Eating Healthy During Pregnancy", www.medicinenet.com, Retrieved 2020-11-10. Edited.
4953 مشاهدة
للأعلى للسفل
×