محتويات
يُصنَّف تسمم الحمل (Preeclampsia) بأنه حالة صحية خطيرة، يمكن أن تعاني الحوامل فيها من ارتفاعٍ في ضغط الدم، والبروتين في البول، والتورّم في الأطراف، والإحساس بالصّداع، وعدم وضوح الرؤية، الأمر الذي يستدعي التدخّل العلاجي، فمتى يحدث تسمم الحمل؟
متى يحدث تسمم الحمل؟
تتطوَّر أعراض تسمم الحمل بعد مرور 20 أسبوعًا على الحمل بشكلٍ مبكِّر، وربما قد يستغرق تطوّرها حتى الأسبوع 37 من الحمل، ومن الممكن أن يحدث أيضًا بعد وقتٍ قصير من الولادة، أي في غضون 48 ساعة بعد الولادة أو خلال الأسبوع الأول بعدها.[١][٢]
أعراض تسمم الحمل
لا تظهر أيّة أعراضٍ لتسمم الحمل خلال المرحلة المبكِّرة له، لكن مع مرور الوقت، سيتمثَّل تسمم الحمل بمجموعة العلامات والأعراض التالية، والتي سيكون الطّبيب مسؤولاً عن تشخيصها وتقييمها، وهي:[٢]
- زيادة الوزن خلال 1-2 يوم، بسبب الزّيادة الكبيرة في حجم سوائل الجسم.
- آلام الكتف.
- ألم البطن، وخصوصًا في الجانب العلوي منه.
- الصّداع الشّديد.
- تغيّر في الحالة العقلية.
- التبوّل أقلّ من المُعتاد، أو ربما عدم التبوّل على الإطلاق.
- الدوخة.
- صعوبة التنفس.
- الغثيان والتّقيؤ الشّديد.
أسباب تسمم الحمل
ما زال الخبراء غير متأكدين من السبب الدّقيق للإصابة بتسمم الحمل، إلا أنّ المعظم يُرجّحون وجود مشاكل في تطوّر المشيمة، ناجمٌ عن خللٍ في الأوعية الدّموية التي تمدّها بالتروية الدموية، فتكون أضيق من المُعتاد، لتقلِّل تدفُّق الدم إلى المشيمة، وبالرّغم من ذلك فإن هنالك عددًا من العوامل التي قد يكون لها دورٌ في ذلك، وهي:[٣]
- عدم كفاية تدفق الدم إلى الرحم.
- مشاكل واضطرابات في الجهاز المناعي.
- عوامل وراثية.
عوامل خطر الإصابة بتسمم الحمل
هنالك مجموعة من العوامل التي قد تزيد احتمالية الإصابة بتسمم الحمل، وهي:[٤]
- الإصابة بتسمم الحمل سابقًا؛ إذ هنالك احتمال 1 من بين كلّ 5 حالات أن تتطوَّر الحالة مرة أخرى في حالات الحمل اللاحقة.
- الإصابة بمشكلة صحية؛ كمرض السكري، أو أمراض الكلى، أو الصّداع النّصفي، أو ارتفاع ضغط الدم.
- عوامل الخطر الأخرى لتسمم الحمل؛ وهي:
- الحمل الأول.
- مرور أكثر من 10 سنوات على الحمل الأخير.
- وجود تاريخٍ عائلي للإصابة بتسمم الحمل.
- المعاناة من السّمنة أو الوزن الزّائد في بداية الحمل.
- الحمل بأكثر من طفلٍ واحد، فهذا يضع ضغطًا زائدًا على المشيمة.
هل يُسبب التوتر تسمم الحمل؟
يمكن للتوتر أن يؤثر في قيم ضغط الدم، إلا أنّه ليس من الأسباب المُباشِرة للإصابة بتسمم الحمل.[١]
هل يؤثر تسمم الحمل في الطفل؟
نعم. يمكن أن يُسبِّب تسمم الحمل الولادة المُبكِّرة، وقد يكون الأطفال المولودون مبكِّرا أو أطفال الخداج أكثر عرضًة لبعض المشاكل الصّحية، مثل انخفاض الوزن عند الولادة، أو مشاكل في الجهاز التنفسي.[١]
علاج تسمم الحمل
تعتبر الولادة هي العلاج الوحيد لتسمُّم الحمل، ولأنه من غير الممكن دائمًا إنجاب الطفل في وقتٍ مبكّر، لا بدّ من السّيطرة على بعض الأعراض الخطيرة المُرافقة لتسمم الحمل، كعلاج ارتفاع ضغط الدم، والمكوث في المستشفى للسيطرة على الأعراض الأخرى.[٤]
المراجع
- ^ أ ب ت "Preeclampsia", my.clevelandclinic.org, Retrieved 26/4/2022. Edited.
- ^ أ ب "Preeclampsia", www.webmd.com, Retrieved 26/4/2022. Edited.
- ↑ "Everything you need to know about preeclampsia", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 26/4/2022. Edited.
- ^ أ ب "Pre-eclampsia", www.pregnancybirthbaby.org.au, Retrieved 26/4/2022. Edited.