متى يظهر نوع الجنين وكيف يتم تمييزه؟

كتابة:
متى يظهر نوع الجنين وكيف يتم تمييزه؟

متى يظهر نوع الجنين؟

دائماً ما تبدو فكرة معرفة جنس الجنين حاضرة لكلِّ امرأة حامل، فالفضول الذي يغلب على النساء الحوامل في فترة حملهنّ، تدفعهنَّ لمعرفة نوع الجنين بشتى الوسائل المتاحة، والتي تتنوع تبعًا للدقة ولعمر الحمل، فيما يأتي بيان لأبرز تفاصيل الإجابة عن سؤال متى يظهر نوع الجنين:[١]


  • خلال الأسبوع السادس من الحمل، يبدأ تكوين كلٍّ من الفرج والقضيب، على الرغم من أنَّ الأجنة بنوعيها الذكر والأنثى تبدو متشابهة عبر الموجات فوق الصوتية في الثلث الأول من الحمل، إلى حين بلوغ الحمل الأسبوع الرابع عشر.
  • هناك نظرية تسمى نظرية رمزي تنص على أنَّه يمكن التنبؤ بجنس الجنين منذ الأسبوع السادس من الحمل، والذي يُعد وقتًا مبكرًا على معرفة جنس الجنين والذي يتم من خلال ملاحظة موضع المشيمة على صورة الموجات فوق الصوتية.
  • على الرغم من عدم وجود أدلة علمية تثبت صحة نظرية رمزي إلَّا أنَّها تدَّعي أنَّ طريقة معرفة نوع الجنين تكمن في التحقق من وجود الجنين بجانبٍ محدد من الرحم لمعرفة نوعه.


  • يمكن معرفة نوع الجنين من خلال الخضوع لاختبار ما قبل الولادة غير الباضع، والذي يعرف بـ NIPT، حيثُ يندرج ضمن تحاليل الدم، ويمكن القيام بهِ بين الأسبوعين الـ11 والـ 14 من الحمل.
  • الاختبارات الجينية كبزل السلى أو عينة الزغابات المشيمة CVS من شأنها أن تساعد بالكشف عن جنس الجنين، حيثُ يتم إجراء فحص عينة الزغابات المشيمية خلال المدة الواقعة بين الأسبوعين الحادي عشر والرابع عشر من الحمل، في حين يتم إجراء فحص بزل السائل الأمينوسي في الفترة الواقعة بين الأسبوعين الخامس عشر والعشرين.
  • من الجدير بالذكر أنَّ الهدف الأول من إجراء الاختبارات الجنينية في حال اشبتاه الطبيب المتابع لحالة الحمل بوجود تشوهات في الجنين، على الرغم من أنَّ هذهِ الاختبارات لا تخلو من المخاطر، وبذلك لا يتم اعتمادها في حال رغبة الأم في معرفة جنس الجنين فقط.


كيف يتم تمييز نوع الجنين؟

يمكن للطبيب اتباع الطريقة الأسهل والأسلم لمعرفة جنس الجنين من خلال الفحص عبر الموجات الصوتية في الفترة الواقعة بين الأسبوعين الثامن عشر والثاني والعشرين من عمر الحمل، حيثُ إنَّ وضعية الجنين المتمثلة باستلقائه بحالة تسمح برؤية أعضائهِ التناسلية وتمييز ما إن كانت هذه الأعضاء ذكرية أو أنثوية.[١]


فحوصات منزلية لمعرفة نوع الجنين

على الرغم من ادعاء البعض بأنَّ الفحوصات المنزلية تمتلك القدرة على التنبؤ بجنس الجنين بالإضافة إلى دقتها في تحديد هذا الأمر، إلَّا أنَّ هذا الأمر يبقى مرهونًا بالاحتمالات والتخمين،[٢] وهذا ما أكدت عليه أخصائية صحة المرأة سينثيا أوستن، بقولها: "حتى مع الاختبارات الجينية، لا يمكن ضمان جنس الجنين بنسبة 100%"،[٣] فيما يأتي بيان لأبرز الطرق المنزلية التي يدعي البعض قدرتها على التنبؤ بمغرفة جنس الجنين:[٤]


  • اختبارات البول: من المهم التنبيه إلى عدم وجود ما يثبت صحة ودقة هذا الاختبار من الناحية العلمية، حيثُ إنَّ العديد من الاختبارات توضح بأنَّها وُضعت للأغراض الترفيهية فقط، وعلى ذلك يخلي معدّوها مسؤوليتهم الكاملة عن اتخاذ مستخدميها لأي قرارات مالية أو عاطفية تبعًا لنتيجة هذا الاختبار،تعرفي على ما إن كانت معرفة نوع الجنينة من البول حقيقة أم خرافة.


  • الاختبارات الجنينية في المنزل: والتي يمثلها اختبار NIPT والذي يُعد من الاختبارات التي تدعمها الدراسات العملية المثبتة بالإضافة إلى انخفاض مخاطرها، ودعمها لنتائج مفيدة لمستخدمها، ويتمثل آلية عملها بالآتي ذكره:


  • يتطلب هذا الاختبار عينة دم.
  • تكمن آلية عمله بالبحث عن شظايا الحمض النووي التي تخلو من الخلايا، والتي تمثل خيوط الحمض النووي الطافية في مجرى الدم بحريةٍ تامة.
  • العثور على DNA خالٍ من الخلايا في الكرموسوم من النوع Y يعني أنَّ جنس الجنين ذكر.
  • وفي حال العثور على DNA خالٍ من الخلايا في الكرموسوم من النوع y فهذا يعني أنَّ جنس الجنين أنثى.
  • دقة نتائج فحص الـ NIPT المنزلي تصل إلى 95%، في حال الالتزام بالتوجيهات.
  • يجب إجراء الفحص بعد بلوغ عمر الحمل 9 أسابيع، بالإضافة إلى ضرورة أن تكون عينة الدم عالية الجودة بما يكفي لكي تكون النتائج حاسمة.


كيف أعرف نوع الجنين بدون فحص؟

قد يبدو السؤال غريبًا بعض الشيء، حيثُ إنَّ إجابته ستكون مبنية على الاحتمالات والتخمينات ليسَ أكثر، فيما يأتي بيان لأبرز ما يدعيه البعض بشأن هذا الأمر مع التأكيد على أنَّ ما سيتم ذكره خرافات لا تستند على الأدلة العلمية بأيِّ صورةٍ كانت:[٢]


  • غثيان الصباح: يقال بأنَّ الحمل بولد يجعل المرأة الحامل تشعر بأعراض الغثيان بشكلٍ أكبر، ولكن حقيقة الأمر تنص على أنَّ الغثيان قد يختلف من امرأة لامرأة أخرى، بالإضافة إلى اختلافه من حملٍ لآخر.
  • حالة الجلد: يُقال بأنَّ المرأة الحامل بأنثى سيقل جمالها، في حين أنَّ الحمل بذكر لن يسبب للأم الحامل قدرًا كبيرًا من حب الشباب التي تعانيه في حالة الحمل بأنثى، والحقيقة أنَّ الهرمونات تلعب دورًا كبيرًا في جسم المرأة ولا تظهر تأثيرها بشكلٍ مشابه على جميع النساء.


  • نمو الشعر: يعتقد البعض أنَّ الحمل بذكر قد يجعل من الشعر أكثر طولًا ولمعانًا، بينما الحمل بالأنثى سيجعل الشعر ضعيفًا.
  • الرغبة الشديدة بتناول بعض الأطعمة: يقال بأنَّ الحمل بذكر يجعل المرأة الحامل تشتهي الأطعمة المالحة كالمخللات على سبيل الذكر لا الحصر، في حين الحمل بأنثى يجعل المرأة الحامل تشتهي الحلويات والشوكولاتة، وهذا بالطبع لا يستند على أيِّ دليلٍ علميّ قاطع.
  • معدل ضربات القلب: حيثُ يميل البعض للاعتقاد بأنَّه في حال كان عدد نبضات القلب أقل من 140 نبضة في الدقيقة، فمن الممكن أن يكون جنس الجنين ذكرًا أما في حال كانت أعلى فإنَّ الاحتمال الأكبر أن يكون جنس الجنين أنثى.



يختلف الوقت الذي يمكن معرفة نوع الجنين فيه، تبعًا للطريقة المتبعة في ذلك، فلكل طريقةٍ متبعة وقتٌ مثاليّ يمكن من خلاله تمييز جنس الجنين فيها، من جهةٍ أخرى يجب التأكيد على ضرورة اتباع الطرق المثبتة علميًا بقدرتها على تحديد جنس الجنين عن الأخرى التي تتبع الاحتمالات والتخمين في ذلك.

المراجع

  1. ^ أ ب "How to Find Out Your Baby’s Sex During Pregnancy: Genetic Testing and Other Methods to Try", flo.health, Retrieved 14/6/2021. Edited.
  2. ^ أ ب "Myths vs. Facts: Signs You're Having a Baby Boy", www.healthline.com, Retrieved 14/6/2021. Edited.
  3. "Boy or Girl — Can You Choose Your Baby’s Sex?", health.clevelandclinic.org, Retrieved 14/6/2021. Edited.
  4. "Facts and Myths About Predicting the Sex of Your Baby", www.verywellfamily.com, Retrieved 14/6/2021. Edited.
4710 مشاهدة
للأعلى للسفل
×