متى يكون تساقط الشعر مقلقًا؟

كتابة:
متى يكون تساقط الشعر مقلقًا؟

تؤرق مشكلة تساقط الشعر الكثير من الناس مع أن الشعر من الممكن أن يتساقط طبيعيًا، لكن متى يكون تساقط الشعر مقلقاً؟ الإجابة في هذا المقال.

يتساقط الشعر طبيعيًا كجزء من دورة حياته الطبيعية، مما يعني أن رؤية الشعر المتساقط على فرشاة الشعر أو في الحمام أثناء الاستحمام ليس بذلك الأمر الذي يدعو للقلق، لكن قد يلاحظ البعض تساقطًا مفرطًا في الشعر أو ظهور علامات وبقع صلعاء تمامًا في الرأس تقلقهم، والسؤال الذي يطرح نفسه هنا متى يكون تساقط الشعر مقلقاً؟ 

متى يكون تساقط الشعر مقلقاً؟

يمر الشعر بشكل طبيعي بثلاث مراحل سنذكرها فيما يأتي:

  1. طور النمو: ويستمر من 2 - 7 سنين.
  2. الطور الانتقالي: ويستمر حوالي أسبوعين.
  3. طور الراحة: ويستمر حوالي 3 أشهر تنتهي بتساقط الشعر.

لذا فيعد تساقط 50 - 150 شعرة يوميًا أمرًا طبيعيًا ولا يدعو للقلق، أما إذا بدأ الشعر بالتساقط بكمية أكبر من هذه بكثير ربما يكون هذا إجابةً عن سؤال متى يكون تساقط الشعر مقلقًا ويُفضل استشارة الطبيب عندها. 

1. أعراض لتساقط الشعر تدل على أن الأمر مقلق

تمثل الأعراض الآتية أيضًا إجابةً عن سؤال متى يكون تساقط الشعر مقلقًا، إذ قد تكون علامات على وجود مشكلة صحية أساسية: 

  • تساقط الشعر بشكل مفاجئ وليس تدريجيًا. 
  • تساقط الشعر على شكل خصل أو كتل. 
  • وجود حكة أو شعور بالحرق في فروة الرأس
  • تساقط شعر الجسم بالكامل. 

2. أمراض تسبب تساقط الشعر المقلق

من الأمراض والمشاكل الصحية الأساسية التي تسبب تساقط الشعر الذي قد يُعتبر مقلقًا وأمرًا غير طبيعي ما يأتي:

  • مرض الثعلبة (Alopecia aerate) وهو مرض مناعي يهاجم فيه جهاز المناعة بصيلات الشعر الطبيعية.
  • أمراض الغدة الدرقية.
  • مرض الذئبة (Lupus).
  • تساقط الشعر الأنثوي (Female pattern hair loss).
  • سوء التغذية.

متى يكون تساقط الشعر غير مقلقًا؟

قد تكون الأسباب وراء تساقط الشعر أسبابًا طبيعية الحدوث وبالتالي غير مقلقة، إليك بعضًا من هذه الأسباب، فقد يشيع تساقط الشعر بعد التعرض لبعض الضغوطات في الحياة، ويعد التساقط في هذه الحالة طبيعيًا حيث يعود الشعر إلى طبيعته بعد مدة من اختفاء هذه الضغوطات، ومنها: 

  • خسارة الوزن السريع التي تقدر بـ9 كيلوغرام أو أكثر.
  • الولادة.
  • التوتر والقلق النفسي بسبب فقدان وظيفة أو شخص عزيز أو رعاية مريض.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم بسبب التهاب أو مرض معين.
  • الخضوع لعملية جراحية.
  • التوقف عن تناول حبوب منع الحمل
  • قد يكون تساقط الشعر ناتجًا عن ممارسات خاطئة، مثل: الغسيل المفرط للشعر، والمعالجة بالحرارة، وتسريحات الشعر التي تشد البصيلات وتؤذيها. 

نصائح لتخفيف تساقط الشعر

أيًا كان السبب في تساقط الشعر إليك بعض النصائح التي قد تخفف من حدة المشكلة وتساعد في حلها: 

  • التخفيف من التوتر  

على الرغم من وجوب طلب الرعاية الصحية في الحالات التي ذكرناها سابقًا عند تساقط الشعر بكميات أكبر من المعتاد، إلا أن القلق الزائد عن حده مطلوب، إذ يعد القلق والتوتر النفسي من أحد الأسباب والعوامل التي تزيد من مشكلة تساقط الشعر، وممكن تقليل التوتر من خلال ممارسة الرياضة وأنشطة التأمل مثل اليوغا والنوم الجيد.

  • تدليك فروة الرأس  

من الجيد جعل تدليك فروة الرأس من العادات اليومية وذلك لمدة 5 دقائق يوميًا، فمن شأن التدليك أن يزيد من تدفق الدم إلى فروة الرأس وبصيلات الشعر.

  • اتباع نظام غذائي صحي 

ترتبط صحة الشعر والبشرة بالغذاء الصحي المتوازن الذي يحتوي على البروتينات الصحية والخضار والفواكه والمكسرات الصحية وكميات كافية من الماء.

  • أخذ المكملات الغذائية عند الحاجة 

ممكن أن يؤدي نقص بعض العناصر الغذائية إلى تساقط الشعر، ويكون حل المشكلة هنا بتناول المكملات الغذائية المحتوية عليها.

وتشمل هذه العناصر الغذائية الحديد والزنك وأوميغا-3 والبروتين والبيوتين. 

3946 مشاهدة
للأعلى للسفل
×