محتويات
نوم الطفل الحديث الولادة
لا يميز الأطفال حديثو الولادة ما بين الليل والنهار، وغالبًأ ما ينامون طوال اليوم، إلا أنّهم يستيقظون بشكل متكرر في الليل والنهار من أجل الرضاعة؛ لأنّ أحجام بطونهم الصغيرة لا تسمح لهم بالحصول على كمية تكفيهم من الحليب للشعور بالشبع لوقت طويل، وبحسب ما ورد عن المؤسسة الوطنية للنوم فهم يحتاجون إلى النوم من 14 ساعة إلى 17 ساعة بشكل يومي، بينما ينام بعضهم ما بين 18 إلى 19 ساعة في اليوم.[١]
موعد انتظام نوم الطفل حديث الولادة
على الرغم من نوم الأطفال حديثي الولادة لساعات طويلة من اليوم إلّا أنّ مدة النوم الواحدة لا تتعدى ساعتين إلى 4 ساعات في كلّ مرة ينامون فيها في الليل أو النهار على مدى الأسابيع الأولى من أعمارهم، ويقضون وقتًا طويلًا في نوم حركة العين السريعة (REM) الضروري لتطوير الدماغ ونموّه، ويقلّ عدد الساعات التي ينام خلالها الأطفال في النهار وتزداد في الليل مع بلوغهم الأسبوع السادس إلى الأسبوع الثامن من أعمارهم، كما تقلّ أوقات نوم حركة العين السريعة وتزداد أوقات النوم العميق، إلّا أنّ بعضهم قد يستيقظون بشكل متكرر للرضاعة.[٢] وبحسب ما ورد عن الخبراء في هذا المجال يصبح الأطفال قادرين على النوم من 8 إلى 12 ساعة ليلًا عند بلوغهم الشهر الرابع إلى الشهر السادس من أعمارهم، إلّا أنّ بعض الأطفال يُظهرون استعدادهم للنوم لساعات طويلة ليلًا في عمر مبكر يصل إلى الأسبوع السادس من أعمارهم، بينما يستمر بعضهم في الاستيقاظ ليلًا طوال مرحلة الطفولة.[٢]
مساعدة الطفل حديث الولادة في النوم بانتظام
هناك العديد من الطرق المتبعة مع الطفل من أجل مساعدته في النوم بانتظام، ومنها:[٣]
- مساعدة الطفل في النوم أكثر ليلًا ما بين الشهر الثاني إلى الشهر الثالث من عمره، إذ من الصعب على الطفل حديث الولادة التمييز بين الليل والنهار، وغالبًا ما يستيقظ من نومه عند شعوره بالجوع، ولمساعدته في النوم ليلًا يتوجب إبقاء الأضواء خافتة عند استيقاظه للرضاعة وتجنب التفاعل المحفز معه، أو التقليل من مدة قيلولته؛ لأنّ ذلك يُشعره بالتعب مع صعوبة في النوم ليلًا.
- فهم العلامات التي تدل على كون الطفل متعبًا، تختلف العلامات التي تشير إلى تعب الطفل باختلاف الأطفال، وقد تظهر في شكل بكاء أو نكد أو فرك العيون أو التثاؤب، وتجرى مساعدة الطفل في النوم بسرعة وإنشاء روتين ما قبل النوم من خلال وضعه في سريره حال ملاحظة هذه العلامات، وينصح الخبراء بوضعه في السرير حال شعوره بالنعاس وهو ما يزال مستيقظًا حتى يعتاد النوم وحده وعدم ربط موعد النوم بوجود أمه حوله.
- إنشاء روتين ما قبل النوم، يستجيب الطفل بشكل جيد لروتين ما قبل النوم؛ مثل: الاستحمام، أو الغناء، أو التدليل، أو الاحتضان، أو سماع الموسيقى، ورغم عدم امتلاكه القدرة الكافية لاستيعاب هذا الروتين إلّا أنّ ذلك يساعده في إنشاء روتين نوم واتباعه في مراحل عمره اللاحقة، وينصح بعدم جعل الرضاعة جزء من روتين ما قبل النوم عند بلوغه الشهر السادس من عمره، وتقديم غرض آمن له؛ مثل: دمية مَحشوّة أو بطانية عند نومه كي تساعده في الشعور بالراحة والهدوء.
- تجنب الحركة المتكررة حول الطفل أثناء نومه، يُظهِر الطفل علامات الاستيقاظ؛ مثل: التبسّم، ومص الإصبع على الرغم من كونه نائمًا، لذا يفضل تجنب التحرك بكثرة حوله، أمّا إذا تابع البكاء لمدة دون توقف فيتوجب الاطمئنان عليه للتأكد من عدم حاجته إلى تغيير الحفاظات أو الرضاعة أو كونه مريضًا.
المراجع
- ↑ Elana Pearl Ben, "Sleep and Your Newborn"، www.kidshealth.org, Retrieved 7-7-2019. Edited.
- ^ أ ب "Baby sleep basics: Birth to 3 months", www.babycenter.com, Retrieved 7-7-2019. Edited.
- ↑ "Sleep in Your Baby's First Year", my.clevelandclinic.org, Retrieved 7-7-2019. Edited.