متى ينتهي الوحم نهائياً

متى ينتهي الوحم نهائيًا؟

الوحام هي الظاهرة الطبيعية التي تحدث لدى معظم النساء في فترة الحمل، والتي تتمثّل بالرغبة الشديدة للمرأة الحامل بتناول أطعمة معينة، أو عدم الرغبة في أطعمة كانت من ضمن الأطعمة المفضلة من قبل، كما يمكن للمرأة أن تشتهي نوع معين من الأطعمة، وحين يُحضَّر لها تختفي هذه الرغبة تمامًا، ولا تأكل منه أبدًا، وتترافق هذه الفترة مجموعة من الأعراض المزعجة، كالغثيان، والتقيؤ، والتعب الجسدي، وغالبًا ما تبدأ فترة الوحام لدى معظم النساء في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، وتشتد خلال الثلث الثاني، حتى تنخفض تدريجيًا في الثلث الثالث إلى أن تنهي تمامًا مع الولادة، وبالرغم من انتهاء معظم حالات الوحام لدى معظم النساء مع الولادة، إلّا أنّها يمكن أن تستمر بعد الولادة لدى البعض.^[١][٢]

نصائح للتخفيف من أعراض الوحام عند الحامل

توجد مجموعة من النصائح التي من شأنها أن تُخفّف من أعراض الوحام، من ضمنها:^[٣][٤]

• اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن؛ لتزويد الجسم بجميع العناصر والمواد الغذائية المهمة، والتركيز على تناول الأطعمة المفيدة والمشبعة، بما في ذلك الأطعمة الغنية بالبروتين والخالية من الدهون، ومنتجات الألبان قليلة الدسم، والحبوب الكاملة، بالإضافة إلى الفواكه، والخضروات، والبقوليات.
• تناول الطعام بانتظام؛ لتجنّب انخفاض مستوى السكر في الدم، الذي من شأنه أنّ تؤدي إلى الشعور بالجوع، وزيادة الرغبة في تناول الطعام.
• تحضير مجموعة من الوجبات الخفيفة الصحية (السناك)؛ لتناولها بين الوجبات الرئيسية خلال اليوم.
• التركيز على تناول الأطعمة التي تحتوي على تراكيز منخفضة من السعرات الحرارية.
• الحصول على قسط كافٍ من الراحة، وساعات كافية من النوم؛ فقلة ساعات النوم خلال اليوم، غالبًا ما تُسبّب زيادة الرغبة في تناول الأطعمة غير الصحية.
• الانتظام بممارسة التمارين الرياضية البسيطة، ولكن يُنصح باستشارة الطبيب قبل ممارسة أي نوع من التمارين.
• إشغال النفس بممارسة بعض الهوايات والتدريبات، وصرف التفكير عن الأفكار المتعلقة بالأطعمة غير الصحية.

أسئلة شائعة عن وحام الحامل

غالبًا ما تدور العديد من الأسئلة والاستفسارات في ذهن النساء حول فترة الوحام، ومن ضمن الأسئلة الشائعة حول هذا الموضوع ما يلي:

ما هي الأطعمة التي يمكن أن أشتهيها خلال فترة الوحام؟

بالرغم من اختلاف الأطعمة التي يمكن أن تشتهيها النساء في فترة الوحام، إلّا أنّ هناك مجموعة من الأطعمة التي تتشارك معظم النساء في اشتهائها، من ضمنها:^[٥]

• الحلويات مثل الآيس كريم والحلوى.
• منتجات الألبان، مثل الجبن والقشطة الحامضة.
• النشويات، لا سيّما رقائق البطاطا.
• الفاكهة والخضروات بأنواعها.
• الوجبات السريعة.

لماذا أشتهي أشياء غريبة أثناء فترة حملي؟

بالرغم من أنّ فترة الوحام غالبًا ما تكون مليئة بالأكلات والمشروبات الغريبة، إلّا أنّ بعض النساء يمكن أن يشتهين تناول بعض الأشياء الأخرى غير الطعام، كالطباشير، والفحم، والثلج، ومعجون الأسنان وغيرها، وهي حالة تُسمى بالبيكا (Pica)، ولا تزال الأسباب الرئيسية وراء اشتهاء مثل هذه الأشياء غير واضحة تمامًا، إلّا أنّ بعض الأبحاث وجدت أنّ حاجة الجسم لبعض العناصر الغذائية، أو النقص في مستويات بعض العناصر في الجسم هي المسبب الرئيس لاشتهاء مثل هذه الأشياء.^[٦]

هل يوجد أطعمة لا يُنصح بتناولها أثناء فترة الوحام؟

يُنصح بتحنّب تناول مجموعة من الأطعمة خلال فترة الوحام، حتى وإن كانت الرغبة في تناولها شديدة جدًا، إذ يمكن أن تتسبّب هذه الأطعمة بالضرر للأم أو الطفل، ومن ضمن هذه الأطعمة:^[٣]

• المأكولات البحرية النيئة.
• الأطعمة غير المطبوخة جيدًا، بما في ذلك اللحوم والبيض.
• الحليب غير المبستر، والأطعمة المصنعة منه، كجبن الفيتا، والروكفور، والجبن المكسيكي.
• العصائر غير المبسترة.
• شاي الاعشاب.
• المشروبات الكحولية.

متى يجب أن أراجع الطبيب؟

يُنصح بمراجعة الطبيب في حال اشتهاء تناول بعض الأطعمة الغريبة، والتي قد تُشكّل خطرًا على صحة الأم أو الطفل، كما يحدث في حالات البيكا، بالإضافة إلى الحالات التي تشتهي فيها المرأة الحامل تناول المشروبات الكحولية، أو بعض الأنواع من المخدرات.^[٥]

المراجع

1. ↑ "Coping With Pregnancy Food Cravings", webmd, Retrieved 23/12/2020. Edited.
2. ↑ April Newton (9/8/2018), "When Do Pregnancy Cravings Start?", healthline, Retrieved 24/12/2020. Edited.
3. ^ ^{أ ب} "https://www.webmd.com/baby/features/coping-with-pregnancy-food-cravings#2", webmd, Retrieved 23/12/2020. Edited.
4. ↑ "Food cravings during pregnancy", pregnancybirthbaby, Retrieved 23/12/2020. Edited.
5. ^ ^{أ ب} "When Do Pregnancy Cravings Start?"، healthline، Retrieved 23/12/2020. Edited.
6. ↑ "Pica Cravings During Pregnancy", americanpregnancy, Retrieved 23/12/2020. Edited.